رواية رائعة 3 ج2 الفصول من السابع للثاني عشر
المحتويات
يا مامي اطمني.
تهللت اسارير منه ثم جذبتها لاحضانها وهي تهتف بسعاده
_الحمد لله يا حبيبتي انا كنت متأكده من كده ربنا يحفظك من كل شړ يا بنتي.
اغمضت حلا عينيها بضيق لانها تكذب لاول مره علي والدتها صحيح انها هو لم يقرب لها ولكن كذبت عليها بشإن زواجها منه..
الفصل العاشر
في فيلا سيف الصاوى
ه من سيف ثم البسته جاكيت بدلته السوداء الانيقه بعدما ارتدت هي فستانها فقد دعاهم سامي لحضور حفل تكريم ابن اخيه مشددا ومصرا علي حضورهم جميعا وها هو سيف يستعد هو وزوجته وابنته لتلبيه دعوه صديقه وبالاخص عندما علم سيف ان ادم الذي انقذ ابنته بالماضي هو صاحب تلك الحفله
_حلا قالتلك ايه !!
ابتسمت حلا ثم قالت له بفرح
_الحمد لله قالتلي محدش خالص بس هي قالتلي حاجه غريبه !!
الټفت اليها سيف قاطب جبينه ثم قال بتعجب
_قالت ايه!!
ردت عليه منه بتعجب
_قالتلي ان عاصم ده كان عاوز ياخد بتار ابوه من الناس اللي قتلوه عشان كده هو خطڤها !
_اهدي يا سيف من فضلك مش كده.
لم يستمع سيف الي حديثها وهو يفتح باب غرفه ابنته بدون استأذان فوجدها تنهي ارتداء حجابها ثم ا قائلا پحده
_انتي ما قولتليش ليه علي موضوع ابوه اللي عاوز ياهدخ بتاره انتي يا بنتي مفيش عقل ابدا كل اللي قولتيه ده كلام تافه وسايبه الكلام المهم .
_انا نسيت اقول لحضرتك !!
اغمض سيف عينيه بنفاذ صبر منها ثم ا محاولا بث الهدوء الي نفسه حتي لا ېؤذيها بحديثه ثم رفع ها دموعها قائلا بنبره حانيه
_خلاص يا حبيبتي مش عاوز اشوف الدموع دي تاني انا عاوزه اوصل للعملوا كده واستغلوكي عشان احاسبهم كويس.
_اوعي يا حبيبتي تخبي عني حاجه ابدا وخاصه لو كانت مهمه كده فاهمني يا حلا.
ابتلعت حلا ريقها پخوف ثم ردت بتوجس
_حاضر يا بابا .
عنها ثم تقدم ناحيه الباب موجها حديثه لهم بهدوء
_طيب هستناكم تحت بسرعه عشان اتأخرنا علي سامي .
______________
في قسم الشرطه
_والنبي يا باشا تساعديني ابني هيروح مني.
قطب فارس جبينه بعدم فهم ثم رد عليها بتساؤل
_ماله ابنك!!
ابتلعت المرأه ريقها بتوجس من فقدان ابنها وهي غير قادره علي الوقوف
ما ان سمع فارس تلك الجمله حتي ابتلع ريقه بصعوبه ثم شعر بالاختناق ففك اول زرارين من قميصه لعله يهدأ هذا الاختناق بينما تعجبت المرأه منه ولكن لم تهتم وابنها مختطف ..
جاء علي اثر الصوت صديقه شريف الذي ما ان رأي فارس بتلك الهيئه حتي سأل بقلق وهو يسنده
_في ايه يا فارس مالك!!
نفض فارس زراعه بضيق رافضا ان يساعده احدا فهو ليس ضعيفا حتي يدع من يساعده ثم انطلق عائدا الي غرفه مكتبه مره اخري بينما قصت المرأه علي شريف قصه ابنها المختطف فطمئنها ووعدها ان يجدوه في اقرب وقت..
جلس فارس خلف مكتبه مرجعا رأسه للخلف وصدره يرتفع ويهبط بغير انتظام ثم رغما عنه عادت ذاكرته الي ماضيه المؤلم مره اخري.
في الماضي قبل احد عشر عاما..
بعدما استمع الي حديث تلك الرجل مع معلمته اخذ يركض بدون ان ينتظر السائق حتي وجد نفسه في مكان خالي من البشر فلم يدري ماذا يفعل فقرر العوده مره اخري الي مدرسته من الممكن ان يكون السائق قد اتي ظل فارس يسير بخطوات متعثره ومرتعشه خوفا من ان يجدهما مره اخري..
اخيرا وصل فارس الي مدرسته ولكن كانت المفاجأه والصدمه غير متوقعه فقد وجد ذلك الرجل يكمم فم عمار بشده الذي لا يعلم لماذا عاد مره اخري وخلفه تلك المرأه بينما عمار يرفس بقدميه محاولا التحرر منهم فزأر فارس بقوه
_عمااااار لاااااا.
انتبه الرجل واعتماد اليه فاتسعت عينيهم پغضب من اين اتي تلك الصبي الان فقال الرجل پغضب
_الواد ده هيفضحنا هناخده معانا..
نفت اعتماد برأسها سريعا ولكن قبل ان تعترض كان انهي الرجل تخدير عمار الذي فقد الوعي من اثر المخدر بينما اقترب الرجل منه وكممه هو الاخر ثم خدره حاول فارس ان يفتح عينيه ويظل يقظا لكن كانت قوه المخډره شديده فاغمض عينيه غائبا عن الوعي .
فتح فارس عينيه بعد ساعات وجد نفسه مقيدا علي مقعد حديدي ثم نظر حوله في الغرفه المتواجد فيها التي تنبعث منها روائح
متابعة القراءة