رواية حازم الفصل الاول والثاني

موقع أيام نيوز

هدور و ربنا ييسرلك ويرضيك ببنت الحلال بس حاول ان تدور من ناحيتك برضه
حازم هو انا فاضي انتي عارفه ان الشركة واخده وقتي كله
سناء بنفاذ صبر الشركة الشركة اومال لو رجل اعمال وعندك بدل الشركة عشرة و لا المصانع والعقارات و الصفقات كنت عملت ايه يا حازم يا بني الحياه اسهل من كده بكتير متخدش كل حاجه علي اعصابك كده
استثار حازم وقال غاضبا ما هو انا لو معملتش كده الشركة هتفضل شركه انما اوعدك الشركة اللي بتستهزأي بيها دي بكرة تبقي اكبر سلسلة شركات في مصر كلها علشان كده عاوز واحدة تيجي تدفعني لقدام مش ترجعني ورا
ثم قام غاضبا و ترك الرغيف الذي كان بيده وقال انا رايح الشغل
سناء انا مش بستهزأ يا حازم انا بس خاېفة عليك وعاوزة اشوفك بتريح و ترفه علي نفسك شويه زي الناس
حازم و هي متجه لباب الفيلا الراحه و الترفيه ده زي الملح في الاكل لو زاد الاكل يبوظ
سنا و هي تهز رأسها بحزن علي ابنها اهو انت قلت بنفسك زوي الملح يعني من غيره الاكل مينفعش
حازم علشان كده ربنا خلق لنا ليل نريح و ننام فيه كفايه قوي
ثم تركهم وخرج نحو سيارته وهم أن يركب لكنه تذكر انه نسي هاتفه المحمول علي السفره فعاد ادرجه و عندما اقترب من باب حجرة السفرة سمع امه و اخته يتحاوران بإستهزاء
نور لا يا حببتي حرام اظلم واحده من صحابي معاه وأشيل ذنبها في رقبتي طول عمري شوفيله انتي من معارفك ولا الجيران ولا قريبك
سناء لا يا اختي انا مش مستعده اخسر حد ولا حد يدعي عليا باقي عمره هو حر يجيب واحده علي ذوقه هو ليه دماغ لواحده اذا كان حته شركة و محسسني انه بيحارب ليل ونهار
فانسحب حازم للخارج بهدوء و قد امتلأ صدره بڼار الاصرار و العزيمة علي ان يحقق احلامه ولا يدع مساحه لأحد ان يستهزأ به لو قد انمله صغيرة وأن يملأ طريق حياته بإنجازات تلو انجازات وأن يصعد سلالم النجاح واحدا تلو الاخر
هز رأسه پعنف كأنه يحاول نثر تلك الأحداث من رأسه ثم مال بجسده نحو المكتب واستند بمرفقيه علي المكتب نزع نظارته الطبية الصغيرة برفق بيده اليمني ثم أخذ يفرك عينيه بيده اليسري من كثرة الأرهاق وضع النظاره جانبا و ظل يفرك جبهته پعنف عله يخفف شدة الألم الذي تملك رأسه 
ثم قال يعني مش مأخر لهم طلب و كله علي حساب صحتي و راحتي و برضه محسسني اني ما زلت فاشل و مصعب الحياه علي حته شركه
تنهد بضيق ثم تابع بتوسل ياااارب يااارب يسرلي الصفقه دي و الشركه تقبل طلبي وحقق لي حلمي وانا هشوف واحد محتاج وهقدمله كل اللي اقدر عليه يارب والله أوعدك يارب لو محتاج ايه مش هتأخر عليه مدام في وسعي
ثم أغلق حاسوبه و أغلق مصباح الغرفه و خرج من الشركه وكله امل و يقين بالله بأن أول خطوه في تحقيق حلمه ستتحقق
وعندما خرج من بوابة العماره فوجئ بالمنظر الرهيب الذي صنعه المطر والرياح في كل مكان الكثير من برك المياه التي ما زالت تنقش علي وجهها دوائر صغيره بسبب تساق المطر و جو ضبابي مخيف و اصوات الرياح الشديده 
حازم وهو ينفخ بيديه يحاول تدفئتهما اوووه دي الدنيا بايظة خالص ربنا يستر و اعرف اروح بسلام 
اتجه بحذر نحو سيارته و انطلق بسرعه متوسطه نحو الطريق الرئيسي المؤدي إلي فيلته واثناء ركوبه ظل يردد بأن يستجيب الله له ويحقق حلمه وأن يجد رسالة الاستجابه عندما يصل إلي منزله و ظل يجدد وعده و عهده مع الله بأن يقدم لأحد المحتاجين كل ما يريده ويحتاجه 
وأثناء سيره ومروره من تحت احدي الكباري لمح شئ مريب و لكنه لم يتأكد منه ضغط علي مكابح السياره ثم عاد للخلف بهدوء وعندما اقترب مما رأي فتح زجاج السياره بحذر و نظر بدقة فوجد توكتك به شابان علي فتاه شابه وهي تحاول الفرار منهم بكل طاقتها و هم يحاولون كتم صرخاتها ويضعون أيديهم علي فمهما و يضربونها پعنف
استشاط غضبه لما يري فأخرج مسدسه
تم نسخ الرابط