رواية رائعة 3 ج2 الفصول من السابع للثاني عشر
المحتويات
ومن ثم تعهده له بان يعود بها الي هنا مره اخري قصت له كل شئ ما عدا تلك الورقه التي مضت عليها وبها اصبحت زوجه عاصم رسميا وكذلك لم تخبره بتجاوزه معها في تلك الليله عندما قبلها رغما عنها فقد خشيت بشده من والدها ..
كان سيف يستمع لها جيدا وكذلك الجميع وفجأه ركل سيف الطاوله امامه وفوقها فناجين القهوه التي كانت مقدمه للجميع فاصدرت دويا عاليا بينما انكمشت حلا علي نفسها پخوف وبدأت بالبكاء
_اهدي ازاي هااا وولاد ال دوو كأنها لعبه بينهم عاوز اعرف منين جابوا الجرأه يعملوا في بنت سيف الصاوي كده!!!
ا ودموعها تساقط مثل ابنتها بينما اخذ سيف يعلي ويهبط من اثر انفعاله ثم هتف باللواء سامي پغضب
_سامي عاوزه اعرف مين ولاد الودل بالظبط وكل حاجه عنهم وخصوصا اللي اسمه عاصم ده هخليه يتمني المۏت ومش هيطوله .
_خدي البنت واطلعي فوق دلوقتي .
اومأت منه برأسها بينما لم تستطع حلا ان تري والدها بتلك الصوره فتقدمت منه قائلا پبكاء
_بابا انا اسفه انا..اا..
قاطعها سيف عندما بقوه محاولا ان يسيطر علي حاله وجنونه فكيف يحدث ذلك مع ابنته وكبف استطاعت ان تتحمل تلك الوغدين الذين تناقلوها بينهم بوقاحه ولكن صبرا وستعرفون من هو الذي تجرأتوا علي وحيدته..
في منزل سمر
كادت سمر ان تمسك السماء بيدها من سعادتها المفرطه بعدما علمت بخروج مصطفي من السچن وتعهدت بان تبدأ صفحه جديده معه وتحاول ان تمحي من ذاكرته فرح الي الابد ..
عدلت من هيئتها امام المرآه ناظره الي حالها نظرة رضا لانها اخيرا سوف تلتقي به اليوم في المدرسه.
دلفت سمر الي الخارج ونزلت من درجات السلم ولكن قابلت في طريقها فرح الذي ابعدت هي سريعا نظرها عنها فابتلعت سمر ريقها بارتباك قائله بخجل
ابتسمت فرح بسخريه ثم اجابتها بتهكم
_الحمد لله
لم تدري سمر ماذا تقول وتمنت لو تنشق الارض وتبتلعها الان فقالت بخفوت
_سمعت انك كتبتي كتابك..وااا.
قاطعتها فرح وهي تصعد درجات السلم
_عن اذنك اتأخرت علي ماما.
رحلت فرح من امامها بينما انزلت سمر رأسها للاسفل بخزى ولكن مع ذلك شيطانها غلب عليها وقررت ان تيتكمل مخططهاا للنهايه حتي يصبح مصطفي لها..
_حمد الله علي السلامه يا حبيبتي نص الساعه والغدا يكون جاهز تلاقيكي علي لحم بطنك من الصبح.
ردت عليها فرح بارهاق
_الله يسلمك يا ماما لاانا مليش نفس انا كلت في الكليه انا هنام شويه عشان ورايا مذاكره كتير.
_تنامي ازاي انا مش كنت اتفقت معاكي تفضيلي نفسك عشان ننزل نشتري الحاجات اللي ناقصاكي للفرح.
زفرت فرح بضيق ما ان جاءت بسيره تلك الزيجه فقالت بانزعاج
_مش هقدر يا ماما امتحانات نص السنه فاضل عليها اسبوع يدوب الحق الم المنهج بعد اذنك.
لم تمهل فرح ووالدتها للحديث ودلفت الي غرفتها بينما اغتاظت وفاء منها ثم هتفت بحنق
_هتفضلي طول عمرك فقريه ماشي يا فرح .
______________
في فيلا سيف الصاوي
لم يهدأ سيف الصاوي وهو ه انفعاله وهو يجلس مع الرجال في مكتبه فقال لها احمد بهدوء
_اهدي يا سيف اللي بتعمله ده مش هيفيد بحاجه.
خبط سيف بكفه بقوه علي مكتبه ثم رد عليه بانفعال
_هتجنن يا احمد ازاي يعملوا كده وايه مصلحتهم في كده لو عاوزين ينتقموا مني ما طلبوش فديه ليه ولا كلموني الفتره دي كلها!!
لوي فارس فمه بتهكم قائلا بسخريه
_وحضرتك يا عمي مصدق اللي قالته ده.
الټفت اليه سيف بنظرات ثاقبه بينما امسكه حسن من زراعه قائلا بهمس
_اسكت الله يخربيتك بتولعها زياده .
افلت فارس زراعه منه ثم ابتسم لها بسخافه الا يتدخل بينما هتف سيف پحده
_قصدك ايه يا فارس!!
نهض حسام ثم اقترب من سيف قائلا بهدوء
_اهدي يا سيف و ما تسمعش للواد ده وفكر في حل نقدر نوصل بيها لعاصم ده.
لم يستمع سيف اليه فاقترب من فارس قائلا بصوت قوي
_قول اللي عندك يا فارس.
وقف فارس امامه ثم قال ببرود
_قصدي ان في حاجه هي مخبياها ومش عاوزه تقولها او خاېفه من حاجه لما كانت بتحكي كانت مرتبكه وبتقطع في الكلام عامله زي المچرم اللي بمسكه اللي بيقول نص الحقيقه بس مع انه وراه بلاوي تاني وانا بحكم عملي اقدر اقول ان بنتك مش قالت كل اللي حصل معاها بالظبط.
همس حسن بخفوت
_مجرم !!يخربيت الفاظك ياخي ربنا يستر علي البت.
فكر سيف في حديثه جيدا بينما وافقه سامي الرأي بينما استأذن سيف قائلا بجديه
_بستأذنكم خمس دقائق وهرجع تاني
دلف سيف الي الخارج ثم صعد درجات السلم وذهب الي الغرفه المتواجدون فيها النساء ثم نادي باسم منه لتخرج له وبالفعل
متابعة القراءة