رواية عمار الفصول من الاول للسابع
اخد اجازة
عثمان ماشي براحتك .. وخلي بالك انا مراقبك
عمار يعني اية
عثمان صدقني لو عرفت انك بټأذي خلود او بتعاملها وحش او بتعمل حركاتك معاها مش هيمر اليوم دة ع خير عليك .. قاهم
عمار فاهم
عثمان طب بقى روح و عشان متقعدش لوحدها .. وإنشاءالله هبقى اجبلكم خدم
عمار لا مش عايز خدم .. بس جيب خدامة واحدة بس تخدم
.... عاد للفيلة وجدها هادئة .. من المأكد صعد غرفتة و ابدل ملابسة و نام
بينما كانت هي جالسة في غرفتها تنظر للفراغ و الدموع تسل ع وجهها بصمت .. وقد علت انة آتى و لكنها ظلت مكانها وقررت ان تنعزل قليلا
عدت فترة وجيزة .. تقارب الشهر و كانت خلود منعزلة تماما و عمار منشغل في عملة و ملك تلاحقة كالمعتاد .. حتى اتى اليوم الذي ستعود فية خلود للعمل بعد ان نظمت افكارها و وافق سيد ع ان تعمل خديجة مع عمها عثمان
خديجة صباااح الخير يا احلى بابا في الدنيا
سيد صبااااح النور يا خديجة .. تعالي افطري
خديجة هاكلي ساندوتش و امشي عشان متأخرش في اول يووم
سيد ربنا معاكي .. و تبقي تطمني ع اختك خلود
سيد ربنا معاكي
نهضت خلود من ع سريرها و اتجهت للحمام تغتسل وبعدها خرجت و اردت ملابسها و نزلت للطابق السفلي لو تجدة .. ولكنها وجدت السائق فأخذها للشركة
في الشركة
سيف بس غريبة بقيت مهتم بشلغلك لية
عمار اشغل بالي شووية في اي حاجة .. اشغل نفسي و خلااص
عمارمالها
سيف خلود النهارضة راجعة الشغل
عمار طب اعمل اية
سيف لوسمحت يا عمار بلاش حركاتك اللي ملهاش لازمة
عمار بص .. انا مليش دعوة بيها ولا هي ليها دعور بيا .. خلصنا
سيف نفسي اعرف امتى هتعقل يا عمار
عمار فكك مني بقى و اتسهل
سيف وهو ينهض ماشي يا عمار .. هعديها .. سلام
سيف اية دة .. خديجة هنا
خديجة اصل دة اول يوم شغل ليا هنا
سيف بلامبالاه اها .. موفقة
خديجة بضيق طب عن اذنك
سيف اتفضلي
ابتعد عنة ب بخطوات قليلة و لكنها توقفت والتفتت عندما سمعت صوتة يتحدث مع آخرى
ضحكت خلود و اخرجت هاتفها و كتبت
خلود واللهي .. ما اهو النور منوور قرأها
سيف بإبتسامة خفيفة عشان انتي جيتي ... يلى اتفضلي بقى مكتبك مستنيكي
اومأت برأسها و اتجهت لطريق مكتبها و كانت خديجة تشعر بالضيق
دخلت مكتبه ولكنها لم تجد عمار فأتجهت لمكتبها
في فيلة ال سيد
هالة بس مش بدري انك تقولهم انك عايز تتجوزني
سيد لا مش بدري
هالة خاېفة من ردهم
سيد متخفيش .. هما بيحبوكي و اكيد مش هيعارضوا
هالة طب مامتهم
سيد پغضب مش عايز اسمع سيرة الست دي تاني .. دي سابتهم و راحت و هما عارفين كل الحكايات و عاشو ايام سوودة لما كانوا معاها
هالة اسف اسفة .. خلاص اهدى
سيد معلش اعمليلي قهور عايز اظبط دماغي
هالة مت عنيا
في مكتب عثمان
عثمان خلاص اتفقنا يا خديجة .. انتي هتشتغلي مع سيفل
خديجة حااضر
عثمان بمزاح و مش عايز كسل هاا
خديجة لا لا إنشاءالله مش هيبقى في كسل
عثمان هههه ماشي
و امسك بهاتفة و اتصل ب سيف ليحضربعد دقائق كان سيف في مكتب عثمان
عثمان خديجة هتشتغل معاك في القسم بتاعك .. وريها الشغل ازاي
سيف حاضر ... اتفضلي معايا يا انسة خديجة نهضت و اتجهوا سويا لكتبها
كان هناك الكثير من الورق و الملفات ع طاولتها .. بدأت ف العمل بها حتى توقفت عند احد الملفات الذي كان ليس لة صلة بالعمل .. اخذتة و نهضت لتعطية ل عمار من الممكن ان يكون هو من وضعة خطأخرجت وجدتة جالس ع كرسي مكتبة مسترخي
طرقت ع المكتب .. ففتح عينية و نظر لهامدت يدها و اعطتة الملف
عمار اية اللي جاب الملف دة عندك
حركت كتفيها بأنها لا تعرف
عمار ماشي
طرق باب المكتب فسمح لدخول الطارق
ملك الموظف الجديد برة
عمار دخلية
بعدها بثواني دخل الموظف إسلامفور دخول إسلام وقع ناظرية ع خلود الذي صدم لرؤيتها
إسلام بدهشة خلوود
التفتت و نظرت لة خلود بإستغراب
إسلام انا إسلام بيومي .. مش فكراني
وقفت تتذكرة قليلا .. ثم علت ع وجهها علامات الدهشة و السعادة
تقدم منها و بقوة
......