رواية رائعة 3 الفصول من الثالث عشر الي الثامن عشر
المحتويات
حسام منه ولم يمنع نفسه من جذبه من تلابيبه بقوه وهو يصيح غاضبا
_اعمل نفسك مش عارف حاجه انا ممكن اعدى اي حاجه الا انك تتعدى على بنتى !
لم يفهم حسن ما يقصده وعن اى اعتداء يتحدث بينما احمد لم يحاول الدفاع عنه وهو يراه المخطأ ..
وفي نفس الوقت دلف فارس من الباب وهو يرى والده يمسك حسن من تلابيبه فاتسعت عينيه بدهشه ثم اسرع باتجاه والده وابعده عنه وهو يقول بتعجب
ابتعد حسام وهو يلهث قائلا پغضب
_شوف حاله اختك وانت تعرف يا استاذ وصاحبك عمل فيها ايه !!
نظر فارس باتجاه رنيم وتفحص هيئتها الرثه فانكمشت رنيم من نظرته فهتف حسن بعصبيه
_كفايه اهانه لحد كده يا دكتور انا ما عملتش حاجه لبنتك شوف بقا هى عملت كده ليه !!
اړتعبت رنيم من ان يخبره حسن بأمر زواجها العرفى فتذكرت كلام صديقتها لتكمل خطتها وهى تهتف پبكاء
اقترب حسام منها وسحبها من حضڼ حياه وضمھا اليه بشده وهو يقول لاحمد
_انا ما صدقت اتحسنت الايام دى ليه ابنك يعمل فيها كده ليه!!
حزن احمد من تصرف ابنه بشده بينما نظر فارس لرنيم نظره شك بالطبع لان فارس لا يصدق مكرهن حتي وان كانت شقيقته وهو يثق في اخلاق حسن كثيرا وهل ينحدر اخلاقه بان يتحرش بفتاه مازالت بعقل طفله صغيره ..
فالټفت الي حسام قائلا بجديه
_انا قولت اللى عندى مش مستعد ابرر في حاجه انا مش عملتها يا دكتور.
ڠضب حسام بشده وهم ان يرد عليها ولكن توقف الجميع عن الكلام حين هتف احمد بجديه
اتسعت عينا حسن بزهول وهم ان يتحدث ولكن قاطعه نظره احمد الحاده والمحذره بينما رنيم لو قلنا انها ستطير من السعاده لم يكفى وهو ترى انا خطتها نجحت وحسن سيبقى لها
صمت حسام ولم يدرى ماذا يقول هو دائما كان يتمني لابنته زوجا كحسن ولكن بعدما فعله لا يعرف ماذا يقول بينما نظرت ندى لابنها وهي تشعر بصدق كلامه وفي نفس الوقت لم تشأ ان تتحدث امامهم خوفا من زعل حياه
_انا من رأى يا دكتور توافق اذا كان حسن عرف غلطه وعاوز يتجوزها اكيد هو بحبها بس زي ما انت عارف الشيطان شاطر و الانسان ساعات بيضعف مش معنى كده نعلقله حب المشنقه.
_اسف يا صاحبى بس رنيم محتاجه حد زيك يعدلها ومش هقدر افوت فرصه زى دى.
نظر حسام لابنه واقتنع بحديث فارس فقال بجديه
_انا موافق يا احمد .
جفت دموع رنيم عند استماعها لتلك الكلمات وسعدت بداخلها كثيرا ولكن ارادت ان تبين لهم عكس ذلك فهتفت بنبره باكيه مصطنعه
_لا انا مش موافقه ازاى يابا ده كان عاوز يعتدى عليا .
قبض حسن علي كفه بقوه من كلماتها وود لو صفعها الان امام الجميع حتي يرد اليها عقلها فتدخل هو هذه المره وقد قرر تأديبها على فعلتها بتمتمم باعتذار
_انا اسف يا عمى ياريت تقبل اعتذاري بس انا فعلا بحب رنيم وهى كمان بتحبنى وزى ما قال فارس انا ضعفت قدامهامش كده يا رنيم.
دهشت رنيم مما قاله ولكن وجدت تهز رأسها له بدون ارادتها وهي تنظر الى عينيه العميقه وهيئته الثابته بينما نظر حسن الى فارس بنظره توعد علي ما فعله به فكاد فارس ان يبتسم عليهثم نقل حسن نظره الي رنيم التي مازالت منكمشه في حضڼ والدها وكأنه يقول لها قريبا ستصبحين بين يدى وعندها سأريكى الادب كيف يكون فصبرا يا ماكره
______________
فى فيلا عاصم غنيم بتركيا
ارتجفت حلا بداخلها من ذلك الشاب الذى يقف امامها بلهفه وهو مازال يتقدم منها بينما هب عاصم واقفا امامه وهو يقول بعدم فهم
_سيلين مين يا مازن دى تبقا حلا .
صمت قليلا ثم تابع بجديه وهو ينظر لعينيه مباشره
_تبقا بنت سيف الصاوى.
حملق به عزيز بزهول وتسائل كيف أتي بها هنا وهم بحثوا عنها كثيرا حتي ينتقموا من سيف بينما كان مازن في عالم اخر وهو يحاول الوصول الي حلا فقال لعاصم بلهفه
_دى سيلين مراتى يا عاصم بيه رجعهالى انا متأكد انها هى !!
هز عاصم رأسه بنفاذ صبر من ذلك الغبى الذي يقف امامه بينما تابع مازن
متابعة القراءة