رواية عمار الفصول من الاول للسابع
المحتويات
الساخنة التي تتدفق من الصنبور لتستقر عليها .. اخذت تمسح وجهها و تتذكر ما حدث معها ... منذ سنة
فلاااش باااك......كان يوم زفافها ... سعيدة وهي مرتدية الفستان الأبيض الذي جعلها مثل الملاك ... كانت سعيدة لأنها و اخيرا اصبحت ملكه هو .. ملك من احبت و عشقت ... انتظرت ... انتظرت كثيرا و كان يجب ان يصل منذ فترة ولكنة تأخر ... تأخر كثيرا فقلقت اخذت تتصل بة لا يرد ..و فجأة وجدت رسالة منة يقولعمر اسف با حبيبتي يا خلود .. اسف مش هقدر احضر الفرح .. و مش هقدر اتجوزك .. اسف .. اتمنى متكرهنيش ولا تزعلي مني وقع منها الهاتف وهي مصډومة
سيد يا حبيبتي اتكلمي فين جوزك اتأخر ليةلم يجدوا رد منها ... بل وجدوها تفقد وعيها امامهم .. فهرعوا
باااك .....
انتهت من حمامها السخن .. و لفت منشفة كبيرة حولها و خرجت من غرفتها لتردي ملابسها بكسل
... ع السفرة جالسة خديجة منتظرة خلود شقيقتها خديجة تلك الفتاة ذات الشعر الأسود الغزير و الطويل جدا .. ذات العينين العسلييتين الواسعيتن .. و القوام الممشوق
خديجة انا النهارضة هخرج و هروح النادي .. تحبي تيجي معايا
خلود وهي تنظر لأختها بنفور وتشير لها بالإشارات مستحيل ... لا اريد ان ارى الشفقة او التكبر او الشمادة من احدخديجة وهي تمسك يد خلود بحنان محدش هيقدر يعمل كدة
خديجة خلاص اسفة .. اقعدي و كملي اكل
جلست خلود و اكملت طعامها
فتح عينية بصعوبة وهو يلتقط هاتفة بتعب
عمار خير
سيفيلى قوم
عمار يدلج رأسة
سيف لا يلى قووم .. عشان لسى ابوك مكلمني
نهض من مكانةبفزع كلمك لية
سيف عايزك و عايزني في الشركة بسررعة نبهني بسررعة
سيف حاضر .. بس حاول متتأخرش
عمار حاضر .. حاضرتقابلا سيف و عمار و اتجها معا للشركة وترجلا من السيارو وفور دخولهم بدأ الهمس عليهما ... فهما الأثنان جذابين ... فعمار ذلك الفتى ذو العين العسلي الكستنائي و الشعر الأسود المائل للبني .. و طويل قليلا فيربطة بربطة و فتى ذو عضلات
عمار بهمس شايف البت الشقرا دي
سيف بحدة لم نفسك بقى مش حتى هنا ... دي شركة ابوك .. المفروض لازم انت اللي تقولي كدة
سيف حاضر
.... دخلا كلاهما المكتب فوجد والده ليس بمفردة
عمار السلام عليكم
عثمان و سيد وعليكم السلام
عثمان سلم يا عمار ع عمك سيد
عمار اهلا يا عمي
سيد الحمدالله يابني .. واللهي و كبرت ماشاءالله .. اخر مرة شوفتك فيها من زمان اووي ... ااه الأيام بتجري
ابتسم لة كمجاملة عمار و جلس و ايضا سيف
عمار ها يا بابا .. كنت عايز مننا اية
عثمان هتشتغل انت و سيف في الشركة
سيف بإستغراب طب عمارابن حضرتك ..انا لية
عثمان انت زي ابني برضوا و مصلحتك انك تشتغل وتسيب الأرف اللي بتعملة انت و هو
عمار بس انا مش....قاطعة عثمان بحدة متكملش ... انا قلت كلمةوهتتنفذ
عمار بتأفف يووة
عثمان ولد
عمار اسف
عثمان من بكرة تيجي انت و هو تستلموا شغلكم
سيف شكرا اووي يا عمي
عثمان بإبتسامة عمي اية بقى ... قولي يا بابا .. انت لسى متعلمتش
سيف بإحراج اسف
سيد ما تيجي يا عثمان انت و سيف و عمار عندنا تتعشوا مادام موعد الغدا بيروح
عثمان لا بلاش عشان منتعبكش
سيدلا تعب ولا حاجة ... انتوا بقالكوا كتيير مجتووش عندنا ... بناتي عايزين يشوفوك
عثمان حاضر عشان خاطر البنات
و
اتى عمار ان يعترض ولكن نظر لة والده بحدة فصمت تماما
.... خديجة بضيق ماشي يا بابا ... سلام
خلود تنظر ل خديجة بتساؤل
خديجة في ضيوف جايين هيتعشوا عندنا ومش هعرف اروح النادي
ابتسمت خلود بسماحة وقالت بالإشارات لا بأس ... لا تحزني ... في وقت لاحق تذهبي
ابتسمت خديجة اوك ... طب يلى نجهز نفسنا
اومأت خلود برأسها وصعدا الشقيقتان كلا منهما لغرفتها
اصبح موعد العشاءوصل عثمان و سيد للفيلة و فتحت لهم الخادمة
عثمانماشاءالله ... كل حاجة تطورت
ابتسم سيد مش اطور بس انت بقالك اكتر من 5 سنين مجتش عشان سفرك
عثمان صحيح
سيد طب يلى اتفضل
دخلا الفيلة وقابلتهما خلود و خديجة
سيد سلموا ع عمكم يا بنات
ارتفعت الأبتسامة في وجههم
خديجة وهي تصافح عثمان ازيك يا عموا ... بقالنا فتررة طويلة مشنفاكش
عثمانماشاءالله عليكي كبرتي وبقيتي عروسة
خديجة بخجلمرسي
نقل نظرة ل خلود عثمان وهو يمد يدة ليصافحها ازيك يا خلود
ابتسمت خلود وهزت رأسها
عثمان يارب دايما ... كبرتي
متابعة القراءة