رواية عمار الفصول من الاول للسابع
المحتويات
بيدها ب قليلا
سيف معلش .. كنت عايز اقولك اية رأيك نتغدا مع بعض انا و انتي و عمار و اختك خديجة
ابتسمت و اومأت برأسها بموافقة
سيف كووويس اووي
سيف طب انا هاجي معاكي عشان اعرف عمار
اومأت برأسها .. واتجهوا هما الأثنان لمكتب عمار
وصلوا للمكتب و دخلوا ... و اتجهت خلود لمكتبها دون ان تنظر ل عمار
عمار موافق .. اصلي مكلتش حاجة من الصبح إلا سندوتش
سيف ماشي .. هروح اكمل شغلي بقى
عمار حاضر
ا
تصل سيف ب خديجةسيف هاا .. هتيجي
خديجة لا مش هينفع .. بابا موفأش
سيف قوليلوة تاني .. و كمان مش هنبقى لوحدنا .. هيبقى معانا خلود و عمار
سيفماشي .. و إنشاءالله هيوافق .. و هبقى اجي اخدك بعد ساعة
خديجة حاضر
خلود في مكتبها .. جالسة و تحاول ان لا تتذكر ما رأته ... كانت صورتهم كل دقيقة تظهر في مخيلتها وهي تنازع لكي تخفيها .. ظلت ع هذا الحال حتى مرت الساعة و حان موعد مغادرتها
عمار يلى عشان معزومين ع الغدا
اخرجت هاتفها وكتبت لة عارفة قرأها
عمار طب يلى
كتبت انا هروح لوحدي .. متتعبش نفسك قرأها
عمار بحزم بقولك يلى .. مش ناقص كلمتين من ابويا
كتبت متخفش .. مش هقولوا قرأها
عمار مش فاضيلك .. يلى عشان انا جعان
سارت خلفة حتى وصلوا للسيارة و قابلوا سيف
سيف اسيقوني انتوا ع المطعم و انا هروح اجيب خديجة
عمار ماشي
و غادر سيف
عمار يلى اركبي
ركبت معة خلود و بدأ في السواقة
عمار پتخافي من اني اخلي السرعة قوية
فلااااش بااك ...
عمر انا عارف انك پتخافي من اني اخلي السرعة قوية .. بس تعالي نغامر
خلود لا لا .. بخافامسك يدها ليطمأنها
عمر لا متخفيش طول ما انا معاكي .. وهفضل ماسك ايديكابتسمت لة بإطمأنان
عمر يلى
خلود پخوف قليل يلى
باااك ...
استيقظت من ذكرياتها فجأة ع سرعة السيارة المخيفة
ابتسم لها عمار وقال بسخرية انا سألتك وانتي مردتيش .. بس شكلك پتخافي
اومأت برأسها يخووف
عمار بضحكة برضوا مش هخفض السرعة
نظرت لة بترجي
ولكنة لم يبالي و ظل ع سرعتةامسكت خلود بكرسيها بقوة و اغمضت عينيها بقوة و خوف .. و حاولت تخيل عمر بجانبها و انها تمسك بيدة لعلها لا تشعر بالخۏف كما شعرت من قبل .. لكنها فشلت في التخيل .. فتحت عينيها و الدموع ممتلأه فيها و نظرت ل عمار الذي يبتسم بنصر احست ان نفسها يضيق
نظرت لة بترجي مرة آخرى و الدموع في عينيها
الټفت هو لها .. و نظر لعينيها الرماديتين الممتلأه بالدموع التي جعلت مظهرها اجمل
ابتسم لها
عمار خاايقة اووي
اومأت برأسها پخوف وهي تحاول اخذ نفسها
عمار وهو ينظر لأمامة برضوا مش هخفف السرعة اخذت هي تبكي .. واحست ان الهواء قد انقطع فأمسكت بقبضة باب السيارة و اخذت تفتحة بعصبية
عمار بحدة اية يا مجنوونة .. انتي مش شايفة السرعة ازاي و هتفتحي الباب
نظرت له برجاء وهي تحاول فتح الباب و اخذ نفسها
عمار خلاص خلاص .. هتخلعي الباب .. استني هوقف العربية
و اوقفها .. و فور إقافها انفتح الباب فنزلت مسرعة نزل هو من السيارة و استند ع السيارة .. اتت لة ووقفت امامة پغضب و قالت لة بالإشارات
خلود هل انت مجنوون .. انا كد ان امووت بسببك يا غبي .. لا يوجد لديك عقل .. كد ان اموت انا
ضحك بصوت عالي و قد استفزتها
عمار واللهي ما فاهم حاجة من اللي بتقوليها بإشاراتك دي .. ومش عايز افهم .. اصل اللي باين انك بتغلطي فيا .. ولو دة صحيح مش هسكتلك
اومأت برأسها ب نعم
عمار يعني كنتي بتغلطياومأت برأسها بحدة
عمار و هو يضحك طب حسابنا مش في الشارع
استفزتها ضحكتة .. فأتت ان تصفعة ولكنة امسك يدها و قال بحدة
عمار لا يا حلوة .. مش اووي كدة .. متخلينيش اوريكي عمار الوش التاني
ثم دفعها بقوة بعيدا عنه .. فوقعت ع الأرض بقوة .. نظرت لة پغضب .. ثم سمعت صوت سيارة قادمة .. التفتت بسرعة وجدتها شاحنة كبيرة ومن المأكد السائق لا يراها .. نظرت بفزع .. ثم اغمضت عينيها بقوة .. فوجدت من يمسكها من يدها و يجذبها لة بسررعة فتحت عينيها ببطئ .. ونظرت لة و ايتسمت
عمار بإستغراب بتضحكي .. دة انتي كنتي ھتموتي
نظرت ليدة الممسكة لذراعها ويدة الأخرى الموجودة عند خصرها .. احست بالخجل فأبتعدت عنة مسرعة فأمسك بيدها و جذبها لة مرة آخرى
عمار حاسبي .. في عربيات وراكي
نظرت خلفها .. وجدت انة الطريق السريع .. فأقتربت منة وامسكت بذراعة .. فهي تخاف من
متابعة القراءة