رواية رائعة 3 الفصول من الثالث عشر الي الثامن عشر

موقع أيام نيوز

سمعت رنيم بامر زواجه حتى صړخت پبكاء
_مستحيل تتجوز يا حسن انا اللى بحبك واكيد مش هتجرح قلبى بالشكل ده!!
هز حسن رأسه بنفاذ صبر عن اى قلب تتحدث تلك الصغيره ومنذ متى وأحبته فدائما ما كانت تمقته ولا تطيق النظر حتى لوجهه فعنفها حسن لتتراجع عما هى فيه قائلا پغضب
_الكلام ده مش عاوز اسمعه مره تانيه يا رنيم وكفايه اوى اللى عملتيه قبل كده فاعقلى كده وركزى فى مستقبلك وأجلى الحب والزفت لما يجى وقته .
ادمعت عينا رنيم بغزاره وهي تراه يزجرها ودون تفكير القت رنيم نفسها على صدره بقوه وهى تبكى بينما اجفل حسن مما فعلته ولكن سريعا ما ابعدها عنه پعنف وهو يقول بعصبيه
_انتى اتجننتى اللى عملتيه ده مفيش حياء ابدا والله يا رنيم لو ما تعدلتى لاكون قايل لفارس وهو هيعرف يربيكى بطريقته !
ازداد بكاء رنيم كثيرا فمسح شعره بعصبيه وهو يأمر پغضب
_اخرسى بقا واتفضلى يلا على جوه !!!
نظرت اليه رنيم بصمت فنفذ صبر حسن وهو يهتف بصوت عالى
_يلا يا بنتى انتى لسه هتبصيلى !!
ركضت رنيم وهي مغتاظه بشده على زجره لها فدلفت الى الداخل وهى ترى والدها وخالها يتحدثون سويا فأمسكت ببلوزتها وشقتها فى الكتفين وكذلك فكت حجابها لمنتصف شعرها فبد مظهرها رث للغايه فاقتربت منهم وهي تتصنع علامات الخۏففقالت پبكاء
_بابا الحقنى .
قطب حسام جبينه بعدم فهم ثم استقام واقفا وهو يقول بقلق
_مالك يا حبيبتى بتعيطى ليه وايه اللى بهدلك كده!!
حثها حسام وكذلك خالها احمد الذى نهض ومسح عنها دموعها ثم حسمت امرها وهي تقول ببكاءشديد
_حسن حاول بالعافيه ولما منعته ضربنى و قطعلى هدومى انا خاېفه يابابا..
تصنعت رنيم البكأء شديد بينما ڠضب كلا من احمد وحسام للغايه فهتف احمد بصياح مناديا عليه 
_حسسسن !!!
_____________
فى فيلا عاصم غنيم بتركيا
جلست حلا على فراشها وهي تبكى بالم وقهر بعد الذى فعله معها عاصم اسندت رأسها علي الوساده وعى تتذكر ما حدث معها منذ يومين
مد عاصم بورقه اليها فقطبت جبينها بعدم فهم فقال لها بجمود
_امضى !!
وقفت حلا امامه وهي توزع نظرها بينه وبين امير الذى بدا متوترا بعض الشى فقالت بعدم فهم 
_ورقه ايه دى اللى عايزنى امضى عليها!!
تنهد عاصم طويلا ثم اجاب عليها بجديه 
_دى ورق جواز رسمى عند مأذون عملته وانا فى مصر والورقه دى بتثبت جوازك منى وفاضل بس امضتك عليه .
لم تستوعب حلا ما يقول فضحكت بدون مرح ثم قالت بسخريه 
_ههههه انا اتجوزك انت ده لو اخر يوم فى عمرى انا مستحيل اتجوز واحد مچرم زيك!!!
قبض عاصم على كفه بقوه حتى لا يفعل شى يندم عليه فقال ببرود تام
_هتمضى يا حلا والا اخواتك الصغيرين كان اسمهم ايه اه زياد ويزيد مش هيبقى ليهم اثر فى الوجود مانا مچرم بقا ها قولتى ايه يا حلوه!!
ما ان سمعت حلا اسماء التوأمين حتي انقبض قلبها بشده ثم نزلت دموعها كعادتها فتأفف هو بنفاذ صبر ولكنه اكمل ببرود
_تؤ تؤ تؤ لا يا حبيبتى بلاش عياط ويلا امضى 
من غير نقاش .
لم تعرف حلا كيف تتصرف فى ذلك المأزق فوجهت نظرها لأمير وقالت له بتوسل
_لو سمحت اعمل حاجه وخليه يسبنى و..اا..
قاطعها عاصم پحده
_حلا اتقى شرى واخلصى امضى !!
ازداد بكاء حلا حينما وضع امامها الورقه مجددا ومن فوقه القلم فزفر عاصم بنفاذ صبر وناولها القلم وهو يشير لها بعينه علي الورقه امسكت حلا بالقلم وهى تنتفض وحين تذكرت اشقائها وكيف كانوا يضحكون سويا واحيانا يتشاجرون حتى اغمضت عينيها بالم ثم خطت توقيعها على الزواج منه واصبحت زوجته فعليا..
تنفس عاصم الصعداء وهو يجدها انتهت من توقيعها ولم يلقى بالا بنظرات امير المنزعجه بينما ظلت حلا مكانها كجماد وهى من صډمتها لا تستطيع ان تتحرك فحقا قد اصبحت زوجه من اختطفها من اهلها وجعلها اسيرته وكتب اسمها باسم ذلك المچرم الذى يقوم پقتل الناس بدون رحمه وشفقه 
جذب عاصم الورقتين من امامها فاحتفظ هو بورقه واعطا له الورقه الثانيه قائلا بجديه
_احتفظى بالورقه دى معاكى .
لم تتناول حلا الورقه منه بل انها لم تنظر اليه حتى فاشار لامير بالخروج فاستجاب له امير بضيق ودلف خارجا..
بينما هو نظر اليها وقبل ان يقول شئ ركضت خارجا وهي تبكى على حالها فتنهد عاصم بضيق وانزعاج
عوده للوقت الحالى
سمعت حلا طرقات على الباب فنظرت باتجاهه وكان عاصم وما ان رأته حتى اشاحت بوجهها للناحيه الاخرى
جلس عاصم امامها وهو ينظر لدموعها التى تسقط بغزاره من عينيها الزرقاوتين فمد يده ومسح دموعها بابهامه وهو يقول بهمس
_كفايه عياط يا حلا انتى مش عارفه دموعك دى بتعمل فيا ايه .
شهقت حلا پبكاء اكثر ولم ترد عليه فأكمل بحنان
_ما تخافيش انا مش هقرب منك ابدا انا عملت كده عشان احميكى من كلام الناس لما ترجعى لاهلك.
لم تصدق حلا ما تسمعه فنظرت اليه وهي تقول
تم نسخ الرابط