رواية حازم الفصل الاول والثاني

موقع أيام نيوز

بصعوبه
فقال لها بصوته الغليظ بصي لو قعدتي تصوتي من هنا لبكره محدش هيلحقك فيلا انجزي و مضيعيش وقت بدل ما اكسر عظمك في لحمك و هاخدك برضه حتي اخد راحتي من غير ۏجع دماغ
نزلت تلك الكلمات علي مسامعها و كأنها براميل متفجرات صړخت بشدة وظلت تتفلت بشدة ولكنها لم تستطع فوضعت ذراع الشاب بين اسنانها و ضغطت بشدة حتي يتركها ولكن قال اااه يا بنت التتتتتت انتي بقي اللي جبتيه لنفسك انزل يا شعبان
وظلوا يركولنها بشدها و يلطمون وجهها بدون رحمة حتي اصبحت تشعر بالألم في جميع أجزاء جسدها النحيف تصرخ فيحاولون كتم صړاخها بوضع يديهم علي فمها و لطمھا أكثر و أكثر و سبها بأفظع ما تستطيع الأذن تحمله
قال شعبان شدها ياعم تحت الكوبري هناك كده و نخلص محدش بيعدي من هنا اساسا
الشاب طيب يلا شد معايا
وهنا شعرت بأن العالم بأجمعه يدور حولها بشده و لكنها ظلت تقاوم و تحاول التفلت من بين مخالبهم السامة وهنا لمحت سيارة تعبر مسرعه فقالت يارب يارب انت شايفني انقذني وبالفعل بعث الله لها النجده في غضون لحظات عندما سمعت طلقات مسډس الضخم المخيف حازم
وعندما ركبت السياره كانت في اسوأ حالاتها عندما سألها عن مكان منزلها قالت بنفسها ياتري هرجع البيت هلاقي أمان و لا هلاقي اللي شفته من شويه طيب هنا لقيت حد انقذني انما في البيت ياتري هلاقي ولا لا ظلت تبكي لما يحدث لها و ظلت تفكر أين المأوي الآمن في ذلك العالم الظالم الموحش فلم يعطيها عقلها في هذه الأثناء جواب غيرالسچن
كانت تتذكر تلك الأحداث و هي تشعر انها في كابوسا مفزعا وظلت تبكي بصوت عالي و تهتز أوصالها وتتعالي شهقاتها بشدة
شعرت بإعياء شديد فتمددت علي الفراش و هي تبكي تروي الوسادة بتلك الدموع الحزينة التي تحمل أصعب آلام عرفتها البشريه
ظلت تردد من بين دموعها فينك يا بابا انت سيبتني بين الغابة دي يابابا انت الامان من بعدك خوف انت كنت حضڼي الدافي من بعد مفيش حنان ابدا
ثم جالت بخاطرها صورة ذلك الضخم ظلت تسرد علي عقلها موقفه معها بكل تفاصيله موقفه و ان دل علي شئ فإنه يدل علي الشهامة و الرجوله و لكن المشهد الاخير كان عجيبا عندما صړخت بوجهه وطلبت منه ان يحميها لم تكن تتوقع منه ردة فعل هذه
كانت تتوقع منه صفعه مدويه علي وجهها وان كان بقلبه رحمة فعلي الاقل يسألها عن سبب لجوءها للاڼتحار ثم تحتمي برجل غريب ولكنه عندما طلبت منه المساعده لم يتردد لحظة و وفر لها الأمان و المأوي ولكن هل سيدوم ام انه شئ مؤقت ليوقظها علي كابوسا مفزعا كما تعودت هل ياتري سيظل علي وعده وكيف ستكون اقامتها هنا أوحيدة ام ان لده اسرة سيأتون للاقامة هنا أم ماذا
ظلت تفرض بعض الفروض بعضها مطمئا و الاخر مريب حتي أتاها النوم علي غفله و غلف جفونها الساحره بهدوء و غطت في نوم عميق بسبب ارهاقها الشديد
رفع حازم جبهته من الأرض بعد سجدة شكر طويله و دموع الفرحه علي وجنتيه
الفصل 2
رفع حازم جبهته من الأرض بعد سجدة شكر طويله و دموع الفرحه علي وجنتيه
مسحها بظهر يده و هو يردد عبارات الحمد و الشكر أسرع للهاتف و طلب رقما ما وبعد دقائق آته الرد
حازم السلام عليكم ازيك يا نرمين
نرمين بفزع ويظهر علي صوتها آثار النوم خير يا حازم في حاجه
حازم بصوت كله أمل وتفاؤل لا مفيش متقلقيش ابراهيم فين
نرمين ابراهيم نايم هو في حد بيتصل علي حد الساعه 6 الصبح
حازم طيب بسررعه صحيه
نرمين ليه خير انت قلقتنين ماما كويسه
حازم بقولك مفيش حاجه صحيه بس
نرمين ماشي دقايق
ظل يجول بالغرفة بخفه و فرحه منتظر رد ابراهيم عليه حتي آته الرد
ابراهيم ايوا يا بشمهندس
حازم أبسط يا هندسه الڤرج جه من عند ربنا
ابراهيم فرج ايه
حازم شركة ..... ردت عليا
ابراهيم بتعجب غير مصدقا بتتتكلم جد ولا بتهزر استحاله
حازم يعني هصحيك من النوم الساعه 6 علشان اهزر معاك
ابراهيم معقوله ردت عليك في نفس اليوم اللي بعتلهم فيه ده فيه ناس بتقعد بالشهور علي ما يجيلها رسالة الرد
تم نسخ الرابط