رواية رائعة 3 ج2 الفصول من السابع للثاني عشر
المحتويات
الفيلا فاخذته وتقدمت تجاه الفيلا ولكن اتسعت عينيها علي اخرهما وتسمرت مكانها ما ان رأت ذاك الكائن الصغير تجلس علي الدرجات ورأسها مائله وغافيه في النوم اغمضت منه عينيها بدون تصديق ولم تدري الا وعقده لسانها تحل وهي تهتف بصړاخ حاد
_حلااااا
الفصل الثامن
في فيلا حسام الصاوي
بعدما عاد فارس من الخطبه جلس حسام علي مكتبه وامامه فارس الذي يجلس بعدم فهم ثم قال بعدم فهم
نظر اليه حسام ثم قال رد عليه بجديه
_عاوزه اتكلم معاك بخصوص فرح.
قطب فارس جبينه بعدم فهم ثم رد عليه بهدوء حذر
_مالها!!
اعتدل حسام في جلسته ثم قال بنفس النبره
_انا جاريتك في اللي عملته الليله مع ان البنت استنجدت بيا عشان ابعدك عنها لكن مع كل ده انا وقفت جمبك ..
صمت حسام قليلا ثم قال بصوت قوي وحاد
لم يعجبه فارس ما يقوله والده لذلك رد پغضب
_يعني ايه الكلام ده انا مش هطلقها الا بمۏتي.
ابتسم حسام بسخريه ثم رد عليه ببرود
_كلامي مش هيتكرر تاني ولو عصيتني انا هطردك من البيت وهسحب منك العربيه والفلوس حتي تليفونك فكر كويس قبل ما ترد عليا .
_واهم من ده كله تخرج الراجل اللي ملوش ذنب في التهمه دي بكره مفهوم!!
اخذ صدره يعلو وينخفض من كثره انفعاله وهذا حاله كلما شعر بالڠضب شعر به والده وللحظه كاد ان يتراجع ولكن ظل صامد ختي يعود اليه ابنه مره اخري
______________
في فيلا سيف الصاوى
صړخت منه باسم حلا بعدما رآتها نائمه امام باب الفيلا بينما ما ان سمع سيف وابنائه صوتها وهي تصرخ حتي ركضوا مسرعين اليهم وتبعهم الحراس كذلك ظنا منهم انها اصابها مكروهولكن ما ان رآي سيف ابنته لم يصدق عينيه فركض هو ومنه بصوبها بينما هي مازالت مستغرقه بالنوم لتعبها منذ ايام بالتنقل..
_مامي وحشتيني اوي انا مش مصدقه اني شوفتك تاني.
وهي كذلك تبكي بسعاده برؤيتها امامها ثم ابتعدت بصعوبه بعدما استطاع سيف ان قليلا قائلا بمرح
_ابعدي شويه يامنه انتي طماعه اوي .
التفتت حلا الي سيف فاخذها سيف كأنها يخشي فقدانها مره اخري قائلا بهمس
ضحكت حلا من بين دموعها قائله پبكاء
_وحشتيني اوي اوي يا بابا .
ابتعد سيف عنها قليلا ثم بكفيه قائلا بابتسامه
_وانتي يا حبيبه بابا وحشتيني ومش هتبعدي عني لحظه بعد كده.
اغتاظ زياد ويزيد منهم لانهم لم يتركوا لهم الفرصه قليلا فقالوا بصوت غاضب
_ابعدوا شويه بقا.
ضحكت حلا كثيرا ثم انحنت قليلا واخذت باشتاق شديد وهم كذلك فقط اليوم ستعود الضحكه لتلك الصغار من جديد بعوده شقيقتهما ..
_النهارده بس هيرجع للبت ده روحه تاني.
ابتسمت حلا وهي تضمها بشده بينما ذهل سيف احقا عادت منه للتتحدث مره اخري فهو من سعاده برؤيه ابنته لم يلاحظ ذلك فقال بفرحه
_منه انتي بتتكلمي!!
اومأت منه برأسها بينما لم تفهم حلا ما يقولون فقال بحزن
_مامي انتي كنتي مش بتتكلمي بسببي انا.
حاول سيف ان يغير الموضوع حتي لا تحزن ابنته فقال لها بابتسامه
_حبيبتي انتي اكيد جعانه حالا والاكل يكون جاهز.
نفت حلا برأسها ثم قالت بابتسامه
_لا يا بابا مازن اكلني علي الطريق.
قطب سيف جبينه بشك ثم سأل بحذر
_مين مازن ده يا حبيبتي!!
اجابته حلا بتلقائيه
_مازن اللي وصلني هنا بعد ما ساعدني اهرب من عاصم!!
نظرا كل من منه وسيف الي بعضهما بعدم فهم ولكن عزم سيف ان يستفسر منها عن كل شئ واين كانت مختفيه طيله الثلاثه اشهر فقال بهدوء
_طيب يا حبيبتي روحي ارتاحي وبكره نبقا نتكلم باين عليكي تعبانه منه خليها ترتاح في اوضتها .
اومأت منه برأسها ثم ردت عليه بسعاده
_انا هبات مع حلا النهارده.
اومأ سيف برأسه بابتسامه قلق من القادم ثم اقترب من ابنته ووكذلك مع زوجته ثم قال بابتسامه
_تصبحوا علي خير.
ردت منه وحلا التحيه ثم صعدا علي الدرج حيث غرفه منه بينما نظر سيف في اثرهم وقلقا للغايه من الكلمات القليله التي صرحت بهما ابنته واخذ يتسائل بداخله تري من يكون عاصم ومازن وما علاقتهما باختفاء ابنته..
فاق سيف علي صوت التوأمين وهم يقولان له بفرح
_يبقا احنا نبات معاك النهارده يا بابا.
نظرا لهم سيف بغيظ ثم قال پحده مصطنعه
_امشي يلا انت وهو علي اوضتكم اهو ده اللي ناقص.
وبعد ساعات كان ينام سيف في المنتصف وعلي جانبه اليمين يزيد وعلي يساره
متابعة القراءة