رواية حازم الفصل الاول والثاني
المحتويات
لها بعصبيه و هو يشير لها إلي مسدسه المثبت بخصره هتجيبي المحفظه و لا افرغ المسډس ده في دماغك
ردت بهدوء لو مش هتساعدني ادخل السچن يبقي فرغه و ابقي ارتحت خالص و كتر خيرك
استدار بجسده و نظر أمامه و قال بنفاذ صبر وهو يضع يديه علي رأسه ياربييييييييي ايه البلوه اللي جات في طريقي دي انا ناقص مصايب ياربي غبيه و لا متخلفة دي
فأعطته اياها بهدوء فأخذها بعصبيه و فتحها بسرعه و ظل يفتش بها فوجدها كما هي لم ينقص منها ذره فقال بنفسه اومال وخداها ليه دي
أدار السيارة ثانية وقال خلصيني ابوس ايدك انا مش شايف قدامي من التعب مش هفضل طول الليل اترجاكي علشان تعرفيني بيتك فين و متحاوليش تثيري ڠضبي تاني بتخلفك ده
حازم طيب مش كنتي تقولي احنا لسه معدين من هناك حالا فين بالضبط في كورنيش النيل
الفتاة لما نوصل هقولك
انطلق حازم بسرعه نحو كورنيش النيل و عندما وصل قال لها فين بالضبط احنا وصلنا اهو
نظرت الفتاه حولها فوجدت الجو ساكن بسبب الوقت المتأخر و الطقس الصعب فقالت هنا شكرا
فتوقف حازم بالسيارة وفتحت هي الباب و نزلت ثم وقفت علي الرصيف حتي سار حازم بالسيارة وبعد ان انطلق ظل وعده لربه يتكرر برأسه و كأنه ناقوس انذار هساعد حد محتاج بكل اللي عاوزه مدام اقدر اساعده
حاولت ان تتفلت منه و لكنه أمسكها جيدا و سحبها نحو الشاطئ ثم جذبها من ذراعها پعنف و هي تبكي و تتشنج بشدة فقال لها اتكتمي بدل ما اقټلك
قفز من فوق السور ثانية ثم ساعدها واتجه نحو السيارة فتح الباب الامامي و قال لها ادخلي
قالت بصړاخ انت عاوز مني ايه سيبني في حالي انتي لا راضي توديني القسم و لا راضي تسيبني اموت و ارتاح من الدنيا ليه حرام عليك انت مش عارف اللي انا فيا يبقي ملكش دعوه بيا و ملكش دعوة اعمل في نفسي ايه
قالت بصړاخ ربنا عارف و عالم اني مضطره اعمل كده و مفيش قدامي خيار تاني علشان اختاره و ان الحياه قفلت كل ابوابها في وشي خلااااااااااااااااص خلااااااااص العيشة معدتش نافعه لا فيه أمان في البيت ولا ليا اي ملجأ تاني
هدأت نسبيا و قالت له ارجوك سيني سيبني ربنا هيغفرلي اڼتحاري لأنه عالم بحياتي
قال لها انتي متخلفة عقليا مش صح
فعاودت الصړاخ وقالت لو مش هتسيبني يبقي تديني وعد قدام ربنا وعد صادق توعد بيه ربنا انك هتساعدني و تخلين ي في امان بعيد عن البشر اللي زي الذئاب دي لو هتحطني في اوضة من غير باب و لا شباك ولا عاوزه اكل و لا مايه و لا حتي هوا اهم حاجه اكون بأمان مش عاوزه احس بإحساس الخۏف بعد النهارده
دخلت كلماتها برأسه فاصتطدمت بكلماته التي كان
متابعة القراءة