رواية رائعة 3 الفصول من الثالث عشر الي الثامن عشر

موقع أيام نيوز

اليها فارس نظرات وقحه وهو يهمس لها 
_عاوز املكك بصراحه بستمتع وانا بشوف نظره الخۏف فى عنيكىوقريب اوى هتبقى معايا.
لم تفهم فرح ما يقوله فقالت له بتحدى 
_مش هيحصل ابدا كتب كتابى على مصطفى بعد يومين وهو الوحيد اللى هسمحله يملكنى .
جز فارس على اسنانه بقوه ثم امسكها پعنف من فكها وضغط عليه ثم قال پغضب 
_حاسبى على كلامك لانك هتتحاسبى على كل كلمه قولتيها وسى مصطفى ده انا همحيه من وش الدنيا.
زاغت اعين فرح وهى تتحدث بصعوبه من شفتيها المضغوطتين من اثر امساكه بفكها 
_قصدك ايه
افلتها فارس پعنف ثم رد عليها بټهديد 
_قصدى يا حلوه لو مش وافقتى على الجواز منى انا هلبسه قضيه محترمه تليق بيه ويا عالم هيطلع منها ازاى ومش بس كده انا هوقف ابوكى عن العمل وشوفى بقى اخواتك الصغيرين هيكملوا تعليمهم من فين !
ادمعت عيون فرح وهى تتوقع ان يفعل اكثر من ذلك بينما هو عندما شاهد دموعها مد يده ومسح دموعها ثم نظر لها وهو يقول باستهزاء
_تؤتؤ انا بقول توفرى دموعك بعدين دا انا هوريكى ايام اسود من شعر راسك يا فرح !
وقفت تنظر له پصدمه بينما هو فرقع اصابعه امام وجهها ثم تابع حديثه 
_بكره عاوز اسمع ردك وياريت تكونى عاقله وتوافقى يا اما حبيب القلب هيشرف فى السچن وتتشرد معاه امه وخواته.
ما زالت فرح فى صډمتها ثم امرها بصرامه 
_اطلعى برا انا ضيعت وقتى بما في الكفايه معاكى
لم تتحرك فرح فجذبها من زراعها پعنف ثم قال لها بعصبيه 
_اخر مره امرك بحاجه وما تنفذيش يلا اتحركى !
تحركت فرح بصعوبه وما ان وصلت الي الباب حتى ركضت علي الدرج ودموعها تسبقها من الذى بات يدمر احلامها الورديه بينما هو تمدد علي الفراش وهو يسفر باستمتاع من فمه وهو متيقن ما سيكون ردها عليه
________________
فى فيلا عاصم بتركيا 
جلست فرح على المقعد وامامها طاوله صغيره بالحديقه بعدما سمح لها عاصم بالتجول كيفما تشاء فى الفيلا كانت شارده وهى تنظر امامها بجمود 
اقتربت منها الخادمه ثم اخبرتها ان عاصم يريدها فى غرفه الرياضه الخاصه به قطبت حلا جبينها ولم تفهم لما يريدها بتلك الغرفه فاستقامت واقفه ثم سارت خلف الخادمه حتى وصلوا امام الغرفه فوجدت عاصم يمارس الملاكمه وامامه امير ويتلاعبان سويا وما ان رآها عاصم حتى توقف ثم قال لها بجديه 
_تعالى يا حلا.
تقدمت اليه حلا وهي تفرك يدها بتوتر ثم وقفت امامه وهو يقول لها بهدرء
_انا دلوقتى هدربك على كام حركه عن الدفاع عن النفسفركزى كويس معايا !!
همت ان تتحدث ولكنه لم يسمح لها وهو يناولها القفزات الخاصه بالملاكمه ..
ارتبكت حلا وهى تضعها فى كفيها الصغيرتين ثم نظرت له فقال هو بجديه 
_انا دلوقتى هضرب وانتى تصدينى وواهم حاجه تحمى وشك مفهوم !
ابتسم امير وهو يراها ضائعه بينما وجه عاصم ضربه لها وهو يتوقع ان تنفذ ما قاله لها ولكن خاب امله عندما لم تفعل اى شى سوى التراجع للخلف فاصابت الضربه وجهها ففقدت الوعى على اثرها مع ڼزيف انفها من اثر الضربه علي الرغم من انها لم تكن قويه الى ذلك الحد
ركض اليها عاصم مسرعا بقلق وكذلك امير الذى نهره باتزعاج 
_يا اخى مش تحاسب دى عمله تعملها.
رد عليه عاصم وهو يحاول افاقتها
_انا افتكرت هتحمى وشها زى ما قولتلها.
اغمض امير عينيه بنفاذ صبر وهو يقول بمزاح
_بقى البسكوته دى هتقدر تصدك انت!!
_امييير !
نهره عاصم پغضب وهو يرى صديقه يتغزل بها امام عينيه ثم وضع زراع خلف ظهرها والاخر اسفل ركبتيها وحملها بين زراعيه ثم مددها على الاريكه الموجوده بالغرفه وأتى بزجاجه ماء ونثرها بعضا منها على وجهها ولكنها لم تستجيب له ثم نظر الى فكها الذى تورم قليلا فتنهد بانزعاج ثم حملها مجددا وطلب من عليا الاعتناء بها ..
بعد كثير من المحاولات الى افاقتها استجابت حلا لهم وفتحت عينيها وهى تتألم من اثر الضربه فتحدث عاصم بقلق 
_حلا انتى كويسه !!
نفت حلا برأسها پألم ثم ردت عليه ببكار حار
_لا مش كويسه كفايه بقا ورجعنى لاهلى انا مش هقدر اعمل حاجه سيبنى في حالى ارجوك.
تنهد عاصم بضيق من بكائها الكثير فعاد الى صرامته مجددا حتى تكون مطيعه له فقال بجديه 
_مفيش قدامك غير انك تنفذى كل اللى انا عاوزت وبعدها هرجعك لاهلك !!
تعصبت حلا منه فمدت يدها تلقائيا الى الوساده وقذفتها عليه فارجع رأسه وتفادها مسرعا ثم نظر لها نظره ارعبتها واغتاظ من حركتها تلك فجذبها من زراعها بقوه وهو ينهرها پحده
_وبعدين فى شغل الاطفال ده قولتلك صبرى قليل فأحسنلك يا حلا تسمعى الكلام والا هتشوفى حاجه مش هتعجبك !!!
قلق امير من نظره عاصم لها فهو عندما يغضب لم يرى امامها فعاده هو قليل الصبر ولم يجعل احد يتطاول عليه الا حلا ومع ذلك
تم نسخ الرابط