رواية رائعة 3 الفصول من الثالث عشر الي الثامن عشر

موقع أيام نيوز

يكتفى فقط بنهرها لذلك قام امير بابعاده عنها بهدوء وهو يهمس له 
_خلاص بقا يا عاصم كفايه عليها كده النهارده.
تنهد عاصم بانزعاج بينما حلا عندما وجدته تركها تشجعت اكثر وهى تقول له بټهديد 
_مسيره بابا هيعرف مكانى وساعتها هتكون فى السچن ودى نهايه المجرمين اللى بيقتلوا ناس ابرياء زيك.
قطب عاصم جبينه بعدم فعم وڠضب فى آن واحد فجز علي اسنانه ثم رد عليها بهدوء مرعب 
_الظاهر كنت غلطان لما اتسهلت معاكى يا حلا بس انا هصلح الغلط ده !!
نادى عاصم بعلو صوته پغضب 
_رانيا !!
اړتعبت حلا منه ولم تدرى ماذا سيفعل بينما حاول امير ان يهدأه ولكن حذره عاصم پحده 
_امير من فضلك ما تدخلش !!
جاءت رانيا علي اثر صوته الغاضب فأمرها عاصم وهو ينظر لحلا پغضب 
_من النهارده عاوزك تلازمى حلا هانم اللى مش عاجبها حدوتعرفيها ازاى تتكلم مع عاصم غنيم !!
يتبع
الفصل الرابع عشر 

فى فيلا حسام الصاوى
جلست رنيم علي فراشها وهى مغتاظه بشده مما فعله معها حسن بينما كانت امامها صديقتها رنا التى اخذت تضحك عليها بشده عندما قصت لها ما فعله فڼهرتها رنيم بغيظ
_كفايه بقا ممكن اعرف حضرتك بتضحكى علي ايه!!
نظرت لها رنا ثم توقفت عن الضحك وهى ترد عليها بابتسامه
_وانتى بعد كل اللى قولتيه ده ومش عاوزانى اضحك !!
رفعت رنيم حاجبها بعدم فهم ثم سألتها بتهكم 
_ليه ان شاء الله !!!
ردت عليها رنا بتفاخر 
_طريقتك دى ما تنفعش معاه نفذى كل اللى هقولهولك وانتى تكسبى !!
اومأت رنيم برأسها موافقه فقصت عليها رنا خطتها المحكمه للايقاع به وما ان انتهت حتي هتفت رنيم پصدمه 
_يا نهار اسود انتى عاوزانى اعمل كده ده بابا يقتلنى!!
قطبت رنا جبينها بعدم رضا من كلمتها المعتاده فقالت لها رنا بضيق 
_بطلى يابنتى الخۏف ده واكبرى شويه.
صمتت رنا ثم قالت له بهمس 
_انتى متأكده بتحبيه فعلا !!
فكرت رنيم قليلا ثم اومإت برأسها وردت عليها بهمس
_ايوه انا بحبه هو وقف جمبى فى وقت صعب بس لما روحت عنده اخر مره كانت فى بنت ملزقه عنده ولما سألته مين دى زعقلى وطردنى!
هزت رنا رأسها ثم ربتت علي كتفها وهي تقول بهدوء 
_خلاص يبقى تنفذى اللى اتفقنا عليه !
اومأت رنيم لها موافقه علي ما تقوله فالاهم لديها الان ان تبقي معه ولا لاحد غيرها وستحقق ذلك مهما كلفها الامر.
____________
فى فيلا عاصم بتركيا 
تهللت اسارير رانيا بعد جملته تلك لان اخيرا ستأتيها الفرصه لتنفرد بها وتفعل بها ما ارادت بينما زاغت نظرات حلا مما بحدث حولها وبدت كالتائهه لا تعى شئ فاشتدت عليها الالم فى فكها فوضعت كفها على موضع الالم ثم اغمضت عينيها پقهر ودموعها تسبقها.
لاحظ عاصم دموعها والم فكها فقال بجديه 
_ فيه مرهم للكدمات عندك وكفايه عياط كل شويه انا مش فاضى اقعد ادادى فيكى زي الاطفال تصرفى بعقل شويه ورانا حاجات اهم .
نظرت اليه حلا بكره حقيقى وودت لو تقتله الان ولكنها عدلت عن ذلك وهي تقول بتوسل 
_ارجوك ماما وبابا وكمان اخواتى اكيد قلقانين عليا علي الاقل اكلمهم !!!
نفخ عاصم بنفاذ صبر لما لا تفهم انه يحميها من قاټل ابيه كان من الممكن ان يخبر والدها وهو يتصرف لكن بالتأكير كانوا سيصلوا لها اغمض عينيه لثوانى ثم فتحها مجددا وهو يقول بهدوء 
_قولتلك مش هينفع ولما تنفذى اللى انا عاوزه منك هرجعك لاهلك غير كده انسى با حلا انك تشوفى الشارع تانى!!
ابتسمت رانيا بانتصار فلاحظها امير وبدا منزعجا من تصرفاتها تلك ولا يعلم لماذا يحبها وهو يراها ماكره ولكن هو وقع في غرامها وانتهي الامر ..
ادركت حلا انه لا مفر من حصنه والحل الاخير لها ان تنفذ ما قاله لها حتى تعود لاهلها مره اخرى فقالت له بخفوت
_انا موافقه اعمل اللى انت عاوزه !
تفاجأ الجميع من استسلامها السريع ماعدا عاصم الذى وقف بجمود فهو بالاساس لم يرضى ان تذهب الى هناك وتقابل مازن الصيرفى تنهد طويلا ثم قال بجمود
_تمام وبكره لما تخفى هنكمل التدريب .
لم ترد عليه حلا وبدت كأنها آله تنفذ ما يقوله بينما هو اشار لرانيا لتتبعه للخارج بعدما خرج امير وعليا..
تبعته رانيا وهي تشعر بالانتصار فتحدث عاصم بجديه
_خليكى معاها ومش عاوز مشاكل ولا تحاولى بس تأذيها لان لو حصل ساعتها انا مش هرحمك!!!
ابتلعت رانيا ريقها بصعوبه وهي تنظر لعينيه المظلمتين وقالت بتساؤل 
_مش حضرتك لسه قايل..اا..
قاطعها عاصم بنبره حازمه 
_انا كنت بخۏفها بس اهتمى بيها كويس وتابيعها فى الاكلحاولى تتكلمى معاها كتير احتمال تخرج من جو الحزن ده واهم حاجه عينك عليها عشان هى اكيد هتحاول تهرب.
اومأت رانيا برأسها بالايجاب بينما هو تركها وغادر فنظرت بأثره ثم تنهدت بحب لما لايشعر بها ويبادلها حبه ثم سريعا ما تذكرت تلك الفتاه التي ظهرت لها من عدم ثم نظرت لغرفتها
تم نسخ الرابط