رواية رائعة 3 الفصول من الثالث عشر الي الثامن عشر

موقع أيام نيوز

الي حلا لتنفيذ امره بينما دفع عاصم امير پغضب باتجاه المكتب وهو يقول بسخريه
_قال يطلع يهديها قال ما هو ده اللى ناقص !!
يتبع
لفصل الخامس عشر 
فى منزل فرح عبد الحميد 
تجمع الاهل والجيران لحضور عقد قران فرح ومصطفي فوقفت فرح تتزين امام المرآه وهي تغمض عينيها ثم فتحتهما مطمئنه حالها ان كل شى سيسير علي ما يرام وسيتم عقد القران علي خير
دلفت والده فرح من الباب ووقفت امامها وهي تتأمل ملامح ابنتها الجميله هي حقا لا تريدها علي حد قولها ان ټدفن في هذا الحي البسيط بالزواج من مصطفى وكانت تريد لها جيزه اخري تليق بها ولكن امام عناد ابنتها اضطرت ان توافق علي مصطفي ذاك
ابتسمت فرح لوالدتها ثم بحب وهي تقول بفرح 
_انا فرحانه اوي يا ماما اخيرا انا ومصطفي هنكون لبعض.
ربتت وفاء على ظهرها وهى تقول بدموع
_ربنا يتمم فرحتك يا احلى عروسه فى الدنيا واعيش لما اشوف ولادك يا حبيبتى.
امنت فرح علي دعاء والدتها ثم سألتها بقلق
_مصطفى لسه ما جاش يا ماما!!
نفت وفاء برأسها وهي ترد عليها بحنان
_ما تقلقيش يا فرح تلاقيه جي في السكه!!!
اومأت فرح برأسها بقلق وفركت يدها بتوتر ثم امسكت هاتفها واخذت تدق علي هاتفه ولكن يعطيها بان هاتفه مغلق قلقت فرح كثيرا وخاصه ان ذلك المدعو فارس يضمر لها شيئا خطېر هي ومصطفي..
______________
فى فيلا عاصم بتركيا 
ما ان دخل عاصم الى مكتبه حتى جلس خلف مكتبه حتي فتح اللاب الخاص به ليرى حلا من الكاميرا فوجدها مازالت تبكى وتحاول رانيا ان تهدأ حيث كانت رانيا تعطى ظهرها للكاميرا ولم يتبين ملامح وجهها بينما كانت حلا هى الظاهره امامه اما الذى ينظر الي ملامح رانيا يرى سعادتها وابتسامتها الشامته بغد الذى فعله معها عاصم فقد شعرت بالانشاء وهي تسمع صوت بكائها التى يتزايد..
كان ينظر عاصم بجمود الى حلا ولكن لم يمنع ابتسامته ان تظهر وهو يراها تشهق وتبكى كالاطفال تماما ندم على ما فعله معها وما كان قسى عليها كهذا وامام امير ورانيا فلاحظ امير ابتسامته فقال لها بضيق 
_بذمتك ليك نفس تبتسم والبت الغلبانه ھتموت نفسها من العياط !!
لم يحيد عاصم نظره عن حلا وهو يقول ببرود
_انا ما بحبش الدلع وطوله اللسان وانا مش هسمحلها بكده فلازم اقرص عليها شويه عشان تعرف بتتعامل مع مين.
دهش امير من طريقته فقال بانزعاج فرفع عاصم عينيه له ليسمع ما يقوله
_بس مش بالطريقه دى ياعاصم راعى برضو ان ابوها كان بيعاملها زى الأميره فتيجى انت وتتعامل معاها بالطريقه دى هتخليها تكرهك وتتمرد عليك !!!
كان عاصم منتبه له جيدا ثم عاد بنظره لحلا وجد رانيا خرجت وحلا تهم بتغير ثيابها فقام باغلاق الاب توب فورا ريثما تنتهى ثم نظر لامير وهو يرد ببساطه
_ما هو الدلع ده اللى مخليها معانده ومش عاوزه تتحمل المسئوليه فانا لما اشد عليها شويتين هتتقبل الوضع وهتسمع الكلام حلا ما حدش يعرفها قدى وعارف هى بتفكر ازاى.
تنهد امير بتعجب من صديقه بينما عا
صم لم يبدى اي رده فعل وهو يجلس بجمود ثم استقام واقفا وهو يقول بجديه 
_انا طالع اوضتى دلوقتى أنام نبه على الحراس يفتحوا عينهم كويس.
اومأ امير برأسه بينما اتجه عاصم نحو غرفته الملاصقه لغرفه حلا وهم بفتح بابه ولكن سمع صوتها وهى مازالت تبكى بصوت مسموع فتنهد بنفاذ صبر من تلك الباكيه فعدل عن الدخول الي غرفنه بغرفتها
فتح عليها الباب دون استئذان وهو يراها تجلس علي الارض وظهرها ملاصق للفراش وهي تضم ركبتيها الى صدرها وهى تشق وتبكى
نزل عاصم الي مستواها فشعرت هي به ولكنها لم تهتم فقال ببرود 
_لو تسمعى الكلام توفرى على نفسك كل الدموع دى اللى انا شايفها !
استمرت دموعها علي وجنتها تبكى بصمت بينما تأمل عاصم ملامحها التى عشقها واغرته شفتيها المرتجغه من اثر البكاء لتقبيلها فانحنى برأسه واقترب بشكل خطېر امام شفتيها لكنها دفعته هي فى اللحظه الاخيره وهي تصرخ پبكاء 
_يا بابا انت فين الحقنى من هنا يابابا!
اجفل عاصم من صړاخها المفاجى ومسح علي
شعره بعصبيه هو الذى تصرف بدون وعى عندما هم رغما عنها اقترب عاصم منها فزاد صړاخها اكثر وهى تراه يدنو منها فقال ليهدأها
_خلاص اهدى انا مش هعملك حاجه تعالى نامى.
لم تسمع حلا منه وهو تصرخ باسم سيف ليأتى وينقذها من براثنه وعندما نفذ صبر عاصم هتف بها بعصبيه 
_اخرسى بقا فى ايه هو انا عشان سكتلك تسوقى فيها!!
شهقت خلا بانتفاضه من اثر صوته وجاءت على اثر هتافه العالى رانيا وظل امير بالخارج حتى لا يغضب عاصم وما ان رأت حلا حتى ركضت اليها وارتمت باحضانها وهي تبكى پخوف...
اجفلت رانيا من حركتها تلك واحتارت ماذا تفعل ولكن بالطبع امام عاصم لبست قناع البراءه وهى تربت علي كتفها بحنان زائف بينما حزن عاصم
تم نسخ الرابط