رواية عمار الفصول من الاول للسابع
المحتويات
شكرا ع التوصيلة سلام
سيف بإبتسامة سلام .. نبقى نتقابلخديجة إنشاءالله
و دخلت الفيلة و هو ذهب
اتجهت لغرفتها وهي تضع يدها ع قلبها الذي ينبض بسررعة
... وهو بعد ان ابتعد وضع الكاست و شغل اغنية دي اللي خدتني مني
ظلت في الحمام جالسة تبكي و تحاول ان تواسي نفسها ... خرجت من الحمام سريعا فهي تخاف من ان تظل بة كثيرا لأنها سمعت اشياء كثيرة مرعبة عن الحمام
عمار في سرة اوباا .. دي صاروخ
انتهت من ارتداء ملابسها و نظرت لة بحزن فوجدتة نائم .. فأتجهت للدولاب و اخرجت الأغطية و فرشت الأرض و نامت
اليوم التالي
استيقظت من نومها و جسدها يؤلمها ... نهضت و اغتسلت و خرجت من الغرفةنزلت ع الدرج و اتجهت للحديقةسمعت احد يطرق ع باب الفيلة فنهضت لتفتح لأن لا يوجد خدم في الفيلة
خديجة بمرح واللهي ..دة احنا لسى اول يوم
ضحكت خلود
خديجة فين عمار
اشارت لها انة نائم
خديجةاها
خلود بالإشارات اين والدي
اتى صوتة من خلف خديجة انا هنا
جرت علية خلود وا حتضنت
ة سيدعاملة اية يا عروسة
عثمان مبرووك يا عروستنا
خلود وهي تسلم ع عمها بالإشارات الله يبارك فيك عمي
اشارت لهم بالدخول
عثمان وهو يجلس امال فين عمار
امسكت بهاتفها و كتبت هو نايم .. هطلع اصحية
عثمانماشي
و صعدت للغرفة و دخلت وجدتة مازال نائم فأقتربت من السرير و وكذتة في كتفة لكي يستيقظ ولكنة لم يستيقظ ... اخذت تفكر كيف توقظة .. ففكرت
عمار پغضب اية اللي عملتية دة
اخذت تكتب معرفتش اصحيك ملقتش غير الطريقة دي .. بابا و عمو عثمان تحت قرأها
عمار ماشي و اياكي تعيديها تاني
اومأت برأسها واتت ان تذهب فأوقفها بقولة
عمار في لبس في الشنطة طلعية و اكويةنظرت لة بإستغراب
اومأت برأسها .. وهو دخل الحمام ليغتسل
اخرجت ملابسة و بدأت في كويها .. فخرج هو بعد بضع الوقت و كان يلف حولة منشفة كبيرة و صدرة عاري ولكنها لم تنتبة لة لأنها كانت تركز في الكوي
عمار بحدة كل دة ولسة مخلصتيش
انتفضت خلود بفزع و نظرت لة و لهيأتة احست بالخجل
اغمضت عينيها بقوة لتستمد الجرأة .. ثم نظرت لة بجدية و اخرجت هاتفها و كتبت لا مش اول مرة قرأها عمار
عمار يكتم غيظة من ردهااها ... يبقى شوفتي كتير و كنتي ماشية ع حل شعرك
نظرت لة پغضب و نهضت و وقفت مقابلة و كتبت لة بحزن احترم نفسك .. مش هسمحلك تغلط فيا قرأها
عمار بخبث اتحمقتي اووي .. مش انتي اللي قلتي انها مش اول مرة
اتت ان تكتب ولكنها توقفت و اخذت تشم .. ثم التفتت خلفة بزعر .. كانت المكوة حړقت القميص
عمار انتي غبية .. القميص اتحرك
نظرت لة پغضب و كتبت انت السبب قرأها
عماربحنق يا بت انتي مترديش عليا
لم ترد و لاوتها ظهرها و اخذت المكوة و التفتت وجدتة امامها مباشرة ينظر لها بخبث
نظرت لة بتسأول
عمار مفيش .. بس انتي حلو اووي النهارضة
ارتبكت .. فأغمضت عينيها بقوةو فتحتها واجهتة بالمكوة
عمار انتي مجنوونة .. هتحرقيني
لمعت عينيها بخبث وابتسمت
عمار اها .. انتي بقى عايزة تعملي كدة صح
اقتربت منة وهو يعود للخلف ولكنها لم تعيرة اهمية و التفتت لتعيد المكوة مكانها ثم امسكت بهاتفها وكتبت خلص بسررعة عشان بقالهم فترة مستنين .. عيب قرأها عمار بسخرية عيب .. بتفهمي في الأصول اووي
لم تعيرة اهمية بل التفتت و خرجت من الغرفة و هو اتجه لحقيبتة و اخرج شورط اسود و تيشرت اصفر و نزل لأستقبالهم
عثمان صحي النووم يا عم عمار
عمار وهو يحضتن والده معلش بقى .. عريس
خديجة طب انا و خلود هنروح المطبخ عشان هي عايزة تعمل حاجة تشربوها
سيد روحوا يا بنتياتجهت خلود و خديجة للمطبخ
خديجة بلهفةها قوليلي نظرت خلود لها بتسأول عما تقصد
خديجة متبقيش عبيطة .. يلى قوليلي هااا غمزت لهااحمرت وجنتيها خلود
خديجة يعني اطمن عليكي صح
ظهر الحزن ع وجهها
خديجةمالك تاني
ترقرقت الدموع من عين خلود
خديجة لا .. كدة الموضوع كبير .. قوليلي
بدأت تقص خلود ل شقيقتها مع حدث بإشاراتها و هي تبكي
عثمان ها تحبوا تبدأوا شغل امتى
عمار عادي في اي وقت
عثمان خلاص هسأل خلود لما تيجي
سيد ما تخليهم طب يرتاحوا و يقضوا شعر العسل .. انت مستعجل لية
عثمان هههه مش مستعجل .. بس عشان اجهز كل حاجة
سيد خلاص ماشي .. شوف خلود و اتفقوا و عمار طبعا
خديجة وهي تربت ع كتف شقيقتها معلشي يا خلوود .. شكل الحظ
متابعة القراءة