رواية عمار الفصول من الاول للسابع
المحتويات
صوتها هي قالت هتروح ل اختها
سيد بخضة خلووود
و اتجهوا ثلاثتهم لغرفة خلود و صدموا هما ايضا فكان عمار و خلود في حالة مشتبه كما يقولون .. فكان عمار فوق خلود
عثمان پغضب اية دة اية المهزلة دي
نهض عمار مسرعا و بعدة خلود و هي في قمة الخۏف و الخجل
تقدم سيد پغضب إتجاه ابنتة و صفعها ع وجهها بقوة
نظرت خلود ل والدها پصدمة و هي تبكي و غير مصدقة
سيد پغضب و صوت عالي دي اخرتك يا خلود .. دة جزائي .. مش عيب اللي بيحصل هنا.. ولا عشان بقيت كويس معاكي و معاتبتكيش ع كل اخطاءك بتاعت زمان اتماتيدي فيها
واتى ان يصفعها مرة آخرى ولكن هرعت مسرعة خديجة وامسكت يدة
عثمان تقدم و صفع ابنة صفعتين قويتين
عثمان اية اللي انت بتهببة في الأوضة بتاعت خلود .. مش تحترم نفسك .. دي بنت عمك عيب يا عمار عيب
سيد پغضب شرفك راح لتاني مرة ... اول مرة عديناها و حبيتي واحد وسابك و دلوقتي...
قاطعة عثمان عمار هيتجوز خلود
نظر عمار لوالدة پصدمة ... جميعهم نظروا ل عثمان پصدمة
سيد ها بتقول اية
عثمان مبلمين لية انا قولت ان عمار هيصلح غلطتوا و هيتجوز خلود
حضنة سيد بسعادة شكرا .. شكرا ليك مضيعتش شرف بنتي
عثمان خلود زي بنتي برضوا و لو انت كنت مكاني كنت عملت كدة
سيداكييد
عمار بإنفعال اتجوز اية انا معملتس حاجة غلط دة انا بدون قصد وقعت عليها
عثمان بحدة واية دخلك اوضتها ها ما تجاوب
عمار بتلعثم اصل .. يعني
عثمان بس بس .. دة انت حتى مش عارف ترد بأية .. انا اخدت القرار خلاص
خلود پبكاء و انفعال تقول بالإشارات انا لم افعل شيء .. هو من دخل الغرفة علي .. فلماذا انا من اعاقب لماذ
خديجة و هي تمسح ع شعر خلود بابا صعيدي يا خلود متنسيش .. و الشرف و المواضيع دي مهمة .. و اللي يشفكم في الحالة اللي شفناكم بيها دي كان هيقول عليكم كلام وحش
خديجة معلش لحظة عصبية .. اهدي و نامي
خلود بالإشارات لا اريد الزواج .. لا اريد
خديجة وهي تضع الغطاء ع شقيقتها ماشي يا حبيبتي ... نامي انت دلوقتي
اغمضت خلود عينيها و نامت
عثمان خلاص اتفقنا .. نبقى نتفق ع الباقي بعدين
سيد ماشي يا عثمان .. وشكرا ليك
عثمان مفيش شكرا بين اخوات و هيبقوا نسايب ولا اية
سيد هههه صح
عمار وهو يقود بعصبية اتجوز قاال .. هو انا ناقص
سيف بضحك تستاهل الصراحة
نظر عمارل سيف پغضب
سيف وهو يكتم ضحكتة خلاص خلاص .. بس انت اللي غلطان
عمار بحدة اسكت احسلك يا سيف و إلا
قاطعة سيف خلاص هسكت بس انتبة للسواقة
في فيلة عثمان و خصيصا في مكتبة
كان جالس عمار و عثمان يتناقشان
عمار انا مش هسمح انك تجوزني ... و كمان ڠصب .. مستحييل
عثمان بحدة وانا قلت انك هتتجوزها يا عمار
عمار يا بابا افهمني انت...قاطعة عثمان انا كدة هقطع راسك و اخليك تمشي كويس
عمار وانت فاكر لو اتجوزت منها مش هعمل كدة
عثمان بهدوء لا مش هترجع لمشوارك القذر و البنات
عمار لية واثق كدة
عثمان هتعرف مع الوقت
عثمان محذرا لو مش عايز تتجوزها براحتك .. بس احلم بقى انك تاخد ملين من ورثك .. او اي حاجة مني .. عيش كدة بدون فلوس و وريني ازاي بقى هينفعووك البنات و الخمړة
عمار بغيظ يعني دة اخر كلام عندك يا بابا
ج
عثمان لا .. و كمان هتعاملها كويس ولو في يوم اشتكت منك مش هتلوم غير نفسك
عمار بعد صمت موافق
عثمان كويس انك وافقت عشان كدة كدة كنت هتوافق ع الجواز ڠصب او رضا
لټفت عمار و اتى ان يخرج من المكتب ولكن اوقفة عثمان بحزم
عثمان اهو انا حذرتك
لم يرد و خرج من المكتب وصعد لغرفتة و القى بجسدة ع سريرةعمار وهو مغمض العينين ماشي يا قطة هنبدأ بقى لعب معاكي
صباحااستيقظ عمار ع صوت والدة الصارم
عثمان كل دة نووم .. قوم ورانا مشوار
عمار مش وقتة يابابا
عثمان بحدة قولت قووووم
نهض مسرعا عمار
عمار حاضر .. اهو قايم
عثمان وهو يخرج من غرفة ابنة متتأخرش هستناك
فتحت عينيها ع اثر احد يملس ع شعرها وكان والدها سيد
سيد بحنان صباح الخيرنظرت لة خلود بحزن
سيد اسف يا بنتي متزعليش مني بس كنت متعصب من اللي حصل
خلود......
سيد طب يلى قومي انتي و اختك تنزلوا
متابعة القراءة