رواية رائعة 3 ج2 الفصول من السابع للثاني عشر

موقع أيام نيوز

عنها بينما تفهم سيف علي الفور واكمل بجديه 
_صدقيني هترجع انا مسافر بكره تركيا زي ما قولتلك ومش هرجع الا وهي معايا .
نظرت منه الي الاعلي داعيه ربها بتحقيق هذا الامل فقال لها سيف وهو يضمها اليه 
_وحشني كل حاجه فيكي يا منه وخشني صوتك وضحكتك ومناقرتك ليا طول الوقت .
ابتسمت منه اخيرا ثم ضړبته بخفه علي ه فضحك سيف عاليا ثم قال بمرح
_براحه عليا يا حبيبتي انا مش قدك..
وضعت منه رأسها مغمضه عينيها بامان ولكن ما ضيع تلك اللحظه الرومانسيه اقټحام التوأمين للغرفه فقالوا بصوت واحد 
_بتعمل ايه يا بابا .
منه علي الفور منه ببنما اغتاظ سيف ثم حدثهم پغضب 
_انا مش قولت يالا انت وهو تخبطوا علي الزفت قبل ما تتدخلوا.
لوي يزيد فمه بتهكم ثم قال بالامبالاه 
_يا بابا حضرتك دقه قديمه زمن الادب والاحترام ولي خلاص .
ضحكت منه عليه وهي تراه ينظر اليه پصدمه بينما هتف زياد قائله بانزعاج وهي يجذب والده من يده
_يلا يا بابا بقا اتأخرنا انا معرفش فارس ازاي هيتجوز ده ما يضحكش ابدا.
ابتسمت منه عليه بينما صر سيف علي اسنانه ثم هتف بغيظ 
_لا انتوا شكلكم محتاجين تتربوا من اول وجديد .
نظر كل من زياد ويزيد الي بعضم بتعجب كان الحديث ليس لهم ثم خرجوا وهم يهتفون 
_هنستناكم تحت ما تتأخروش .
ضړب سيف كفا علي الاخر تعجبا منه بينما كتمت منه ضحكتها بصعوبه بعدما شاهدت غيظه منه ثم ارتمت بحضنه مره اخري لم تشعر لما اليوم هي مرتاحه كثيرا عن ذي قبل
____________
في سياره مازن 
استمر مازن في القياده حتي لم يعد يفصله عن فيلا سيف سوي نصف ساعه فقط فالټفت من النافذه وجد محل العاب علي الطريق ثم الټفت الي حلا وجدها غفلت بجانبه فابتسم تلقائيا ثم نزل ودلف الي المحل واخذ يتفحص المكان بتدقيق حتي وجد غايته فجذبته دميه كبيره الحجم وعينيها زرقاء مثل عيون حلا وشعرها قصير قليلا فابتسم لانها تشبهها ثم دفع النقود للبائع وعاد مره اخري للسياره وركب خلف المقود بينما استيقظت حلا اثر اغلاقه لباب السياره فقالت بنعاس
_فاضل كتيير انا تعبت !
نظر مازن الي ساعه يده ثم رد عليها بابتسامه 
_ما تقلقيش نص ساعه ونوصل شوفي انا اشترتلك ايه!!
رفع مازن الدميه امامها فابتسمت حلا واخذتها منه قائله باعجاب 
_الله دي جميله قوي يا مازن شكرا .
ابتسم مازن لفرحها وللحظه تخيلها سيلين امامه فقال بدون وعي 
_المهم انها عجبتك يا سيلين !
اختفت بسمه حلا من علي وجهها بتعجب وتذكرت انه قد ذكر لها هذا الاسم من قبل يبدو انها تلك الفتاه التي تشبهها هي سلين تلك..
اما مادن ما ان انتبه لم تفوه به حتي قال باعتذار
_انا اسف ياحلا مش قصدي..اا..
قاطعتها حلا برقتها المعهوده 
_ولا يهمك يا مازن يلا بقا كمل بابا وماما واخواتي وحشوني اوي.
ابتسم مازن بحزن ثم قاد استكمل قيادته في طريقه لفيلا سيف الصاوي..
___________
في منزل فرح عبد الحميد 
اضطرت فرح ان تنفذ كلام والدتها وذلك ا الادمي كما تطلق عليه حتي تتجنبه الليله اما هي فكانت حقا جميله للغايه خاصه بعدما تفنن الفتيات في تزيينها مع ذاك الفستان الذي اظهر جمالها ولكن مع كل ذلك كانت دموعها علي وشك السقوط ووالدتها تقول لها بسعاده 
_الف مبروك يا فروحه كتابنا الكتاب و عريسك بره مستني.
انقبض قلبها بشده بعد جمله والدتها وسقطت دمعه متألمه منها هل انتهي كل شئ انتهي بزواجها من ذاك الحقېر بدأت فرح بالارتعاش فجذبتها والدتها بنفاذ صبر خلفها ودلفت بها للخارج حيث فارس وعائلته ..
كان فارس يتحدث بهاتفه وفجأه رفع عينيه اليها فتوقف الحديث في حلقه ما ان رآها فقد كانت كالاميرات فلم يبعد عينيه عنها وهو يتأملها من اسفل قدمها الي رأسها فابتسم فارس بثقه وغرور لانها نفذت ما امرها به بينما هي تأملته فقد كان يرتدي بذله من اللون الاسود ورابطه عنقه ما بين الاسود والازرق فزمت فرح شفتها بضيق وهي تقول بضيق
_حقير
تقدم فارس اليها بخطوات واثقه حتي وقف امامها فظهر فارق الطول بينه وبينه فانحني قليلا ليقبلها بجبينها ثم همس باذنها بتملك
_مبروك يا مدام فارس الصاوي.
ابتعد فارس عنها بينما هي نظرت اليه بكره شديد فشعر هو بذلك فغمز لها باستفزاز ثم ابتعد تاركا الفرصه لعائلته ليباركوا لها.
وقف سيف بشموخ بجانب حسام واحمد ثم همس الي حسام بخفوت 
_هي العروسه زعلانه لييه !!
ابتسم حسام بسخريه ثم اجابه بتهكم 
_فارس باشا غاصبها علي الجواز دا غير البلاوي اللي عملها في خطيبها السابق.
صدم سيف مما يقوله فنظر الي فارس الذي كان يجلس بالامبالاه ثم رد عليه بجديه
_فارس لازم يرجع يتابع مع الدكتور النفسي تاني يا حسام.
اومأ حسام برأسه بتفهم ثم قال بنفس النبره 
_انا متأكد ان فارس هيحب البنت دي وهي هتساعده كتير.
بينما علي
تم نسخ الرابط