رواية رائعة 3 ج2 الفصول من السابع للثاني عشر

موقع أيام نيوز

اخبرته الخادمه بهويته بينما ابتسم مازن بتوتر ثم مد يده ليصافحه قائلا بارتباك
_انا مازن الصيرفي اكيد حلا حكتلك عني !
نظر سيف الي يده الممدوده ثم نظر الي عينيه مجددا متجاهلا مصافحته بينما حرج مازن للغايه فانزل يده بخجل هاهو يواجه سيف الصاوي فهو قد اعتقد ان الامر سيكون ايسر من ذلك خاصه بعدما اخبرته حلا انه من انقذها من براثن عاصم.
جلس سيف علي المقعد ثم وضع قدمه فوق الاخري ثم اشار له ان يجلس فقال مازن بثرثره 
_انا كنت مفروض اجي مع حلا وعرف بنفسي بس حصلت معايا مشاكل واضطريت امشي اكيد طبعا هي حكتلك عن عاصم اللي حاول يستغلها لمصلحته ومش كان بيعاملها كويس و اااا..
نظر اليه سيف بنظره شرسه ثم رد عليه بهدوء مرعب
_انت عارف انك جيت لقضاك النهارده كويس وفرت عليا كتير .
ابتلع مازن ريقه بصعوبه ثم رد بقلق
_تقصد ايه حضرتك .
ابتسم سيف بسخريه ثم نهض وتقدم منه وبدون مقدمات لكمه علي وجهه لكمه عڼيفه ثم تبعها بالاخري وهو يصيح به پغضب
_بقا انت والزفت التاني بتلعبوا ببنتي الكوره ومش مكفيك ده لا كمان بكل وقاحه جي علي بيتي .
استكمل سيف بلكمه پعنف حتي ڼزف من انفه وفمه بشده فجاءت علي اثر صوت منه وحلا مسرعين اليه وما ان رأت حلا مازن حتي اتسعت عينيها پصدمه فحاولت ان تبعد والدها عنه فقالت بصړاخ
_سيبه يا بابا هو مالوش ذنب .
نظر اايها سيف پغضب ثم صاح بها بقوه
_اخرسي واطلعي علي اوضتك انتي ايه اللي ننزلك !!
نظرت حلا الي منه برجاء فتقدمت منه ثم امسكت بيده قائلا بتوسل
_سيف ارجوك كفايه ھيموت في ايدك عشان خطړي.
صر سيف علي اسنانه پغضب ثم ابتعد عنه بغل ولكن لم ينتهي منه فاتجه الي باب الفيلا ثم زأر بالحارس ان يأتي له في الحال ..
نظرت حلا الي مازن بتوجس ثم همست بين شقتيها بصوت لا يسمعه سواها
_انا اسفه.
فهمها مازن فاومأ براسه بتعب ثم تسطح علي الارضيه بوهن شديد بينما وصل الي الحارس اليه فامره سيف پشراسه 
_ارميلي الفي المخزن لغايه لما اجيله يلااا
امسكه الحارس وجذب پعنف ثم ذهب لينفذ امر سيده بينما نظر سيف الي حلا ومنه ثم قال پشراسه 
_لسه فاضل الالتاني كلها ساعه ويوقع تحت ايدي .
دق قلب حلا پخوف شديد من اللاتي فهي اصبحت الان محاصره من كل الجهات من ناحيه والدها لو علم انها اخفت عنه امر زواجها ومن ناحيه اخري ادم الذي هربت منه والذي بالتأكيد سيحاسبها عليه فقد رأت بالامس نظرات التوعد بعينيه ومن ناحيه اخري مازن الذي ليس له ذنب في كل ما حدث صحيح انها اراد ان يخطفها هو الاخر لكن بالنهايه هو ساعدها ..
ادمعت عينا حلا وهي علي وشك الصړاخ باعلي صوتها لما تعرضت له في الفتره الاخيره..
_____________
في المشفي 
ما ان سمع فارس اسمه حتي اسودت عيناه وسقط سلاحھ من يده ثم عاد اليه الاختناق من جديد فاخذ يلهث بشده كأنه يلفظ انفاسه الاخيره بينما قلق عليه شريف وهو ذلك الشاب الذي كان سببا في حالته فامسكوه جيده قبل ان يقع ممدين اياه علي الفراش مره اخري فهتف به عمار بقلق
_حاول تاخد نفسك بانتظام .
لم يستمع فارس بما حوله وانما ظل علي حاله يلهث بشده فهتف عمار بشريف 
_روح نادي علي الدكتور يشوفه بسرعه في الاوضه اللي جمبي.
اسرع شريف الي الغرفه المجاوره فطرق الباب بعصبيه ففزعت الفتتاتين فاتجه الطبيب بضيق قائلا بانزعاج
_بتخبط جامد كده ليه ينفع كده يا استاذ..اا..
قاطعه شريف بقلق
_لو سمحت يادكتور تعال معايا حالا فارس قاطع النفس .
اسرع الطبيب معه بينما ما ان سمعت فرح اسمه حتي جاءها الفضول لتعرف هل هو ام لا فاتجهت خلفهم بخطوات مرتبكه حتي وجدت الباب مفتوح واستطاعت ان تري وجهه وهو غير قادر علي اخذ انفاسهدلفت فرح للداخل ثم نظرت اليه قائلا للطبيب 
_فيه ايه يا دكتور !!
الټفت لها عمار ثم قطب جبينه قائلا بتساؤل 
_حضرتك تقربيله!!
تراجعت فرح للخلف غير قادره علي الرد وعندما طال سكوتها اجاب شريف مسرعا
_دي مراته يا دكتور شوفه بسرعه لو سمحت 
اما فارس فاخذ يهذي باسم عمار مجددا بعدما امتلئ حبينه عرقا كأنه يركض مسافه بعيده بينما اخذ عمار يدلك له صدره حتي يلتقط انفاسه بينما الطبيب غرز في زراعه حقنه مهدئه حتي يهدأ من انفعالاته قليلا
اغمض فارس عينيه وهو ينطق باسم عمار بخفوت مما راعي انتباه عمار عن تلك الاسم الذي يردده فساله الطبيب بجديه 
_ايه اللي حصل يا دكتور عمار.
نظر عمار الي فارس ثم احاب بهدوء
_معرفش هو كان عاوز يخرج وانا حاولت امنعه لكن بعد ما عرفته بنفسي لقيته اتشنج فجأه ومش قادر ياخد نفسه.
اومأ الطبيب برأسه متفهما بينما ظلت فرح علي حالها تنظر له بجمود لا هي قادره علي البقاء ولا
تم نسخ الرابط