رواية عمار الفصول من الاول للسابع
المحتويات
رقم ليس مسجل لديها .. فتحتها لتقرأها هاا .. مش بتسألي يعني
استغربت من هذا فأرسلت رسالة مين
رد عليها بعد بضعة دقائق انا سيف يا هانم .. مش مسجلة رقمي
ابتسمت فور قرأتها لأسمة و كتبت انت لسى صاحي
رد عليها لا نايم و بكلمك
ابتسمت وهي تكتب طب روح كمل نووم
رد عليها بعند مش هروح و هكمل كلام معاكي
انقبض قلبها وهي تكتب اية اللي مينفعش
فرد سيف بمرح وطي صوت ضحكتك لتصحي الشاتات اللي جمبينا
ضحكت و هي تكتب ماشي .. انا هروح انام .. تصبح ع خير
رد سيف بحب وانتي ومن اهله و اهلي 3 قرأت الرسالة و دق قلبها مرة آخرى كالمجنوون .. و انتابها الأرق حتى نامت
استيقظت خلود ع صوت المنبة .. فتحت عيناها الرماديتين الذي يملأها الحزن دائما .. اغلقت صوت المنبة المزعج و اتجهت للحمام لتغتسل فهذا سيكون اول يوم عمل لها .. وله
بعد خروجها وجدتة مازال نائم فذهبت لتيقظة
سيد يعني النهارضة هيبدأوا شغل
عثمان وهو ينظرفي الورق اة ..ثم اكمل وهو يرفع نظرة لة انا حاسس انك قلقان
عثمان مطمأنن لة متخفش جوزها معاها هيدافع عنها و مش هيسمح لحد يتكلم عنها نص كلمة وانا كمان هنا .. و ع موضوع ان بدري .. لا عادي يا سيد و غير كدة هما عايزين يشتغلوا فنخليهم و وقت ما يطلبوا وقت لأجازة هنتيهم
عثمان بإبتسامة خفيفة هتبقى سكرتيرة مترجمة ل عمار
سيد ازاي يعني
عثمان يعني عمار هيبقى عندوا اتنين سكرتيرة واحدة تبقى للواجه و واحدة تبقى المترجمة الخاصة بأعمالة فهمت ... فخلود هتبقى الخاصة بأعمالوا .. انا عملت كدة عشان يبوقا مع بعض
عثمان بثقة إنشاءالله اكيد
سيد انا همشي بقى .. سلام
عثمان سلامامسك عثمان هاتفة و اتصل ب سيف
عثمان اتأخرت ع الشغل لية
سيف انا اهو ف الطريق
عثمان طب حاول توصل بسرعة ... و عايزك تبقى توري الشغل ازاي ل عمار عشان هو هيجي يبدأ شغل النهارضة
عثمان تبقي تعدي ع مكتبي .. سلام
كان عمار في الحمام يغتسل وهي ترتدي ملابس مناسبة لعملها ... نظرت لنفسها في المرأة برضا فهي كانت ترتدي بنطال اسود و قميص ابيض و حذاء بكعب و ربطت شعرها ديل حصان خرج عمار من الحمام و نظر لها بسخيرة وقال
عمار محسساني انك رايحة مدرسة
نظرت لة بلامبالاه و خرجت من الغرفة واتجهت للمطبخ تعد فطار سريع
انتهى من ارتداء ملابسة المكونة من بنطال اسود و قميص ابيض مغرمش بالأزرق و ربطة عنق زرقاء و يربط شعرة ثم توجة للأسفل و اكل السندويتش الذي اعدتةلة خلود واتجهوا هما الأثنان للشركة
كانت خديجة جالسة .. تشعر بالملل الشديد فأمسكت هاتفة واخذت تعبث بة حتى توقفت عند رسالتة الأخيرة و ابتسمت و اخذت تقرأ الرسالة اكثر من خمس مرات
و فجأة وجدت رقمة يظهر ع شاشة هاتفها يعلن بأنة يتصل ارتبكت وردت بعد دقائق
خديجة بصوت مهزوز الو
سيف ازيك .. اتصلت عشان اطمن عليكي
بلعت ريقها وبعدها ردت اها .. انا كويسة الحمدالله
سيف دايما يارب .. اية رأيك نخرج .. يعني اعزمك النهارضة
خديجة ها .. هشوف
سيف طب تبقي تردي عليا ع الساعة 5 كدة
خديجة إنشاءالله
سيف سلام يا قلبي
خفق قلبها واغلقت دون ان ترد
.... نهض سيف واتجة لمكتب عثمان لأنة علم بوصول عمار
طرق الباب و دخل بعد سماع الإذن
سلم سيف ع عمار و نظر ل خلود بإستغراب بعد ان القى عليها التحية
عثمان متستغربش .. خلود هتشتغل معانا هنا في الشركة
سيف تنوور اكيد
عثمان بص يا عمار انت و خلود هتشتغلوا مع بعض .. انتي يا خلود هتبقي السكرتيرة المترجمة ل عمار
ابتسمت خلود برضا
عمار وانا ع كدة رأيسها
عثمان ايوة
ابتسم إبتسامة عريضة وقال ف نفسة الحظ محالفني .. كووويس اوووي
عثمان والسكرتيرة الواجة ليك هتيجي ع مكتبك علطوول و انت اللي رشحتها ولو فاكر
عمار اة فاكر ... ماشي .. حاجة تاني
عثمانلا .. بس سيف هيعرفك الشغل عشان هو اشتغل قبلك وعارف
عمار حاضر
عثمان ل سيف و عرف برضوا خلود قواعد الشغل
سيف بإبتسامة من عنيا
اتجها إلى مكتبة و مكتبهاو كان مكتبة كبير و بداخلة غرفة آخرى ..و تعتبر مكتب اقل منة حجما قليلا
سيف و اللي جوة دة مكتبك انتي يا خلود
عمار بإستنكار يعني هي
متابعة القراءة