رواية عمار الفصول من الاول للسابع
المحتويات
الطريق السريع هذا لأن هناك ذكرى حدثت هنا .. عندما صارت معهما خلود و عمر حاډث أليم
عمار طب يلى عشان اتأخرنا
اومأت برأسها و ركبوا السيارة و اتجهوا للمطعم
يتصل سيف ب خديجة
سيف يلى انا مستنيكي تحت الفيلة
خديجة اهو اهو نازلة ع السلم
سيف ماشي
بعدها بدقائق ظهرت خديجة امامة و ركبت بجانبة
سيف كل دة تأخير
سيف وهو يبدأ في تحريك السيارة هو انتي هتقووليلي
خديجة اهاا .. يعني انت ليك خبرة برضوا
نظر لها وعرف مقصدها .. فضحك
شعرت هي بالضيق
وصلا للمطعم و دخلا فوجدا خلود و عمار بإنتظارهم
عمار بضيق كل دة تأخير
خديجة اسفين .. سيف اتأخر بسببي
جلسا كلا من خديجة و سيف و نادى عمار للنادل و اخذ طلباتهم
سيف ها يا خلود .. عجبك المكان
اومأت برأسها وهي تبتسم لة
خديجة اكيد هيعحبها .. اصل دة مطعمها المفضل
سيف بجد! .. طب كويس .. و انا كمان بحب المطعم دة اووي .. اكلوا لذيذ
ضحكت خديجة
عمار انت كل المطاعم عندي اكلها لذيذ
سيف ممازجا اية ارحمي يااختي
خديجة بعند طب هضحك ... هههههاهاهه
عمار وهو ينظر ل خلود بسخرية ايوة اضحكي .. متبقيش زي اختك .. لا ضحك ولا حاجة
خديجة لا حرام عليك .. دي خلوود مرحة و بتضحك اكتر مني
سيف خليكي انتي يا خلود معايا احسن
ثم اكمل بضيق اصل باين ان خديجة و عمار متفقين اوووي
خديجة بعفووية اووي
فلاااش بااك ...
خلود يووة .. هو كل دة و الأكل مجاش .. انا جعاانة
عمر هههه ارحمي نفسك شووية .. اكيد هيجي يعني
اتى النادل و هو يحمل قالب كعك و مكتوب عليها تتجوزيني .. بحبك .. خلود و وضعها ع الطاولةخلود وهي لم ترة شكل قالب الكعك
النادل حضرتك الطلب دة للطربيزة دي .. و حضرتة هو اللي طلبها
خلود بحدة طلبها امتى إنشاءالله .. هو معايا و مطلبش حاجة
عمر وهو يشير للنادل بأن ينصرف
عمر اهدي .. انا اللي طلبتها
خلود ازاي
عمر طب شووفي شكلها .. هيعجبك
وتوقفت عن الحديث عندما رأتها و علت الدهشة وجهها .. في حين هو اخرج علية قطنية حمراء و فتحها و اخرج الخاتم وامسك بيدها و البسها اياه وقال بحب
عمر تتجوزيني .. بحبك .. خلود
نظرت لة وعيناها تلمعان
خلود دة .. ليا انا
اومأت برأسة ب نعم و قبلها من وجنتها ... و الناس تصفق
ابتسمت لة بخجل عمر هااا تتجوزيني
اومأت برأسها بخجل
بااك .....
توقفت خديجة عن الأكل و هي قد تذكرت ان هذا المطعم يحمل ذكريات خلود و عمر .. فنظرت لشقيقتها وجدت الدموع تمتلأ في عينها فأحست بالشفقة عليها
رفعت خلود ناظريها ل شقيتها فوجدت تلك النظرة التي تكرهها .. نظرة الشفقة لإتجاهها فمسحت دموعها پغضب و نهضت و خرجت من المطعم تحت انظار عمار و سيف المندهشة و نظرات خديجة الحزينة
خرجت من المطعم وهي تبكي .. وقد كان اليل هب .. وكان المطر يسقط غزير .. لم تهتم اكملت طريقها حتى توقفت و جلست ع رصيف جانبي .. و وضعت وجهها بين ذراعيها وا خذت تبكي وهي تتذكر عمر .. و نظرات الناس لها .. ونظرات شقيقتها المشفقة .. اخذت تبكي بمرارة
سيف مالها
عمار بإستغراب هي خرجت كدة لية
سيف وهو ينظر لخديجة الحزينة في اية
خديجة و هي توشك للبكاء خلود ... اصل .. اصل المكان دة كل ذكرياتها مع عمر فية
عمار بإستغراب عمر .. عمر مين دة
....
الحلقة 7
يقود سيارتة وهو شارد ويتذكر كلام خديجة خديجة پبكاء عمر خطيب خلود اللي سابها يوم الفرح .. خلوود كانت بتحبوا اووي و كانت معتبراة كل حاجة في حياتها ... كانت هي و هو اكتر ثنائي بيتكلموا عليهم الناس .. لأنهم كانوا عشاق درجة اولى و لا كأنهم روميو و جوليت .. فيوم ما سبها وهي ب فستان الفرح .. لما بعتلها رسالة انوا مش هيقدر يتجوزها و انوا هيسبها مستحملتش ... حصلها إنهيار عصبي حاد و بسببوا فقدت خلود صوتها و اتخرست ... وهي دلوقتي افتكرت لما اتقدملها و طلب منها انها تتجوزوا .. و كانت خلاص هتعيط و لما بصتلي و شافت نظرة الشفقة في عيني .. بس واللهي مكنتش اقصد .. مستحملتش فقامت
ضړب المقود بقبضتة پغضب
عمار بعصبية وانا آخر من يعلم مثلا .. ماشي يا بابا لما اقابلك .. عشان اعرف انها كانت مخطوبة واحد قبلي و سابها يوم فرحها وانا البس الليلة .. ماشي
في سيارة سيف
سيف خلاص يا خديجة ..
متابعة القراءة