رواية عمار الفصول من الاول للسابع
المحتويات
بطلي عياط بقى
خديجة ببكار انا السبب لأنها سابت المكان .. بس مكنتش اقصد اني ابصلها كدة .. انا خاېفة عليها اووي
سيف وهو يربت ع كتفها طب اهدي .. هكلم عمار .. اكيد لقاها
خديجة بلهفة يااريت
امسك بهاتفة و اتصل ب عمار
عمار بضيقالو
سيف ها لقيتها
عمار لا لسه
سيف طب كويس انك لاقيتها
سيف ارتاحي يا خديجة لقاها
خديجة طب خليني اكلمها
سيف بيقول انها نايمة
عمار اها .. طب اقفل شكلها هي دي
سيف طب تبقى تطمني بحق
عمار ماشي اغلق الخط عمار و اوقف السيارة و ترجل منها وهو ينوي ان يفتك بها
وقف امامها وقال پغضب
عمار هو لعب عيال تخرجي عادي كدة .. ملكيش راجل
رفعت رأسها .. نظرت لة بعينيها الرماديتين الباكيتين .. التي جعلتة ينسى ڠضبة فجأة اخفضت رأسها مرة آخرى
عمار بټعيطي لية مكنش لازم ټعيطي ع فكرة لوحدك .. و في المكان دة
نظرت لة بإستغراب و مازالت تبكي
عمار وقفي عياط الأول و اجاوبك لية مينفعش
مسحت دموعها بملابسها كالأطفال و نظرت لة مرة آخرى بإنتظار إجابتة
نظرت لة بفزع ونظرت بجانبها بسرعة
فضحك هو بصوت عالي .. نظرت لة و دق قلبها مرة آخرى لة .. فأبتسمت
عمار و قد لاحظ إبتسامتها ايوة كدة .. ابتسمي بطلي غم
ابتسمت لة بحزن و نظرت امامها بحزنبعد صمت
عمار يلى بقى إحنا هناخد دور برد محترم .. و مش ناقص كلمتين من ابويا بسببك يا ستي
دخل الفيلة و قال لها بإقتضاب
عمار في اوضة تانية ... روحي نامي فيها بدل نومة الأرض
اومأت برأسها
اليوم التالي
استيقظ عمار قبل معاد العمل و خرج و اتجة لفيلة والدة
... وصل واتجة لمكتب والدة
عثمان اهلا اهلا ... عمار هنا وبنفسة
عمار وهو يجلس عايز اعرف انت لية مقلتليش ع ان خلود كانت مخطوبة
عمار پغضب لا يظهرة لا مكنتش عارف .. و عرفت صدفة
عثمان اها .. طب وفيها اية يعني كانت مخطوبة
عمار پغضب يعني اية فيها اية يعني ... اية السبب انوا يسبها ليلة فرحهم ها اية السبب ... اكيد فيها عيب او...
قاطعة عثمان بحدة عيب اللي انت بتقولة دة .. و متنساش دي مراتك دلوقتي
عثمان بهدوء خلود بنت كويسة ... وهي لو مكنتش كدة مكنتش خليتك تتجوزها
عمار امال لية سابها في ليلة فرحهم
عثمان بصوت عالي اسمع يا عمار .. خلود مفيهاش عيب ... وانت اكيد اتأكد من دة
عمار ازاي اتأكد.. هو انا لو متأكد كنت جيت كلمتك
عثمان بدهشة نعم!
عمار بص انا مش فاهم قصدك
ثم اكمل وهو ينهض وقال بتوعد بس صدقني .. مش همرر الموضوع دة ... اني انا اللي في الآخر ابقى الضحېة .. مش هسمح
و خرج من المكتب و هو غاضب
عثمان جالس سرحان مندهش ... هل خلود .. مازالت ... عذراء ام....
اتجة عمار للشركة مباشرة بعد خروجة من فيلة والده
استيقظت خلود و نهضت من ع السرير المريح و اتجهت للحمام تغتسل ... و بعد فترة خرجت من الحمام و ارتد ملابسها و اتجهت لغرفة عمار لتيقظة ولكنها لم تجدةخلود ف نفسها ياترى هو راح فين... هبعتلوا رسالة
و اتجهت لغرفتها مرة آخرى و اخذت هاتفها و بدأت في ارسال رسالة مكتوب بها
خلود عمار .. انت فين مش هتروح الشغل طب مين هيوصلني
كان هو جالس ع كرسي مكتبة واضع رجلية ع المكتب مريح رأسة .. فسمع نغمة وصول رسالة امسك بهاتفة و فتحها وقرأها
عمار بضيقهووووه .. هبعتلها السواق و خلاص
ارسل لها في الرسالة هبعتلك سواق ياخدك
وصلت لها و قرأتها فأرسلت لة طب انت فين مش هتروح الشركة
وصلت لة و قرأها فأرسل لها ملكيش دعوة ... و مليون مرة قلتلك متعمليش دور الزوجة و متسألنيش عن اي حاجة تخصني
وصلت لها وقرأتها واحست بالضيق من ردة القى بهاتفة ع المكتب و نهض واتجة للحمام الملحق بالمكتب
في فيلة سيد
خديجة ارجووك يا بابا .. انا عايزة اشتغل .. انا زهقت من قاعدة البيت
سيد انتي لسه صغيرة ع الشغل
خديجة صغيرة اية بس يا بابا .. دةانا عندي 25 سنة
سيد برضواخديجة بإلحاح ارجووووك ارجووووك .. طب هشتغل مع خلود ارجووووك
سيد لا .. لو هتشتغلي .. هشغلك معايا
خديجة بس يا بابا انت عارف انا مليش في البيع و التصدير .. و انا كمان خريجة السون انجليزي .. يعني ليا في الترجمة
سيد وهو ينظر للورق الموجود امامة خليني افكر
خديجة وهي تقبلة بسعادة مااشي يا احلى بابا
سيد مبتسم انا لسه موفقتش عفكرة
خديجة هتوافق إنشاءالله
سيد طب امشي بقى عشان عايز اخلص الورق اللي قدامي
خديجة اووووكي .. سلاام
وصل السائق و اخذ خلود
متابعة القراءة