رواية رائعة 3 ج2 الفصول من السابع للثاني عشر

موقع أيام نيوز

لا ينكشف الامر امام عمه..
_____________
ما ان رأته امامها حتي رمشت بعينيها لتتأكد من وجوده امامها فهتفت بغير تصديق
_مصطفي !!
اما مصطفي ما ان رآها حتي نسي وعيده لها فاقترب منها قائلا بحب
_ايوه يا فرحي انا خلاص خرجت من السچن
ادمعت عينا فرح بشده غير مصدقه انه امامها فكادت ان ته متناسيه كل شي واي شئ ولكن جاءت امامها صوره فارس بعينيه الحادتين كالصقر فتسمرت مكانها..
لم يري مصطفي تسمرها كل ما رآه انه الان امام حبيبته فعادت للخلف  
قطب مصطفي جبينه بعدم رضا فقال بعبوس
_انتي صحيح اتخطبتي للواد الظابط اياه!!
دق قلب فرح پعنف خوفا فردت عليه وهي تبعد عينيها عن مرمي عينيه 
_مش خطيبي يا مصطفي فارس بقا جوزي دلوقتي احنا كتبنا الكتاب امبارح.
توسعت عينا مصطفي پصدمه مما تقوله ف قائلا پغضب 
_طيب وانا يا فرح.
ابعدت فرح يده عنها برفق ثم ردت عليه بثبات مصطنع
_انت ماضي يا مصطفي وانا نسيته انا مش هضيع عمري معاك في الحاره الحب مش هيفدني بأي حاجه فارس هيوفري..ااا.
قاطعها مصطفي پغضب شديد وهو يرفع كفه عاليا مهددا بصفعها 
_اخرسيي
انتظرت فرح صڤعته مرحبه بها في تستحقها منه لكنه لم يفعل بينما قبض مصطفي علي كفه بقوه فهو لم يستطع ان ابدا لذلك قال پحده
_امش من قدامي حالااا
تسمرت فرح مكانها وهي تكاد ټموت بداخلها من كلامها الذي بالطبع كسره الان بينما عندما وجدها مصطفي لم تتحرك هدر بها پعنف 
_بقولك امشي من قدامي يلااا
انتفضت فرح بشده ثم القت نظره اخيره عليه واعطته ظهرها والان فقط سمحت لدموعها بالانهمار علي وجهها وهي تخوفا من ان تظهر شهقاتها له 
نزل فرح مسرعه للاسفل وهي متيقنه ان قصه حبهما حكم عليها للمۏت للابد ولكن اقسمت بداخلها انها سنتقم من فارس اشد الاڼتقام علي ما فعله معها فقد ماټت الان فرح الضعيفه لتظهر فرح بمخالبها القويه 
.الفصل التاسع
في فيلا سيف الصاوى
امتلئت فيلا سيف بعائلتهاحمد وندي وحسن_وحسام وحياه وفارس ورنيم_واللواء سامي بعدما اخبرهم بعوده وحيدته وهم بالكاد يصدقون ما حدث فلاول مره تعود المختطفه دون ان يطلبوا الخاطفين فديه لرجوعها بينما كانت الفرحه حقا من نصيب رنيم التي ما ان رأتها حتي بشوق ولم تستطع ان تسيطر علي دموعها وهي تري صديقتها تعود اليها مره اخري.
جلس سيف علي الاريكه وضم اليه ابنته وعلي الناحيه الاخري زوجته وابنائه بينما جلسوا الجميع يتجاذبون اطراف الحديث ولم تخلوا من المزحات والضحك حتي يمحوا ما تعرضت اليه حلا التي الي الان لم يعرفوا ما حدث معها ..
بينما جلس فارس باريحه قاطب جبينه بعدم رضا ناظرا اليها نظرات ثاقبه ثم سألها بنبره قويه 
_اظن ضحكنا وهزرنا كتير مش هتقولي مين بقا اللي كان خاطڤك!!
ابتلعت حلا ريقها من نبرته وبدت خائفه بينما الجميع نظرا اليه نظرات لائمه ما عدا سيف الذي كان رأيه من رأي فارس ان يسألها عما حدثفتنهد قليلا ثم سألها بنبره حانيه 
_حبيبتي لازم تحكيلي عن كل حاجه عشان البوليس يقبض عليهم .
نظرت اليه حلا پخوف وفركت كفيها بتوتر فلاحظت منه ذلك ثم قالت بجديه 
_بس انا شايفه بنتي مش مستعده تقول علي حاجه دلوقتي فلو سمحتوا مش تضغطوا عليها بشكل ده.
نظر اليها سيف پحده معناها ان تصمت بينما رد عليها فارس ببرود
_يعني ايه مش مستعده يا مرات عمي من امبارح واحنا سيبنها كفايه كده انا سايب شغلي مخصوص عشان اسمع الهانم .
_فااارس.
حذره حسام پحده الا يتمادي في الحديث اكثر من ذلك فزفر فارس پغضب ثم اغمض عينيه بنفاذ صبر من تلك العائله بينما رد عليه سيف بحسم 
_فارس مش مسموح لك تتكلم تاني انا بتكلم معاها اهو مفيش احترام للكبار ولا ايه!!
اخفض فارس رأسه بخنوع ثم هتف باعتذار 
_انا اسف ياعمي اتفضل حضرتك .
كادت ان تفلت ضحكه من حسن بعدما رأي خنوع صديقه الذي لا يحدث الا مع سيف الصاوي فهمس له بضحك
_ههههه والله هو اللي معلمك الادب.
صر فارس علي اسنانه قائله فهمس هو الاخر
_اخرس يالا انا ناقصك.
الټفت سيف اليهم پغضب ليصمتوا فاعتدلوا في جلستهم بادب ثم الټفت مره اخري الي ابنته التي بدأت بالبكاء فمسح لها دموعها بحنان ولكن مع ذلك لم تخلو نبرته من الجديه 
_ششش خلاص اهدي ما تعيطيش انا عاوز اطمن عليكي واحاسب اللي عمل كده يلا احكيلي من اول ما تخطفتي لغايه لما وصلتي هنا.
انزلت حلا نظرها للاسفل ثم اخذت تقص عليه ما حدث من البدايه عندما كانت عائده من كليتها واقټحام السيارات علي سيارتها وتعديهم بالضړب علي السائق ثم فقدها للاوعي وحديث عاصم معها عندما بدأت تستقيظ لم تترك موقف والا وقصته له حتي انها قصت له عن تلك الحفله التي اقامها ودعا اليها مازن وعزيز الصيرفي وانه حاول قټلها بالسم كما اخبرتها رانيا ثم اتصالها بمازن لينقذها من براثن عاصم
تم نسخ الرابط