رواية رائعة 3 الفصول من الثالث عشر الي الثامن عشر
وهو يوجه كلامه لحلا
_سيلين تعالى معايا يا حبيبتى وانا اوعدك مش هزعلك تانى وهعملك اللى انتى عاوزاه .
ابتلعت حلا ريقها پخوف وهي تراه يكاد يجن بينما منعه عاصم بالتقدم اليها فقال بنبره حازمه
_فوق يا مازن دى مش مراتك البنت دى تبقا حلا بنت سيف الصاوى !!
تفحص مازن ملامحها واكثر مالفت نظره عينيها الزرقاوتين فزوجته كانت عيونها شديده السواد كما ان الذي تقف امامه ترتدى حجاب يزين وجهها والتى لم ترتديه سيلين بحياتها ..
_يبقا البنت دى من حقى انا يا عاصم بيه لو تفتكر احنا اللى كنا هنخطفها قبلك.
شهقت حلا پخوف احقا كانوا سيخطفونها وهو الان يريد ان تنتقل بينهم كدميه لا قيمه لها بينما لم يريد عاصم لحلا ان تسمع اكثر من ذلك فأمر رانيا بنبره حازمه
_خديها حلا اوضتها دلوقتى يا رانيا.
_حلا سمعتى انا قولت ايه !!
انتفضت حلا من مكانها اثر صوته ثم ذهبت بدون كلمه مع رانيا بينما نظر عزيز الي عاصم وهو يحاول ان يفك هاله الغموض التي تحيط به ..
جلسوا جميعا ثم قال عاصم بجديه
قبض مازن علي كفه بقوه وهم ان يتحدث لكن اوقفه ضغطه من والده علي كفه وهو يقول بضيق
_بس احنا ما اتففناش على كده وده كان تارنا مع سيف الصاوى ليه خليت بالاتفاق يا عاصم بيه!!
جلس عاصم علي مقعده باريحه ثم وضع ساق علي الاخرى وهو يخترع كذبه ليوهمهم بها
صمت قليلا ثم نظر للاعلي وهو يتابع بصوت رجولى
_مش هيشوف بنته تانىهي هتبقى رهينه عندى لحد ماتتم الصفقه و لما تم انا هرجعها لاهلها بس مش هسيبها لانها دخلت مزاجى !!
_اطلب اللى انت عاوزه والبنت دى تبقى ليا !!
ڠضب عاصم من كلماته فهتف به بعصبيه
_مازن الزم حدودك واعرف انت بتكلم مين فاكرها بنت من الشارع هبيعها واياك اسمع القرق اللي انت بتقوله ده!
ادرك عزيز ان ربما الوضع يتأزم بين ابنه وعاصم وهو بالطبع لن يخسر عاصم بسبب حمقات ابنه فتمتم معتذرا
نظر اليهم عاصم پحقد وود لو ېحطم وجوههم ولكنه اومأ برأسه مجبرا حتي ينال منهم بينما كانت حلا تستمع لكلماتهم وهي تبكى بشده اهى بيعه لكى يتحدثوا عنها هكذا فالان عرفت سبب اختطاف عاصم لها هو يريد ان يمسك والدها من يده ااتى تألمه كل هذا استمعت له حلا وهي تقف علي درجات السلم وبالطبع تقف بجانبها رانيا التي اخذت ټسمم اذنها بكلماتها فنسيت حلا اتفاقها مع عاصم ولم تدري انا عاصم قال كهذا حتي ينال من اعدائه ليس فقط..
اقتربت رانيا منه وهي تحثها علي النزول قائله بخبث
_روحى واجهيه يا حلا هتفضلى لحد امتى أسيره عنده وتسيبيه يلعب بيكى يلا دي فرصتك.
ولكن خاب ظنها عندما رأتها تركض لغرفتها باكيه فلوت فمها بضيق وتأفف بينما ااقت حلا نفسها علي الفراش وهي تجهش بالبكاء وهي تتذكر كلماته ماذا تتوقع من مچرم مثله وهو بالطبع لن يوفي بوعده معها ..
قاطع شرودها عندما وجدت احد يدير مقبض الباب ولم يكن هذا سوى عاصم الذى نظر لها بتعجب عندما رآي حالتها تلك فسألها بجديه
_خير المره دى يا حلا ولا انتى ما تعرفيش تستغنى عني العياط.
رفعت حلا وجهها عن الوساده ثم قالت له بكره واضح
_انا بكرهك يا عاصم بكرهك اوى وهيجى اليوم اللى هنتقم منك واخد بحقي منك.
علي الرغم من ان كلماتها اغضبته كثيرا ولكن لم يشأ ان يبين ذلك وهو يقهقه بمرح قائلا ببرود
_مش مهم يا حبيبتى اكرهينى براحتك المهم انى بحبك ومش هتخلصى منى ابدا اما بالنسبه هتنتقمى منى انا انصحك تتكلمى علي قدك يا شاطره.
تعجبت حلا من كلماتها هذه ليست المره الاولي التي يخبرها بحبه لها فاستقامه واقفه امامه وهي تحاول التذكر
_حاسه انى شوفتك قبل كده بس مش عارفه فين انا متأكده!
اجفل عاصم بعد كلماتها وخشى ان تعرفه فحاول ان يلهيها قائلا ليستفزها
_قولى انك بدأتي تحبينى وبلاش مكر البنات ده مش هيدخل عليا يا حلايا .
اغتاظت حلا منه فدفعته بقوه في صدره وهي ترد بعصبيه
_انا تعبت منك ايه البرود والاستفزاز ده
امسك عاصم بكفها ثم بحب وقال وهو يغمز لها باحدى عينيه
_لولا ان مزاحى رايق دلوقتى كنت قصيت لسانك اللى بينقط عسل زيك كده .
قال جملته ثم قرصها من احدى وجنتيها وهو يأمرها بحزم
_عشر دقايق وتكونى تحت واياكى تتأخرى !
غادر عاصم الغرفه بينما جزت حلا علي اسنانها پغضب وهي ترمي عليه احدي الوسائد بقوه ..
في منزل فرح عبد الحميد
اخبرت فرح والدها ووالدتها بان فارس يريد الزواج منها فسعدت والدتها عندما علمت بمركزه ولم تدرى ماذا يخبئ لابنتها من چحيم وحزن معه بينما شك عبد الحميد مما تقوله فهي كانت مغرمه بمصطفي كثيرا فكيف لها ان تتركه فقال بتسأؤل
_ازاي الكلام ده يا بنتى طيب ومصطفى هتسيبيه في الظروف دى!!
تكفلت وفاء بالرد وهي تهتف بسخط
_وهى مالها بيه يا حج ده طلع بتاجر في المخډرات وعايزها تكمل معاه !
ادمعت عينا فرح عندما ذكر له والدها مصطفي فمسحت دموعها سريعا وهي تقول بنبره مخټنقه
_مفيش نصيب بينا يابابا هو هيبقى يكلمك يحدد مع حضرتك معاد عن اذنكم انا تعبانه هدخل انام شويه!
نهضت فرح ودمعتها علي وجنتيها بينما ضړب عبد الحميد كفه بالاخري وهو يقول باسف
_لا حول ولا قوه الا بالله
يتبع...