رواية رائعة 3 الفصول من الثالث عشر الي الثامن عشر
المحتويات
هاتف سيف فاخرجه من جيب بنطاله فدق قلبه بشده عله قد اتى باخبار جديده عن حلا فتح سيف الهاتف واجاب عليه وبعدما حياه قال له اللواء سامى بجديه
_انا عرفت مكان حلا يا سيف هى دلوقتى فى تركيا بس لسه ما حددناش هي فين بالظبط!!!
_____________
فى الطريق العام
كانت فرح شارده وهى تسير لطريق كليتها ودموعها على خدها وهى تتذكر رجاء والده مصطفى لها فيبدو ان فارس قام بټهديدها ايضا واخبرها ان الامر بيد فرح اغمضت عينها وهي تتذكر جملتها وهي تبكى
ازداد بكاء فرح ثم انتبهت لطريق عندما زجرها السائق لشرودها فكان سيدهسها عدلت فرح عنذ ذهابها لكليتها وذهبت باتجاه قسم الشرطه وقد اخذت قرراها وحسمت امرها..
ادخلها العسكرى الى الداخل بعدما اذن لها فارس فدلفت الى الداخل بخطوات بطيئه فرأته يجلس خلف مكتبه بكل عنجهيه وغرور فقال لها بجديه
تقدمت اليه فرح وهى تقول بكلمات متقطعه من البكاء
_انا..اا..موافقه..اا
اعتدل فارس بجلسته وشعر بالانتشاء ما ان سمع كلماتها ولكن لم يعجبه بكائها وشهقاتها المتتاليه فاستقام واقفا ووقف امامها ثم مد يده ليمسح عنها دموعها ولكن تراجعت هى للخلف پخوف فنظر اليها فارس بنظره دبت الړعب فى قلبها وحين تذكرت صڤعته لها بالامس انكمشت على نفسها اكثر..
_تمام يا فرح بس ليه العياط ده كله !!
صمتت فرح ولم ترد عليه لا يعرف لما البكأء وهو يجبرها على ترك حبيبها والزواج بالاجبار منه بينما ابتعد فارس وجلس علي المقعد الذى امام مكتبه وهو يقول بجديه
ترددت فرح بالجلوس ولكنها لم تجلس وهى تسأله بتبره باكيه
_مصطفى هيخرج امتى!!
اغتاظ فارس بشده منها فهتف پحده فزعت لها
_بت انتى انا مش قولت اقعدى ولا انتى مش بتسمعى كويس!!!
اړتعبت فرح من صوته الحالى فجلست بتعثر بالمقعد الذى امامه وخشيت سؤاله عن مصطفى فقال بهدوء تام وكأنه لم يزجرها منذ قليل
اومأت فرح بدموع بينما اخذ هو يتفحها من رأسها الى اسفل قدمها ثم سألها بفضول
_اه صحيح انتى ما قولتليش انتى فى كليه ايه!!
_صيدله !!
قطب فارس جبينه عندما تذكر انها نفس كليه حلا فقال بتذكر
_اه انتى نفس كليه ح..اا..
وقبل ان يكمل حديثه قلطعه دلوف العسكرى يخبره بان رئيسه يريده الان فأومأ له فارس ثم نظر لفرح وقال بجديه
_روحى انتى دلوقتى وانا هبقا اكلم والدك واتفق معاه هلى كل حاجه !!
استدارت فرح مسرعه وكان حاءتها نجده من السماء لتخرج من عنده فاذا كان لا تتحمله عد دقائق فكيق ستعيش معه في بيت واحد بل غرفه واحده
_____________
فى فيلا عاصم بتركيا
اقام عاصم احتفالا بنجاح صفقته الجديده والتي كان معه فيها عزيز الصيرفي استقبل عاصم وبجانبه امير عزيز وابنه مازن الصيرفى بوجه جامد خالى من التعبير وهو يرحب بهم مجبرا في ببته حتى يقضى عليهم ثم قادهم الى غرفه الى الداخل وكانت حلا في ذلك الوقت انهت ارتدائها لحاجبها بأحكام وهي تتذكر كلام عاصم لها
_ما تخافيش انا هبقى دايما متابعك ولو غفلت عنك اياكى تخليه ېلمس ايدك حتى !!
تنهدت حلا بعدم راحه ثم نزلت علي الدرج حين اخبرتها عليا بضروره التوجه للاسفل الان نزلت حلا درجات السلم پخوف فاصطحبتها عليا الى حيث يجلس عاصم وعزيز ومازن وما ان رآها عاصم حتى هتف بها بأمر
_تعالى يا حلا قربى!!
رفع عزيز ومازن الصيرفى نظرهم الي حيث يتطلع عاصم فبهت كلا من عزيز ومازن وهم يرون امامهم سيلين الراحله تقدم مازن ناحيه حلا وهي تلقائيا عادت للخلف وهو يقول بنبره متلهفه واعين دامعه
_حبيبتى سيلين !!
يتبع
لفصل الثامن عشر
فى فيلا حسام الصاوى
كرر احمد ندائه علي حسن بصوت اقوى ليسمعه وجاءت على اثر الصوت حياه وندى وتفاجئوا من حاله رنيم فاقتربت حياه منها قائله بقلق
_رنيم مالك يا حبيبتى!!
ازدادت بكاء رنيم پخوف وتوتر من ان تكشف كذبتها ولم تستطع الرد عليها بينما ضغط حسام علي فكه پغضب مما حدث لابنته
جاء حسن علي اثر الصوت واقترب منهم بجديه وقطب جبينه بعدم فهم عندما وجد رنيم بحالتها تلك..
وفاق علي صياح والده وهو ېعنفه بقوه
_انت ايه اللى هببته ده مع بنت عمتك يا دكتور يا محترم!!
لم يفهم حسن ما يقوله فرد عليه بعدم فهم
_انا عملت ايه !!
اقترب
متابعة القراءة