رواية رائعة 3 ج2 الفصول من السابع للثاني عشر

موقع أيام نيوز

زياد وكل منهم يضع قدمه عليه يه وغارقين بالنوم العميق بينما هو لم يستطع حتي الحركه منهم فقال بغيظ 
_صبرك عليا يا منه وانتي ولادك الغجر دوول.
______________
امام كليه الصيدله
توقف فارس بسيارته امام الكليه انتظر فرح حتي تخرج وظل ساعه كامله وما ان رآها حتي ترجل من سيارته ثم اتجه اليها حتي وقف امامها ببنيته القويه بينما ما ان رأته فرح حتي صرت علي اسنانها پغضب ها هو ذاك المستبدو سينتهي يومها برؤيته وحړق اعصابها ..
خلع فارس نظارته السوداء ثم امرها بخشونه
_اتفضلي قدامي.
تأففت فرح بنفسها ثم ردت عليه بهدوء
_متشكره انا هاخد تاكسي .
ابتسم فارس بسخريه ثم قال ببرود
_ليه ما تسمعيش الكلام مع ان في الاخر كلامي هو اللي هيمشي يلا !!
نظرت اليه فرح بغل ثم تقدمت امامه حتي تتخلص منه بينما هو هز رأسه بنفاذ صبر من افعالها
فتح لها الباب الامامي فاستقلت المقعد الامامي ثم اغلقته خلفها بينما هو دار حول السياره وركب خلف المقود ومن ثم مد يده واخرج محفظته من جيب بنطاله مخرجا منها بعض النقود القيمه ثم مدها اليه فسألته بتعجب
_ايه ده!!
نظر فارس الي النقود ثم قال بسخريه 
_فلوس اوعي تقوليلي بقا انك عاميه .
صرت فرح علي اسنانها پغضب حقيقي منه فردت عليه پحده 
_انا عارفه انها فلوس بس انا مش محتاجه لفلوسك.
ضحك فارس باستهزاء ومن ثم سحب حقيبتها رغما عنها واضعا النقود بها ثم رد عليها ببرود
_احسن حاجه تعمليها دلوقتي انك تخرسي وتاخدي الفلوس دي وانتي ساكته من هنا ورايح انتي مسؤله مني وبعد كده اي حاجه امرك ببها ما سمعش غير كلمه حاضر وبس فاهمه
لم يعجبها مافعله وما يهذي به فامتدت يدها لتفتح الباب لتزل من سيارته ولكن كان هو الاسرع منها عندما اغلق السياره الكترونيا فصړخت به پغضب
_افتح الباب ده حالا .
اغتاظ فارس من صوتها العالي فعها پعنف ثم قال بصوت قوي 
_اياكي صوتك يعلي تاني والا..اا.
قاطعته فرح بقوه لاول مره
_ايه هتضربني تاني ولا هتلفق ليا قضيه ظلم زي ما عملت مع مصطفي !!
قبض فارس علي فكها بقوه قائلا بصوت هادئ مرعب
_لو سمعتك بتنطقي الاسم ده علي لسانك ايامك معايا هتبقا سوده فعقلي كده عشان انا مش دايما مزاجي رايق.
افلتها منه ببطئ فتركت اصابعه علي وجنتيها من قبضته القويه ثم ه ببطئ علي وجنتيها قائلا بندم مصطنع 
_شوفتي عصبتيني ازاي قولتلك قبل كده حرام الوش الحلو ده يبوظ كده .
ابعدت فرح وجهها عنه بقرف ثم نظرت امامها بدون ادني كلمه بينما ظل هو ناظرا لها قليلا ثم انطلق بسارته لتوصيلها الي بيتها. 
________________
في سيارة اللواء سامي 
استقبل اللواء سامي ابن اخيه ووالدته وامير في الميناء واصر ان ياتي بنفسه لاخذهم فانه يعتبر ادم ابنا له فقال ادم بجديه 
_مش كان لازم تتعب حضرتك وتيجي بنفسك يا عمي.
ابتسم سامي له ثم رد باشتياق 
_ازاي بقا الكلام ده انت واحشني قوي يا بني بقالك اربع سنين ما جتش مصر.
كاد ت ان تفلت ضحكه من امير كيف له اربع سنوات لم يأتي وهو قد اتي منذ ثلاثه شهور ليأسر تلك الفتاه معه فحذره ادم بعينيه عندما وجده علي حافه الضحكبينما اكمل اللواء سامي بهدوء
_علي فكره الداخليه عملالك تكريم انت وامير بسبب العصاپات اللي قبصت عليهم في الفتره القصيره دي.
لم يهتم ادم كثيرا بالموضوع بينما ردت امل باعجاب
_لازم تروح يا ادم وياريت مش تتجاهل الموضوع ده
اومأ ادم برأسه ثم رد بدون تأكيد 
_ان شاء الله.
خيم الصمت في السيارة وقاطعه صوت هاتف سامي وهو يصدح عاليا برنينه فاخرجه ثم فتح زر الايجاب
_الو عامل ايه سيف .
اعتدل ادم في جلسته ما ان سمع اسمه وانصت باهتمام شديد..
بينما استمع سامي الي سيف في الطرف الاخر ثم هتف بسعاده
_بجد رجعت ده احلي خبر سمعته انا لازم اجي واسلم عليها .
_مع الف سلامه ابقا سلمليلي عليها .
اغلق سامي مع سيف بينما لم يصدق ادم ما يسمعه ونظر كل من ادم وامير الي بعضهم البعض پصدمه اما سامي فهتف بابتسامه 
_ياااه اخير حلا رجعت دلوقتي بس سيف الصاوي هيرتاح.
لم تكن الصدمه تلك المره لادم بل كانت لوالدته التي ابتلعت ريقها بعدم تصديق ثم قالت بحذر
_هو اللي كنت بتكلمه ده يبقا سيف الصاوي..
اومأ سامي برأسه بينما صرت امل علي اسنانها بشده عندما تذكرته في الحقيقيه هو لم يغب عن ذاكرتها ابدا وكيف يغيب وهو حبها الاول الذي عشقته في مراهقتها وريعان شبابها حتي جاء والده ادم وتقدم لخطبتها ثم تزوجته من بعد ما رفضها هو وبعد ذلك انقطعت اخباره تماما..
بينما كان ادم في وادي اخر متواعدا لمازن وتلك الساذجه الصغيره خاصته ولكن يبقي سؤال يدور في ذهنه لماذا عاد بها الي والدها فقد اعتقد ان يحتفظ بها عنده قبض علي يده بشده محاولا السيطره علي انفعالاته حتي
تم نسخ الرابط