رواية رائعة 3 ج2 الفصول من السابع للثاني عشر

موقع أيام نيوز

الجانب الاخر جلست حياه بجانب منه وعلي جنبها الاخر رنيم الغاضبه بالطبع فان حسن اليوم لم يوجه اليها ايه كلمه ولا ابدي اعجابه بفستانها التي ابتاعته من اجله مثلما اخبرتها رنا بهمست پغضب 
_ايه البرود ده صبرك عليا يا حسن.
ربتت منه علي يد حياه الحزينه فقد اخبرتها مما حدث مع فارس واجباره للفتاه بالزواج منه لكنها غير قادره علي الحديث معها مثلما كانت تفعل فتفهمت حياه ثم قالت لها بحزن
_انا بس خاېفه البنت دي تتظلم معاه فارس مش بيعرف يتعامل مع البنات حتي انا كلامه قليل معايا .
نفت منه برأسها ثم اشارت لفارس بمعني انه ليس صحيح ما تقوله فردت حياه بدعاء
_يارب يكون كلامك صحيح يا منه.
اما عند فارس وفرح فقد كان يجلس بجانبها ببرود غير موجه اي حديث لها وهي كذلك فاشار له حسن ان يتحدث معه حتي لا يثير الشك وسط عائلتها فتنهد بضيق ثم قال بخشونه 
_كويس سمعتي الكلام ولبستي الفستان .
ابتسمت فرح بسخافه وهي ترد عليه باستفزاز
_انا مش لبسته عشان خاطرك انا لبسته عشان ماما مش تشك في حاجه .
رفع فارس حاجبيه بغيظ ثم ان اذنها وهي يبتسم ليوهم الجميع بانه يغازلها قائلا بهمس مرعب
_امممم شكل اللسان الحلو ده انا هقصه عشان نتأدب ونتعدل في كلامنابعد كده.
لوت فرح فمها بسخريه ثم ابتعدت عنه وردت عليه بهمس
_لما نشوف مين اللي هيقص لتاني لسانه يا...باشا
ضحك فارس بشده من قلبه من حملتها مما راعي انتباه الجميع وخاصه انهم لم يروه منذ زمن يضحك بتلك الطريقه بينما نظرت اليه فرح بغيظ داعيه الله ان يجعلها تتحمل بروده واستفزازه لها بتلك الطريقه..
____________
امام فيلا سيف الصاوي 
توقف مازن بسيارته امام الفيلا الخاصه بسيف ثم تطلع الي حلا الذي ما ان رأت فيلا والدها حتي نزلت دموعها علي الفور فقد اشتاقت بشده لكل ركن فيها وهمت لتنزل لكن اوقفها مازن بجديه 
_استني يا حلا.
نظرت اليه حلا بعدم فهم فادرف قائلا 
_زي ما اتفقنا انتي هتحكي لبابكي عن كل اللي حصل معاكي من ساعه ما عاصم خطڤك وتفهميه ازاي كان بيعاملك وحش فاهمه يا حلا .
اومأت حلا برأسها بضيق ولكن لم تنكر انها تشعر من ناحيته بالامان قليلا لانه اعادها لدفئ اسرتها كما وعدها ..
ترجل مازن من السياره ثم دار حولها وفتح لها الباب الامامي فنزلت مسرعه بفرحه شديده فسألها مازن بابتسامه 
_نسيتي العروسه بتاعتك.
نظرت حلا الي حيث يشير وجدت الدميه التي ابتاعها لها بالسياره فالتقطتها بابتسامه وضمتها اليها كطفله الصغيره فابتسم مازن واشار لها لتتقدمه قائلا بمرح 
_دورك بقا تعرفيني علي فيلتك وانا همشي وراكي.
اومأت حلا بسعاده فتقدمته وهم ليذهب خلفها ولكن رن هاتفه فاخرجه من جيب بنطاله فوجده محامي والده فتوقفت حلا علي السير وهي تراه يجيب علي الهاتف وملامحه تبدو عليها الصدمه والفزع فاقت عندما وجدته انتهي من المكالمه فسألته بقلق
_في ايه يا مازن !
نظر لها بقلق ثم رد عليها مسرعا 
_حلا انا لازم امشي دلوقتي بابا تعب فجأه ادخلي انتي وانا هبقا اقابل باباكي بكره تمام.
اومأت حلا برأسها بتفهم فاشار لها ان تدلف حتي يطمئن عليها فنفذت طلبه بينما هو لم يذهب الا عندما اطمئن لدخولها ثم ودعها بنظراته وذهب سريعا لسيارته وانطلق بها ليري ماذا حل بوالده السجين..
دلفت حلا الي داخل الفيلا فوجدت الحراسان علي الباب بهيئتهما الضخمه غذهبت اليهما وما ان رأوها حتي هتفوا بصوت واحد 
_حلا هانم.
ابتسمت حلا لهم ثم ردت عليهم بفرح 
_ايوه انا مش مصدقين صح ولا انا مصدقه كمان اني رجعت هنا تاني .
فرحا الحارسان بشده لوجودها امامهم فقالت لهم بلهفه 
_انا هدخل اشوف بابا وماما واخواتي دول وحشوني اوي اوي .
نظرا الحارسان لبعضهما بتوتر فقلقت هي ثم سألتهما بقلق 
_ايه في ايه بتبصوا لبعض ليه!!
حك الحارس رأسه بيده ثم قال لها بارتباك 
_اصل..اصل سيف بيه والمدام في خطوبه فارس بيه.
فغرت حلا فمها بدهشه مما يقولانه هل فارس حقا يخطب ومن تلك التي قبلت بعصبيته وعنجهيته المعتاده من المؤكد فتاه تشبهه..
نظرت الي الحارسين مره اخري ثم اخبرتهما بحماس
_مش مشكله انا هستناهم جوه عقبال ما يجيوا.
ارتبك الحارس مره اخري وهو يرد عليها بهدوء
_اصل سيف بيه قفل الفيلا عشان مفيش حد جوه حتي الشغالين في اجازه النهارده .
اومأت حلا برأسها بحزن هل نسوها بتلك السرعه تقدمت حلا الي مدخل الفيلا ثم اتجهت الي الباب الرئيسي وجلست علي الدرجات القليله وارجعت رأسها للوراء في محاوله منها لطرد تفكيرها حول ما جري لعاصم بعد ما فعلوه به رجال مازن..
بعد ساعتين تقريبا وقد كانت الثانيه عشر صباحا عاد سيف واسرته من خطوبه فارس فنزلت منه وهي متعبه كثيرا ثم اشارت لها بيده انها ستتقدمه فرد عليها سيف بابتسامه 
_طيب يا حبيبتي هقفل العربيه وحصلكم.
مد سيف يده لها بمفتاح باب
تم نسخ الرابط