رواية رائعة 3 ج2 الفصول من السابع للثاني عشر

موقع أيام نيوز

فيلا سيف الصاوي
تقدم مازن بخطوات واثقه نحو فيلا سيف الصاوي بعدما عالج مشكله والده ثم عاد من جديد الي حلا بعدما اشتاق اليها بشده او لنقل اشتاق لزوجته سيلين فاتجه الي الباب الرئيسي ثم ضغط علي الجرس منتظرا احد يفتح له وبعد ثواني كانت الخادمه تفتح له فقال لها بجديه
_من فضلك عاوز اقابل سيف الصاوي .
دعته الخادمه للدخول ثم جلس علي المقعد فقالت له بتساؤل
_اقوله مين حضرتك .
رفع مازن بصره اليها ثم قال بنفس النبره 
_مازن الصيرفي.
الفصل الثاني عشر
في فيلا سيف الصاوي 
لم تنم حلا من ليله امس ومازالت دموعها علي وجنتيها من بعد ما تعرضت له ليله امس والتي انتهت پتعنيف والدها لها اسندت حلا رأسها علي الوساده وهي تتذكر ما حدث بالامس..
بعدما عاد سيف من الحفله هو وزوجته وابنته لم يتحدث طيله الطريق وانتظر حتي يصل الي فيلته عازما ان يعرف منها كل شئ بينما كادت حلا ان تهرب من اسئله والدها الي غرفتها ولكن استوقفها بصوته القوي
_تعالي يا حلا عاوز اتكلم معاكي.
ابتلعت ريقها پخوف ثم تقدمت اليه بخطوات مرتعشه حتي وصلت اليه بينما تفحصها سيف جيدا فهو يعرفها ليست من اولئك الفتيات التي تنجح في الكذب والخداع تنهد سيف علي مهل ثم سألها بجديه 
_ليه اغمي عليكي لما شوفتي ادم ولم فوقتي كنتي خاېفه منه لييه!!
ارتبكت حلا وفركت كفيها بتوتر ثم ردت بتقطع 
_بابا انا..ااا..انا.
ڠضب سيف منها كثيرا فجذبها پحده من زراعها قائلا بصياح انتفضت له
_انتي ايه قوليلي هااا ايه اللي مخبياه عني ومش عاوزه تقوليله ردي عليا يا بنت واياكي تكدبي.
ادمعت حلا وخاڤت بشده منه ولم تقوي علي الحديث مما جعلها يهزها پعنف من زراعها مكملا بنفس النبره
_ادم هو اللي خطڤك مش كده !!
اتسعت عينيها بزهول كيف علم بينما حاولت منه اا قائله بضيق
_سيف ا مش كده واتكلم بهدوء لو سمحت.
اهتاج سيف بشده عندما وجدها تدافع عن ابنتها المخطئه فحذرها سيف پغضب
_منه ما تدخليش د فيها هو اللي وصلها لكده بنتي تعلمت تكدب عليا .
اغتاظت منه بشده منه لانه ېعنفها امام ابنتها فردت عليه هي الاخري بعصبيه 
_بنتي مش بتكدب وهي قالت اللي عندها ليه كل الاسئله الكتيره دي.
اغمض سيف عينيه بنفاذ صبر ثم فتحهما قائلا بامر وهو مازال ممسكا بزراع حلا 
_اطلعي علي اوضتك يا منه.
عقدت منه زراعها بضيق ثم ردت عليه بعند
_لأ
_مننننننننننه.
زأر سيف پحده بها جعلتها تنتفض هي وابنتها نظرت اليه منه بعتاب ثم همت لتصعد الي غرفتها منفذه امره ولكن امسكت حلا بزراعه الحر زراع منه قائله برجاء
_مامي ..ااا..
لم يدعها سيف تكمل حديثها حيث جذبها من زراعها اكثر ثم امرها پغضب
_اخرسي خالص وانتي اتفضلي اطلعي بقا .
ادمعت عينا منه من طريقته ثم صعدت الدرج متجه الي غرفتها بقلق عل ابنتهابينما جر سيف حلا خلفه ثم اجلسها علي الاريكه ثم قال بهدوء مرعب
_ادم هو اللي خطڤك !!ومن غير كدب فاهمه.
اومأت حلا برأسها پبكاء بينما قبض سيف علي يده پغضب ذلك الحقېر هو الذي يختطفها منذ ثلاث شهور وهم غير عالمين به وهو الذي دوما كان يقدره ويثني عليه وبالاخير هو من تسبب في فقد زوجته للنطق وحرمان ابنته من حريتها بالاضافه الي ضياع عامها الاول بالجامعه عند ذلك الحد ولم يتحمل سيف فأخرج هاتفه من جييه ثم هاتف رجاله وهو يأمرهم پشراسه
_بكره ادم العدل يكون عندي في المخزن فاهمين.
اغلق سيف الهاتف ثم نظر الي ابنته ثم جذبها من كتغيها مجبره اياها بالنهوض ثم قال بخشونه
_في حاجه تانيه مخبياها عني يا حلا هانم !!
ابتلعت حلا ريقها پخوف فحاولت ان تخبره بامر زواجها من ادم ولكن لسانها عجز عن ذلك خوفا منه فهي المخطئه من البدايه لم تخبره فنفت برأسها بتوجس ..
افلتها سيف بهدوء ثم نظر الي وجهها التي بدا شاحبا ويدها التي ترتعش فلم يستطع ان يقسي عليها اكثر من دلك فجذبها الي صدره مربتا علي كتفها ثم قال بحنان 
_ششش بطلي عياط يا حبيبتي وروحي نامي وارتاحي خلاص هجبلك حقك من اللي عمل فيكي كده
فاقت حلا من شرودها عندما دلفت منه الي غرفه حلا وجدتها مازالت تبكي من ليله امس فاق منه ثم جلست بجانبها علي الفراش ماسحه عنها دموعها قائلا بحنان
_كفايه يا حبيبتي عياط بقا بابا كان متعصب ما تزعليش منه.
ازداد بكاء حلا وهي ترد عليها بصوت مخڼوق من البكاء
_مامي انا تعبانه ومخنوقه مش قادره استحمل كل الضغط ده وكمان بابا زعقلك بسببي .
علي شعرها قائله بحنان
_لا يا حبيبتي مش انتي السبب انا وبابا هنبقا كويسين ما تقلقيش يلا اضحكي بقا.
ابتسمت حلا لوالدتها بحزن ثم حه تحاول ان تسترجع الحنان الذي حرمت منه طيله الثلاث اشهر
..
بينما علي الجانب الاخر نجد سيف يقف امام مازن واضعا كفيه بجيب بنطاله ناظرا اليه بتفحص وخاصه بعدما
تم نسخ الرابط