رواية حازم الفصل الاول والثاني

موقع أيام نيوز

ثم ضړب طلقتين بالهواء لإخافة الشابين و بالفعل ولوا فرارا تاركين الفتاه التي لم تعد قادره علي تمالك اعصابها
نزل حازم من السياره بسرعه ثم أمسك الفتاه التي تشبه قطعه الاسفينج من ذراعها و أوقفها پعنف ثم سحبها بخطوات سريعه فتح باب السيارة الخلفي و ألقي بها بالداخل پعنف و اغلق الباب وركب السيارة بخفة و انطلق بها بسرعة الصاروخ
كانت الفتاه تبكي بشدة و تنتحب بصوت عالي وهي مستلقيه علي وجهها بالمقعد الخلفي كقطعه قماش ملقاه بعشوائية علي الأرض
ظل حازم يسير بسيارته دون وجهه مقصوده ينتظر ان تهدأ تلك الفتاه حتي يسألها علي عنوان منزلها وبعد ما يقرب من النصف ساعه كانت ما تزال تبكي بشدة 
حازم بإشمئزاز بيتك فين يا بنتي خليني أروحك أنا مش فاضي
لم ترد الفتاه سوي بزيادة من البكاء و العويل فأوقف حازم السياره علي جانب من الطريق حتي تهدأ الفتاه 
وقال لها خلصي مش فاضي هتفضلي ټعيطي لحد أمتي و بعدين بتعطي ليه ما هو انتي اللي جبتيه لنفسك . مفيش بنت محترمة تطلع من بيتها في وقت زي ده كنت تتوقعي ايه يحصل غير كده يا إما بقي انتي خارجه اساسا عاوزة كده
كانت يتكلم وهو يميل شفتيه السفليه بإشمئزاز من تلك التي تجلس خلفه ولو يلحظ تلك الشقراء الجميلة ذات البشرة التي تشبة القشدة و العينين الزقاوتين التي تشبة السماء الصافية و تلك الملامح البريئة التي لا يمتلكها إلا الاطفال دون العاشرة التي لم تعبث الهموم بملامحهم بعد كانت من تجلس خلفة فاتنه تمتلك من الجمال ما يجعلها مصدرة غيره لكل فتيات جنسها و مصدر طمع للجنس الأخر لم تقع عين أحد عليها إلا وغبطها علي ذلك الوجه الملائكي وتلك الرقة الساحره و ذلك الصوت الموسيقي الرقيق و ذلك الجسم الفرنسي الممشوق إنها يا سادة الجميلة
ما ان سمعت الفتاه تلك الكلمات من ذلك الرجل الذي انقذها للتو من بين يدي الذئاب البشريه و لكنه سلط نحوها تلك الخناجر القاټلة من الكلمات المسمۏمة حتي توقف عن البكاء بصعوبه و قالت من بين تشنجاتها الشديدة وديني أقرب قسم
حازم بسخرية هإ وانتي فاكره القسم هيعملك ايه يعني واحدة خارجه في نص الليل هياخدك يحبسك لحد ما اهلك يجوا ياخدوكي فتعالي من سكات أرجعك بيتك 
حسناءبإصرار وديني وخلاص
فانطلق حازم لأقرب قسم ولكن عند مروره علي أحد المولات التجاريه الكبيرة قالت حسناء لو سمحت ممكن طلب
حازم خير
حسناء ممكن تشتريلي اسدال اسود
حازم نعم وانتي فاكرة يعني هيفكروكي محترمة مدام لابسه اسدال ده انتي ساذجه صحيح
حسناء بصړاخ خلاص اسكت ارجوك
عاد حازم بالسيارة و أوقفها أمام المول و نزل بسرعه و اشتري لها طلبها و هو في قمة ضيقه و أعطاها اياه وهو مشمئز منها و ينظر للجهه الاخري حتي لا تقع عينيه فتتلوث 
ارتدته بسرعه ودموعها لا تزال تساقط في صمت مما حل بها و مما يفعله معها هذا الرجل الضخم و مما سوف ترمي نفسها فيه بعد دقائق 
قاد حازم السيارة باتجاه مركز الشرطه و اثناء قيادته لاحظ أن أحد قد عبث بالدرج الذي بالسياره و لم يستطع اغلاقه جيدا
هدأ من سرعه السيارة و اضاء المصباح الذي امامه وفتح الدرج فلم يجد محفظته التي بها بطاقته الشخصية و ايضا فيزا كارد و بعض الوريقات المهمه وبعض نقود
ضغط علي مكابح السياره پعنف و استدار لها بعصبه صوب تجاهها اسوأ نظراته الحارقه وقال لها فين المحفظة بتاعتي
قالت بهدوء استلمها من القسم
قال لها پغضب و عينيه اتسعت اكثر و اكثر بتقول ايه فين المحفظة يا بت
قالت بهدوء اكثر سرقتها و هسلم نفسي في القسم و حضرتك اعمل بلاغ وخدها تاني
كاد ان يجن بعدما سمع تلك الكلمات وقال بصوت يكات يفتت طبلة اذنها انتي بتلعبي معايا يابت انتي
لكن ردها أدهشه كثير وقالت بتوسل يغلفه دموعها ارجوووووك ساعدني اني ابقي في أمان بعيد عن العالم اللي كل ذئاب بتنهش فيا من غير ذرة رحمة بقلبها ارجوووووك محفظتك هترجعلك زي ما هي بس انا عاوزة اتسجن واتعزل عن العالم ده وعن الغابة دي
رغم ان كلماتها هزت كيانه الا انه قال
تم نسخ الرابط