رواية حازم الفصل الاول والثاني
المحتويات
هدور و ربنا ييسرلك ويرضيك ببنت الحلال بس حاول ان تدور من ناحيتك برضه
حازم هو انا فاضي انتي عارفه ان الشركة واخده وقتي كله
سناء بنفاذ صبر الشركة الشركة اومال لو رجل اعمال وعندك بدل الشركة عشرة و لا المصانع والعقارات و الصفقات كنت عملت ايه يا حازم يا بني الحياه اسهل من كده بكتير متخدش كل حاجه علي اعصابك كده
ثم قام غاضبا و ترك الرغيف الذي كان بيده وقال انا رايح الشغل
سناء انا مش بستهزأ يا حازم انا بس خاېفة عليك وعاوزة اشوفك بتريح و ترفه علي نفسك شويه زي الناس
سنا و هي تهز رأسها بحزن علي ابنها اهو انت قلت بنفسك زوي الملح يعني من غيره الاكل مينفعش
حازم علشان كده ربنا خلق لنا ليل نريح و ننام فيه كفايه قوي
ثم تركهم وخرج نحو سيارته وهم أن يركب لكنه تذكر انه نسي هاتفه المحمول علي السفره فعاد ادرجه و عندما اقترب من باب حجرة السفرة سمع امه و اخته يتحاوران بإستهزاء
سناء لا يا اختي انا مش مستعده اخسر حد ولا حد يدعي عليا باقي عمره هو حر يجيب واحده علي ذوقه هو ليه دماغ لواحده اذا كان حته شركة و محسسني انه بيحارب ليل ونهار
هز رأسه پعنف كأنه يحاول نثر تلك الأحداث من رأسه ثم مال بجسده نحو المكتب واستند بمرفقيه علي المكتب نزع نظارته الطبية الصغيرة برفق بيده اليمني ثم أخذ يفرك عينيه بيده اليسري من كثرة الأرهاق وضع النظاره جانبا و ظل يفرك جبهته پعنف عله يخفف شدة الألم الذي تملك رأسه
تنهد بضيق ثم تابع بتوسل ياااارب يااارب يسرلي الصفقه دي و الشركه تقبل طلبي وحقق لي حلمي وانا هشوف واحد محتاج وهقدمله كل اللي اقدر عليه يارب والله أوعدك يارب لو محتاج ايه مش هتأخر عليه مدام في وسعي
وعندما خرج من بوابة العماره فوجئ بالمنظر الرهيب الذي صنعه المطر والرياح في كل مكان الكثير من برك المياه التي ما زالت تنقش علي وجهها دوائر صغيره بسبب تساق المطر و جو ضبابي مخيف و اصوات الرياح الشديده
حازم وهو ينفخ بيديه يحاول تدفئتهما اوووه دي الدنيا بايظة خالص ربنا يستر و اعرف اروح بسلام
اتجه بحذر نحو سيارته و انطلق بسرعه متوسطه نحو الطريق الرئيسي المؤدي إلي فيلته واثناء ركوبه ظل يردد بأن يستجيب الله له ويحقق حلمه وأن يجد رسالة الاستجابه عندما يصل إلي منزله و ظل يجدد وعده و عهده مع الله بأن يقدم لأحد المحتاجين كل ما يريده ويحتاجه
وأثناء سيره ومروره من تحت احدي الكباري لمح شئ مريب و لكنه لم يتأكد منه ضغط علي مكابح السياره ثم عاد للخلف بهدوء وعندما اقترب مما رأي فتح زجاج السياره بحذر و نظر بدقة فوجد توكتك به شابان علي فتاه شابه وهي تحاول الفرار منهم بكل طاقتها و هم يحاولون كتم صرخاتها ويضعون أيديهم علي فمهما و يضربونها پعنف
استشاط غضبه لما يري فأخرج مسدسه
متابعة القراءة