رواية رائعة 3 الفصول من الثالث عشر الي الثامن عشر
المحتويات
االفصل الثالث عشر
فى عياده حسن الخاصه
ذهبت رنيم مجددا الى عياده حسن وهى ترغب فى رؤيته مجددا وهى تتحجج بسؤاله عن ورقه الجواز العرفى فذهبت الى مساعدته وقالت لهه بخفوت
_لو سمحتى انا عاوزه اقابل الدكتور حسن!!!
نظرت له المساعده ثم سألتها بابتسامه
_حجزتى قبل كده ولا لسه هتحجزى.
نفت رنيم وهى ترد عليها بغيظ
تعجبت الممرضه منها ولكنها لم تشأ ان تضيق عليها بالاسئله فقالت لها بجديه
_طيب استريحى لان دلوقتى معاه الدكتوره سما واول ما يخلص معاها هقوله على حضرتك اتفضلى!
انهت الممرضه جملتها وهي تشير الي المقاعدبينما اغتاظت رنيم منها بشده ولكن فضلت ان تتحلى بالصبر ريثما ينتهى من الضيفه الموجوده بالداخل وجلست بجانب المرضى المنتظرين ايضا
نظرت الى مساعدته وهي تخرج من غرفته فأشارت لها بالدخول فابتسمت لها رنيم بغرور ودلفت الى الداخل وكأنها ثبت لها انه لم ولن يدعها تنتظر بالخارج
_خير يا رنيم !!
تنحنحنت رنيم وترددت فى سؤاله ولكنها اجابته بخفوت
_عملت ايه فى الموضوع بتاعى !!!
تنهد حسن بضيق ثم تحدث بنبره محزره
_انا نهيت الموضوع ده خلاص وهو مش هيقرب ناحيتك تانى بس اياكى تانى مره تأمنى لحد كده بسهوله !!
_هى مين اللى كانت عندك دلوقتى !!!
تعجب حسن من سؤالها تلك فقال لها بجمود
_وده يهمك في ايه !!
اغتاظت رنيم بشده فهبت واقفه ثم قالت بانزعاج
_لأ يهمنى اوعى تكون بتحبها!!!
ما ان سمع حسن جملتها حتى تهض هو الاخر وصاح بها پحده وهو يضرب علي سطح مكتبه بقوه
انتفضت رنيم على اثر صياحه فادمعت عينيها بينما هو تابع حديثه بحزم
_وياريت لو تراعى دروسك عشان تعدى من السنه دى وبلاش شغل التنطيط ده يلا اتفضلى روحى لان مش فاضى ورايا شغل كتير!!!
نظرت اليه رنيم بعتاب وهى تقول پغضب
_انت بتطردنى يا حسن !!!
_مش بطردك بس انت وراكى مذاكره ولا انا غلطان!!
لم تعرف ماذا تقول رنيم سوى انها اشاحت بوجهها ثم استدارت وفتحت الباب وركضت للخارج ودموعها تسبقها بينما جلس حسن على مكتبه وهو يفكر فى تحاول ان تفعله تلك الفتاه المره المقبله .
_______________
فى سيارة فارس الصاوى
ظل فارس طوال الطريق ينظر امامه بجمود وهو يلتفت بين الحين والاخر الى فرح الغافيه بجانبه ثم انحرف بسيارته الى منزله الخاص به ولم يذهب اخد الى هذا المنزل سواه عندما يريد الاختلاء بنفسهترجل من السياره ثم دار حولها وفتح الباب الامامى ثم فك حزام الامان الملتف حول فرح ووضع زراع خلف ظهرها والاخر اسفل ركبتيها ثم اعتدل واقفا وحاملا لها بين زراعيه واغلق الباب بقدمه ثم سار باتجاه المنزل وكان فى الدور الثانى ..
وقف فارس امام الباب ثم افلت زراعه اسفل ركبتيها ولف زراعه حول وسطها ممسكأ بها جيدا حتى يستطيع فتح الباب
مد يده بجيب بنطاله واخرج المفتاح بالباب وفتحه ثم حمل فرح مجددا وسار بها باتجاه احد الغرف ثم مال بجزعه قليلا ليمددها على الفراش ثم استقام ينظر لها بجمودثم دار بالغرفه ووجد كأسا من الماء فذهب باتجاهه وأتى به ونثره على وجه فرح فاستيفظت فزعه وهى تسعل من الماء ثم سريعا تذكرت ماحدث بها فاعتدلت پخوف حقيقئ عندما رأت فارس يقف امامها بجمود ثم تحزث بسخريه
_صحى النوم با برنسيسه !!
نطرت اليه فرح بكره ثم صړخت به وهى تدفعه بصدره
_انت ازاى تسمح لنفسك وتجبنى هنا !!
لم يرد فارس وانما نظر لها بغموضوهى لم تنتظر ردا وهى تستدير لتخرج لكنه كان الاسرع عندما لف زراعه حول خصرها وجذبها اليه بقوه بينما هى اتسعت عينيها بزهول من فعلته فحاولت دفعه لكنها لم تستطع فصړخت به پغضب
_انت اټجننت ابعد عنى والا والله لابلغ عنك يا .
اغتاظ فارس من سبها له فدفعها عنه بقوه ختى سقطت علي الارضيه الصلبه فصړخت على اثرها اما هو فانزل الى مستواها وهو يحزرها بصلابه
_لمى لسانك احسنلك واعرفى انت بتتكلمى مع مين وقولتى ايه عاوزه تبلغى عنى اممم جربى وشوفى انا هعمل فيكى ايه
ظهر الخۏف فى عينيها ولكنها لم تشأ ان تبين له فقالت بنبره باكيه
_انت عاوز منى ايه
نظر
متابعة القراءة