رواية حازم الفصل الاول والثاني
المحتويات
يتسرب من بين الغيوم يعلن عن قرب وصول الشمس لسماء القاهره و اعلانه عن وصول يوم جديد فخرج من المسجد و انطلق بسيارته ثانية لمنزله و عندما دخل الفيلا التي تسكن بها اسرته دخل بهدوء حتي لا يزعج أحد ولكنه وجد امه بإنتظاره و دموعها علي خديها
عندما رأته لم تتمالك اعصابها و اندفعت به بعصبيه انت بتستهبل و لا انت نفسك تخلص عليا يعني في واحد يرجع من شغله تاني يوم الصبح و كمان مخدش موبيله معاه علشان نطمن عليه و لا حتي يتصل علينا و يعبرنا يعرفنا انه لسه عايش علشان نعرف نغمض عنينا حرام عليك يا ابني انت بتبهدل فيا كده ليه مش كفايه اللي بيا و لا انت مش هترتاح الا لما تشوفني في تربتي
سناء بصوت عالي شركة ايه يا اخي انا خلاص فقدت اعصابي بسببك
حازم ماما انتي عارفه ان طريق النجاح صعب فلو عاوزة ابنك يبقي ناجح استحملي
سناء بنفاذ صبر انت متعرفس حاجه عن النجاح النجاح الحقيقي انك تحافظ علي اسرتك و بيتك و تشوف راحتهم فين مش سايبهم بتقلوا علي ڼار و قاعدلي في الشركه ده انت لو بتخترع الذره مكنتش اتأخرت كده
حازم بعصبيه ده نجاح بالله عليكي من وجة نظرتك لما نجوع وأضطر اشتغل جنب الكليه علششان نعرف ناكل و أخلص كليتي و احارب ليل و نهار علشان أجوز اخواتي و اعلمهم و اقدر اشتري فيلا و افتح شركه و احس اني بني أدم في وسط الناس و كان بإيدك تحافظي علينا بجد بإنك تحافظي علي فلوسك مش تتنازلي عنها بسهوله كده و تسيبيني اشرب المرار سنين
ظل يمرر كلام والدته برأسه و كلامها له و ما ينطوي ذلك الكلام علي ماضي قاسې مرير تسبب له في الكثير من المصاعب و الآلام
وأثناء انهماكه بذكرياته الصعبة تذكر تلك الرساله الت يينتظهرها من شركة أبل أشهر شركات العالم في تصنيع الحاسوب المحمول و الهواتف الجواله فقام مسرعا و فتح حاسوبه ثم صندوق الرسائل فوجد اعلان عن وصول رساله فتتحها بلهفة شديد و ما ان رأها حتي أخذ يلتهم حروفها بسرعه ثم هبط للارض و سجد الله شاكرا علي تقبله لدعوته
وداخل ذلك المبني الذي وصفه الۏحش بأنه سجن للجميله و وصفته الجميله بأنه سفينة النجاة التي منحتها الأمان بعيدا عن
متابعة القراءة