رواية عمار الفصول من الاول للسابع

موقع أيام نيوز

مش عايز يمشي معاكي .. اصبري يا حبيبتي 
هزت خلود رأسها بآسى 
خديجة طب يلى عشان اتأخرنا 
واتجهوا للصالون و قدموا المشروبات و الكعك
عثمان صحيح يا خلود .. عايزة تبدأي شغل امتى 
اشرق وجهها و قالت بإشاراتها 
خديجة خلود بتقول هي عايزة تبدأ بكرة لو ينفع .. عشان هي متحمسة اووي 
سيد بدري اووي .. انت لسه عرووسة 
عمار لا يا عمي .. عادي مش موضوع عروسة و لا عريس 
عثمان اللي يريحكوا 
... مساءا 
.... قبل ان تغادر خديجة 
خديجة حاولي تتقربي منوا .. تتكلموا كدة بقى 
اومأت خلود برأسها 
خديجة طب همشي بقى مستنيني ف العربية 
خلود حسنا  
بعد مغادرتهم اتجهت خلود لغرفتها وجدتة جالس امام الاب توبامسكت بهاتفها و كتبت تحب تتعشى ووضعت الهاتف امام ناظرية و قرأها 
عمار بإقتضاب ياريت عشان جعان 
ابتسمت بخفة و اتجهت للأسف بإتجاه المطبخ لتعد العشاءاثناء إعدادها للطعام سرحت بذكرياتها معه .. مع من تركها 
فلاااش بااااك ... 
في المطبخ 
عمر اية دة ... الملكة خلوود بتطبخ .. مش مصدق 
ضحكت بخفة اة بطبخ .. عشان حبيبي جعان 
عمر بعد كلمة حبيبي دي لاازم اساعدك 
ابتسمت طب يلى ساعدني 
عمر بحماس حااااضر 
واقترب منها ووقف خلفها و لف ذراعة حولها وامسك بيدها و بدأ هما الأثنان يقطعان الخضراوات وهي تبتسم بسعاادة 
بااااك ... 
سقطت دمعة حانية ع وجنتيها .. وجدت من يمسحها .. فنظرت بسرعة وجدتة 
عمار بسخرية كمان بټعيطي .. اووبا كنت فاكرك عديمةالأحساس 
ابعدت يدة بصرامة و قالت لة بالإشارات انت من عديم الأحساس  
عمار بسذاحة مش فاهم 
ثم جلس ع الكرسي وقال بسخريةعمار بصي بقى يا حلوة مادام بكرة هيبقى اول يوم شغل لينا .. مش عايزك تبقي ملازماني و تعيشي بدور اني جوزك و انك الزوجة المطيعة .. لأني بصراحة مش عايز الناس تبصلك بشفقة وانا معاكي 
جرحت بجملتةالأخيرة 
أكمل عمار بلهجة مجرحة و ياريت لو حد من اصحابي او حد جة اتكلم معايا متوقفيش معايا عشان محسش بالإحرج 
ها هو جرحها مرة آخرى 
عمار و انا بتاع بنات من الآخر كدة و هتلاقي كتييير بيجري ورايا فمش عايز شغل الغيرة وانك تلصقي فيا عشان تعرفيهم انك مراتي .. عشان مبقاش اضحوكة وابقى علكة في لسانهم اني اتجوزت واحدة ... خرسااا 
ثم ضحك بصووت عالي .. و بداخلها ټنزف من الألم .. و چرحة لها بكلامة 
نهض من الكرسي و قال لها 
عمار ارمي الأكل اللي اتحرق وراكي دة 
التفتت بفزع وجدت الطعام اسود فحم 
عمار وهو يخرج من المطبخ سلاام يا قطة 
اخذت تنظف وعيناها مملوءة بالدموع مما جعل الرؤية مشوشة .. فجرحت يدها بالحديدة الحادة الموجود ع طرف البوتوجاز
اخذت يدها ټنزف بالډماء قليلا .. فأخرجت الإسعافات الأولية من الطرفة و داوت نفسها .. ثم صعدت للغرفة فوجدتة نائم ففرشت ع الأرض و اتت ان تستلقي ع الأرض ولكن جذبها مظهرة وهو نائم .. فكان هادئ مسالم .. ليس مثل ما يعاملها بقة .. السخرية و العمد ف جرحها .. اقتربت من سريرة وا خذت تتأملة .. فأختلط الشبة ب عمر .. فأصبحت تراه عمرترقرقت عيناها بالدموع وهي غير مصدقة .. اخذت يدها تحركها لتتلمس وجهة .. فهي اشتاقت له حقا رغم ما فعلة اخذت تتجمع جميع ذكرياتها بة امامها و الدموع تسيل ع وجنتيها .. حاولت ان تتحدث .. ان تنطق بأسمة ليفتح عينية ولنكها لم تستطيع وفجأة فتح عمار عينية العسليتين ليتقابلا بعينيها الرماديتين الامعتين 
.....
الحلقة 5 من
استيقظ من النوبة التي كانت فيها عندما تقابلا عينيهما .. فوقعت ع الأرض مڤزوعة و ضغطت ع يدها فتألمت 
عمار بمكر وهو يستند ع مرفقة بتتأمليني و انا نايم .. ومتأثرة اووي
مسحت دموعها بيدها السليمة و ساندت بيدها لتنهض وجدتة فجأة يمد يدة ويجذبها للسرير و هو فوقها 
بلمت هي 
عمار بضحك مبلمة كدة لية ههههه شكلك تحفة .. استني اصورك 
وامسك هاتفة و التقط لها صورة و هو يضحكا 
فاقت خلود ع ضحكتة الجذابة التي جعلت قلبها يدق و لأول مرة لة .. هل دق قلبها مرة آخرى لحب جديد .. ام ان لديها فراغ عاطفي !
وضعت يدها ع عينيها لتمنع نفسها من النظر لة
عمار بإستغراب في اية 
امسك يدها و ازالها عن عينيها نظرت لة واخذ قلبها يدق مرة آخرى .. فتوترت و اخذت تحاول إبعادة 
عمار وهو يحكم إمساكها مالك متوترة كدة 
شعرت بالضيق لأن توترها ظهر لها 
خذ ينظر لعينيها الرماديتين بعمق 
عمار بخبث اوباا .. تصدقي انك قمرر النهارضة .. شكلي هتهور 
نظرت لة پخوف .. و اخذت تحاول ان تفلت من قبضتة المحكمةاطلق ضحكة عالية و اكمل ساخرا 
عمار انتي فكرك اني ممكن المسک .. تبقي غبية .. انا مبنزلش مستوايا لواحدة خرسة 
كادت ان تدمع عينها ولكنها منعتها بصعوبة ... ترك قبضتها فنهضت مسرعة من ع السرير و اتجهت لمكان نومها و نامت بعد بكاء مرير ع إهانتة و چرحة لها 
 
كانت خديجة مستلقية ع سريرها ممسكة بهاتفها فظهرت لها رسالة نصية من
تم نسخ الرابط