رواية رائعة 3 الفصول من الثالث عشر الي الثامن عشر
المحتويات
وهي تقسم ان تريها السواد بعينه راميه كلامه عرض الحائطهي تعرف انه لم يرحمها اذا اكتشف انها لم تنفذ كلامه ولكنها لم تفكر الافي حبها الذي شعرت بانها تفقده قبل ان يبدأ
دلفت الى الداخل وجدتها تضم ركتيها الي صدرها وهي تبكى كالعاده فنظرت اليها پحقد فهى حقا جميله ووجها يشع ببراءه محبوبه لمن يراها بالاضافه الى هدوئها تنهدت پغضب ثم تقدمت اليها قائله بخبث
رفعت حلا وجهها اليها ولم تعلق فأكملت بخبث اكثر
_انا قولتلك هو مش بيرحم حد وانا هعمل كل اللى يقولى عليه انا بصراحه مش مستغنيه عن عمرى!!!
شهقت حلا بالبكاء وهي تقول لها پألم
_ارجوكى انتي بنت زي ساعدينى اهرب من هنا!!
جلست رانيا امامها ثم قالت لها بهمس ماكر
_اوكى يا حلا انا هساعدك بس لو اتكشفتي انا
_اطمنى والله ما هقول عليكى بس بالله عليكى ساعدينى اكيد بابا وماما تعبانين ارجوكى !!
اومأت لها رانيا بخبث ثم قالت لها بجديه
_الساعه اتنين باليل تكوني جاهزه وانا ههربك من الفيلا وبعدها انتي ابقى اتصرفى !
ابتسمت حلا لاول مره منذ ان جاءت الي هنا وهي تحلم بالساعه التى تخرج منها من ذلك السچن.
في منزل فرح عبد الحميد
جلست فرح وهي تبكى علي فراشها وهي تقص لسمر ما فعله معها فارس بينما ابتسمت سمر بسعاده بداخلها وقد جاءتها الفرصه علي طبق من ذهب لتتخلص منها وتفوز هي بمصطفى
نظرت اليها فرح وهي تقول بمراره
_انا مش عارفه اعمل ايه قوليلي يا سمر اتصرف ازاى وهو بيهددنى بحبس مصطفى وهيوقف بابا عن شغله.
_مش عارفه اقولك ايه يا فرح طيب هو ليه متمسك بيكى كده اوعي تكوني يا فرح. .اا..
قاطعتها فرح بعصبيه
_انا ايه يا سمر بقولك خدرنى واخدني في بيته وهددنى انتى تعرفى عنى كده !!
لوت سمر فمها بضيق ولكنها لم تشأ ان تظهر ذلك فقالت لها بهدوء
_انا اسفه يا فرح حقك عليا اصل بصراحه الموضوع ده يجنن العقل.
بينما ظلت فرح علي حالها حتي تعالي رنين هاتغها برقم مجهول فقطبت جبينها بحيره ولم تبالي به ولكن مع تكرار الاتصال اجابت عليه وقبل ان تقول شى هتف المتصل ببرود ولم يكن سوي فارس
_ها فكرتى فى عرضى يا قطه ولا لسه !
_ايوه فكرت وانا مش موافقه لان هجوز مصطفى وبس واللى معاك اعمله.
هم فارس ليتحدث ولكن قامت هى بانهاء المكالمه جز فارس علي اسنانه من فرط عصبيته واقسم ان يضاعف عقابها علي فعلتها تلك وراح يفكر في خطته التاليه حتي تكون له رغما عنها
بينما فرح توترت كثيرا اثر فعلتها وتمنت لو تخلصت منه ثم رن هاتفها مره اخرى ولكن هذه المره كان مصطفى فابتسمت بفرح واحابت
_ازيك يا مصطفى.
اجابها مصطفي بهدوء
_الحمد لله ازيك انتى يا فرحى!!
ابتسمت فرح بحب وهي تقول بخجل
_انا كويسه ما دام انت معايا .
ابتسم مصطفي لكلماتها البسيطه ثم لاحظ صوتها المبحوح فسألها بقلق
_مال صوتك يا فرح انتي كنتي بتعيطى!
نفت فرح برأسها وهي تقول بكذب
_لا عادي يا مصطفي انا تعبانه بس شويه !
_تعبانه !طيب اجبلك دكتور
نفت فرح مسرعه وهي تقول بخفوت
_لا انا هبقى كويسه نفسى اغمض عينى والقى نفسى بقيت مراتك
تعجب مصطفي من كلماتها وهي تتحدث بتوتر بصوتها ولكن لم يشأ ان يضيق عليها فلربما هي متعبه مثلما تقول فرد عليها بابتسامه
_خلاص يا حبيبتي كلها يومين وتبقى حرم مصطفى زيدان..
_____________
فى فيلا عاصم بتركيا
تجمع كل من عاصم وامير ورانيا حول مائده الطعام كالعاده وهما الان منتظرين حلا لكى تأتي وتتناول الطعام معهم. .
اراح عاصم ظهره وهو ينظر لدرج ويطرق بالمعلقه طرقات خفيفه ثم عندما نفذ صبره امر الخادمه بالذهاب اليها فصعدت الخادمه الدرج لتنفيذ امره ولكن وجدتها في طريقها
تزلت حلا الي الاسفل وجدتهم جميعا بانتظارها فرفع عاصم نظره اليها وهو يقول بجديه
_اتأخرتى كده ليه !!
ارتبكت حلا من نطراته الثاقبه عليها فقالت بتلعثم
_انا معرفش ان في ميعاد للاكل هنا !!
جلست حلا بارتباك واضح حتي انها من فرط ارتباكها سقط المقعد منها وهي تحاول سحبه لتجلس عليه فاحدث دويا في الغرفه وهمت حلا ان تعدل المقعد ولكن كان عاصم الاسرع منها حين قام بعدله لها ثم اشار بعينيه لها لكي تجلس فجلست حلا بهدوء بينما نظر لها عاصم بغموض ثم التف وعاد الي مقعده
حاد امير نظره الي عاصم الذى يأكل بجمود ثم قال بابتسامه
_قوليلى صحيح يا آنسه حلا انتى فى كليه ايه!!
تنهدت حلا بضيق ثم ردت عليه بحزن
_انا فى كليه صيدله!
اومأ لها
متابعة القراءة