رواية عمار الفصول من الاول للسابع
المحتويات
و تشتروا فستان فرح
نظرت لة پصدمة
سيد مالك مصډومة كدة مش إحنا اتفقنا
خلود وهي تشير لة بإشاراتها انا لم اوافق ع هذا الزواج
سيد بس انا وافقت
خلود ليس لي شأن
سيد بصرامة هتتجوزية يا خلوود مش هرجع عن قراري
سيد بحنان افهميني يا خوخة .. دة لمصلحتك و هتكتشفي دة بعدين .. انتي مش بتثقي في بابا ولا اية
سيد وهو يحضتنها ثقي فيا المرة دياومأت برأسها و تبكي
اجتمعا سيد وعثمان و عمار و خلودخلود كانت صامتة طوال الحديث ثم استأذنت بأن تذهب للحمام و بعدها استأذن سيد ليرد ع مكالمة مستعجلة واردتة فبقيا عمار و عثمان
عمار يا بابا فكر كويس
عثمان انا عارف اللي بعملوا و عارف مصلحتك
عمار يا بابا انت ازاي توافقلي اني اتجوز واحدة خرسة مش بتتكلم .. هبقى عايش مع واحدةلا حس ليها و لا صوت .. دة انا حتى اجي اقولها بحبك او اي حاجة رومانسية مش هترد عليا .. يرضيك تعيشني مع واحدة زي الكرسي هتبقى معايا
عمار بلامبالاه بس مش كاملة
عثمان مفيش حد كامل
عمار بضيق يعني دة اخر قرارك يا بابا
عثمان اها
عمار ماشي يا بابا .. بس متلومنيش ع تصرفاتي
كان هناك من يسمعهم و الدموع تسيل ع وجهها كالمطر الغزير .. نعم هي من استمعت لحديثهم .. لحديث عمار الچارح
....
الحلقة 3 من ....
كان سيف و خديجة جالسين في الحديقة
سيف وانتي محبتيش قبل كدة
خديجة بضحك احب !! معتقدش الكلام دة يحصل معايا
سيف بإستغراب لية
خديجة عادي
سيف عادي!!
خديجة فكك مني .. انت بقى مش بتحب
خديجة بمزاح بابك ... طب ابقى استنى كتير ع بابك .. و رجلك ټوجعك
سيف بخبث لا شكلي مش هستنى كتير .. شكلوا قرب اووي
خديجة ههههه ماشي ... انا هطلع بقى هنام ... سلامو
نهضت ولكنه اوقفها
سيف خديجة
التفتت لة نعم!!
سيف بإرحراج عايز رقمك .. عشان لو في اي حاجة حصلت
خديجة يلى تصبح ع خير
سيف بحب وانتي من اهلي .. قصدي من اهلوا
ابتسمت خديجة بخجل و غادرت
كانت خلود جالسة ع سريرها تضم رجليها ع صدرها و تبكي بحړقة ... احست بالأنكسار لكونها خرساء و بكماء .. فالناس تعايرها بة و تتحمل .. والأن الشخص الذي سيصبح زوجها يعايرها بة ايضا .. كيف ستكمل حياتها معة ام بالأصح كيف ستبدأ حياتها معة وهو يراها ناقصة .. يراها بفتاة ليست كاملةكان كل هذا تفكر بة خلود ونامت بعد ارق طوويل
اليوم التالي
سيد بس خلود عندها شرط معلش
عثمان تشرط براحتها
سيد انها تشتغل
عثمان ولا يهمك .. هشغلها معانا في الشركة ومع عمار جوزها
سيد طب كويس .. عشان محدش يضايقها
عثمانمحدش يقدر
خديجة بصوت مزعج اصحي بقى يا عروووسة
فتحت خلود عينيها بإنزعاج واشارت لشقيقتها پغضب هل هذة طريقة لتيقظي اختك
خديجة وهي تقبلها قوومي بقى يا عروسة دة بكرة فرحك
خلود بفزع ماذا تعني كيف
خديجة بابا و عمو عثمان اتفقوا ان كتب الكتاب و الفرح مع بعض و قراية الفتحة قريناها خلاص
خلود بإشاراتها و بفزع لا لا .. ما هذا الهراء
خديجة وهي تربت ع كتف شقيقتها عارفة انك خاېفة .. بس صدقيني هيحبك و هتبقي مبسووطةإنشاءالله
اومأت خلود برأسها بقلق .. ثم غادرت خديجة الغرفة و بعدها بدقائق دخل سيد
سيد صباح الخير ع عروستنا
خلود بحزن صباح الخير
سيد مال عروستنا زعلانة لية
خلود بالإشارات انك استعجلت كثيرا لهذا الزواج
سيدمستعجلتش ولا حاجة ... دة الصح .. وهتشكريني بعدين و صدقيني عمار كويس اووي و هيحبك اكييد
خلود انا اثق بك و بأختياراتك يا والدي
احضتنها سيد وهو يملس ع شعرها انتي بنتي و عمري ما هختارلك حاجة هضرك
اومأت خلود برأسها وهي تبكي
عمار في ذلك المكان مرة آخرى
سيف كفايا شرب بقى .. انت محسسني ان نهاية العالم بكرة
عمار وهو سکړان ايوووة ... نهايتي انا بكرة .. انت مستوعب اني هتجوز .. لا و كمان هتجوز واحدة خرسة
فتاة من الفتيات اووة ماي جااد .. خرسة .. انت مستواك نزل اوووي
عمار پغضب مش بمزاجي ... وابعدي عني دلوقتي
فتاة آخرى لا لا يا بيبي متزعلش ... انت لازم تفرح لأن في فرص كتيير في إيدك و ممكن تطفشها عاادي
عمار بإنصات ازاي
الفتاة أقولك تعالى .. تعمل..............
عمار بذهول فكرة جاامدة برضوا يا ملاكي
ملك وهي تغمزلة اي خدعة
عمار لاقيتلك شغل
ملك بفرحة بجد!
عمار هتبقي سكرتيرتي
أكمل بسخرية اصل مراتي هتشتغل معايا .. فأنتي تعملي شغلك بقى
ملك وهي تلتصق بة عنيا يا عمووورة
في صباح اليوم التالي ..
متابعة القراءة