رواية رائعة 3 ج2 الفصول من السابع للثاني عشر
المحتويات
بتاعتي!!
صرت امل اسنانها پحقد وخاصه عندما رأت كم هي جميله وتمتع بعينين خضرواتين فارادت امل ان تغيظها فقالت له بخبث
_ايه ده يا سيف مش كنت خاطب نهي زميلتك في الجامعه لحقت تغير بسرعه.
نظرت اليه امل پغضب بينما توتر سيف من نظرتها فمهما بلغت قوته فهو يخشي علي حزن زوجته ويرغب في مراضاتها بينما كان الرد من منه قائله بمكر نسوي
ابتسمت منه له ثم بادلها سيف الابتسامه وما غاظ امل انه استأذن معها ثم جلسوا مكانهم فنظرت مجددا لتلك الفتاه التي تبتسم بسعاده فارادت ان تسألها عن هويتها ولكن كان صوت المايك اسرع بعد ان نادي اللواء علي اسم ادم العدل ان يأتي ويستلم جانزته قائلا بفخر
ما ان سمه الجميع اسمه حتي صفقوا بحراره لذلك الشاب القوي بينما صفقت حلا بحراره ولكن ما ان راته حتي شعرت بان دلوا من الماء المثلج سكب عليها فابتسم لها ادم بتوعد هكذا ما رأته في نظراته ثم اقترب ادم من سيف يسلم عليه سيف بحراره قائلا بابتسامه
باركت له منه كثيرا متذكره ذلك الشاب الذي انقذ ابنتها بالامس بينما جاء دور حلا لتسلم عليه فاشار سيف اليها
_دي حلا بنتي .
اتسعت عينا امل بعدما سمعت ما قاله احقا زوجه ابنته هي ابنته سيف الصاوي بينما الټفت ادم اليها ثم مد يده اليها لبصاحفها قائلا بنبره مكر
تراجعت حلا للخلف پخوف مما راعي انتباه الجميع ثم شعرت ان الارض مظلمه حولها ففقدت الوعي علي الفور وكادت ان تسقط لولا زراع سيف الذي تلقفتها بقلق قبل ان تسقط قائلا بلهفه
_حلاااا
الفصل الحادي عشر
في حفله التكريم
ما ان رأت حلا الذي اسرها لديه طيله ثلاثه شهور حتي فقدت الوعي علي الفور وكادت ان تسقط فتلقفها سيف بين زراعيه قبل ان تسقط علي الارضيه ثم حملها واجلسها علي المقعد محاولا افاقتها بينما ادم قلق عليها كثيرا فهم خلف والدها ليري ماذا حل بها ..
_حلا انتي كويسه!!
نفت حلا برأسها ثم خبأت وجهها والدها الذي ا اليه هاربه بعينيها من الذي يراقبها ببرود شديد ثم هتف بخبث وهو
ابتلعت حلا ريقها پخوف ثم نظرت الي والدها قائله پبكاء شديد
_بابا عاوزه امشي من هنا انا تعبانه.
وزع سيف نظراته بشك بين ابنته وادم موقنا ان هناك شيئا مريبا بالامر ولكن فضل الصمت حاليا فنهض ثم اوقف ابنته يسندها موجها حديثه لسامي
_انا اسف يا سامي مش هقدر اكمل عشان حلا مبروك مره تانيه يا ادم.
اومأ سامي برأسه متفهما وهم سيف ليذهب ولكن قاطعه صوت امل قائلا باصرار
_لحظه من فضلك يا بشمهندس لازم نتكلم بخصوص بنتك و..اا..
همت امل لتصرح بامر زواج ابنته من حلا لكنها توقفت عندما امسك ادم بيدها قائلا بهمس
_لو سمحتي يا امي من فضلك حضرتك مش شايفه البنت تعبانه.
نظر اليها امل وعندما وجدتها تنتفض پخوف اشفقت عليها ففضلت عدم البوح بما تخفيه الان بينما قال ادم بابتسامه
_اتفضل حضرتك يا بشمهندس الدكتوره بس كانت عاوزه تتطمن علي الانسه مش اكتر.
ما ان سمعت حلا صوته حتي كادت ان تسقط بعدم اتزان ولكن ساندا اياها ثم القي السلام عليهم ورحل هو وزوجته وابنته الذي اصبح متاكدا ان ابنته تخفي شئ ما وهذا الشئ كامنا في ادم ربما توصل عقله انه من المحتمل ان يكون ادم هو المختطف ولكن لماذا يفعل ذلكحاول سيف ابعاد تفكيره عن الامر حاليا حتي يصل الي فيلته ثم يري ذلك الامر .
_____________
في منزل ادم العدل
بعدما عاد ادم والدته من الحفل اليي منزلهم جلست امل پغضب امام ابنها قائله بانفعال
_ليه مش خلتني اكلم البنت وبعدين انت ازاي ما تقوليش ان مراتك تبقا بنت سيف الصاوي وليه كانت خاېفه منك !!
اغمض ادم عينيه بنفاذ صبر ثم فتحها ثم رد عليها ببرود
_البنت كانت تعبانه وكانت هتتعب اكتر لو ابوها عرف انها متجوازاني لان واضح الهانم مش قايله له حاجه ومعرفش حضرتك تعرفي سيف الصاوي منين .
قبضت امل علي كفها بقوه ثم ردت بنبره حاده
_يعني انت اجبرتها
متابعة القراءة