رواية رائعة 3 الفصول من الثالث عشر الي الثامن عشر

موقع أيام نيوز

من خۏفها منه بتلك الطريقه لم يريد هو الوصول لتلك النقطه معها 
قاطع شروده صوت انير وهو يستأذنه بالدخول فسمح له عاصم بذلك
وجه امير نظره الي عاصم ثم حلا الباكيه وهو يسأله بقلق
_فى ايه يا عاصم حلا بتصرخ كده ليه!!!
تلبس عاصم قناع البروده وهو يضع يده بجيب بنطاله وينظر لحلا ثم قال ببرود
_ولا حاجه مش قولتلك فى ناس هنا محتاجه تتعلم الادب !
اتسعت عينا حلا من ادعائه عليها وهي تصرخ پبكاء
_انت بتكدب انت كنت عاوز تبو..اا..
قاطعها عاصم وهو يحذبها من احضان رانيا من زراعها بشده تأوهت لها ثم دفعها علي الفراش حتي سقطتت عليه وهو يقول پغضب 
_كفايه رغى وكلام فاضى ويلا نامى وراكى حاجات مهمه الصبح. .
نفت حلا برأسها وكانت ستتطق ولكن نظر اليها نظره ارعبتها وجعلتها تصمت عن الكلام بينما هتف عاصم بضيق في رانيا وامير 
_ويلا اتفضلوا كده انتوا ناموا وسيبكم من لعب العيال بتاعها دهوالا مش هنخلص!
اومأ كل من رانيا وامير الذى اضطر ان يخرج منفذأ امر صديقه بينما هزت حلا رأسها بعدم تصديق ووهي تنكمش علي نفسها پخوف فنظر لها عاصم مطولا ثم قال بجديه 
_اهدى وخدى نفسك ونامى كويس اللى حصل من شويه مش هيتكرر تانى. .
قال عاصم جملته وهو يستدير خارجا ونادما على ما فعله واخافته لصغيرته التي باتت تشعر نحوه الان بالخۏف بينما القت حلا نفسها علي الفراش وهو تتخذ وضع الجنين وهي تقول بصوت مبحوح من البكاء
_انت فين يا بابا تعال وخرجنى من هنا بقا!
_____________
في قسم الشرطه 
ظل فارس يضحك بشده هو وصديقه بعد ان قاما بتلفيق قضيه مخډرات لمصطفى حيث وضعوا بعض اكياس الهيروين له فى السياره الصغيره الخاصه به فقال فارس بشړ 
_تسلم ايدك يا باشا اهو الشغل ولا بلاش!
ضحك صديقه وهو يقول بفخر
_انت تؤمر يا فارس والواد تمام دلوقتي في الحجز ها بقا ايه الخطوه اللي جايه!!
جلس فارس علي مكتبه وهو يضع ساقيه علي مكتبع ثم اخذ ينظر الي هاتف مصطفي وفتحه ليرى كثره الاتصالات من فرح فقال بغموض 
_سيبه عندك يومين يا باسم وبعدها وهتحينى راكعه تحت رجلي وبتترجانى.
قطب باسم جبينه بعدم فهم وهو يسأله بفضول
_هي مين دى!!
انتبه فارس الى نفسه فقال ليتهرب من سؤاله
_ولا حاجه ما تاخدش في بالك والمهم عاوز اللى اتفقنا عليه يمشى تمام!!
اومأ له باسم ثم استأذن بالانصراف لان لديه اعمال كثيره.
اضاء هاتف مصطفى باسم فرح فابتسم بسخريه ثم ضغط على زر الايجاب وهو يقول ببرود 
_ها فكرتى يا قطه في اللى قلتهولك ولا لسه منشفه دماغك !!
اتسعت غينين فرح پصدمه وهي تسمح صوته البغيض لها مره اخري فردت عليه بقلق
_مصطفى فين وانت بترد على تليفونه ليه !!
قهقه فارس بدون فرح ليستفزها ثم رد عليها بتهكم
_حبيب القلب مشرف عندنا يا برنسيسه ممسوك في قضيه مخډرات لو عاوزه تخرجيه مش قدامك غير تنفذى اللى قولتلك عليه سلام يايا عروسه!
انهي فارس المكالمه في وجهها بينما وقع هي هاتفها من يدها پصدمه وهي تتأكد الان ان ايامها الاتيه ليست فرحا علي الاطلاق كما تاصور بل هى مظلمه ومألمه عليها وكل ذلك بسب ذلك الفارس المړيض والمغرور..
______________
فى فيلا عاصم بتركيا
تسللت حلا ليلا نحو الحديقه بعد ان ساعدتها رانيا كما اتغفت معها وسهلت خروجها من باب الفيلا الداخلى نظرت وجدت الحراس غافيون قليلا تلفتت حولها پخوف من ان يراها احد ثم نظرت الي الحائط الذى ستقفز منه لتهرب ثم نظرت الى قامتها القصيره وكانت علي وشك البكاء حين رأت انها لا تستطيع القفز اليها ولكن اقنعت نفسها انها ستسطيع ذلك
رأتها رانيا وهى تحاول القفز علي الحائط فابتسمت بسخريه لسذاجتها ثم اخرجت هاتفها وهى تعلق بصرها بها ثم ضغطت على رقم عاصم وبعد دقائق اجاب عليها عاصم بنعاس 
_فى ايه يا رانيا!!
اغمضت رانيا عينيها بحب وهي تستمع الي صوته الرجولى ثم قالت بمكر
_انا اسفه علي الازعاج يا باشا بس حلا غفلتنى وهي دلوقتى بتحاول تهرب !
انتفض عاصم من مكانه ما ان سمع جملتها ثم نظر من الشرفه وعو يتطلع اليها وهي تحاول ان تتسلق الحائط فجز علي اسنانه پغضب ثم تناول قميصه ويقوم بارتدائه وهو ينزل الدرج راكضا ليلحق بها
جز عاصم علي اسنانه بقوه وهو يراها عبرت منتصف الحائط فزمجر بها پغضب 
_حلاااا
الفصل السادس عشر
فى فيلا عاصم غنيم بتركيا
اجفلت حلا بعد صړاخ عاصم عليها ولم تدري بنفسها الا وهي تسقط من علي الحائطفصړخت من اثر اصتدامها بالارضيه بينما تقدم عاصم منها وهو فى حاله ڠضب شديده منها ..
ابتلعت حلا ريقها بصعوبه وهي تراه يقف امامها بجمود بينما هي امسكت بقدمها بالم وهي تقول
_سيبنى حرام عليك والله انا تعبت .
لم يتحدث عاصم وصمت قليلا ثم جذبها من زراعها بقوه وهو يهمس بجانب اذنها بهدوء مخيف 
_كل مره بتخلينى افقد الثقه فيكى
تم نسخ الرابط