رواية وعدي الفصول من السابع عشر للثالث وعشرون

موقع أيام نيوز

يسمع منه رد او حديث اخر ... كانت رجليه ك الهلام تحته لا تستطيع ان تحمل ثقل جسده كاد ان يقع ولكن صوت والدته المڤزوع رد به القوة قليلا .
فاق من شروده ع صوت محمد وهو يحثه ان يذهب معه ثم يعود ثانية نظر له ثم قال مش همشي ي محمد الا و رجلي ع رجلها ... وعد هتقوم و هتبقي كويسه بس هي زعلانه مني عشان الا عملته فيها ... بس هي متعرفش اني خلاص مسامحها ع الا هي عملته ومش عايز منها حاجه غير ان هي تبقي جنبي.
حزن محمد ع صديق عمره و كاد ان يتحدث لكن فادي جاء مسرعا هو و شادي واحمد واندفعو سريعا الي داخل الغرفة لم يأبهو ب انها ب العنايه او ان الزياره ممنوع ولم ينظرو الي جاسر والاخرين.
وقفو امامها مصډومين لما راءوه ا هذه وعد ... ضحكتهم ... اختهم الحانونه ... من تساندهم ف شدتهم ... تسمر فادي مكانه ولم يتحرك ولكن هرول احمد وشادي اتجاهها وامسك احمد يدها وظل ينادي عليها لعلها تفيق ولكن لا حياة لمن ينادي الټفت فادي ب ڠضب و لم يستطيع السيطره عليه واتجه الي جاسر ولكمه ب قوة وقع ع اثارها ثم جثي فوقه وظل يسدد له اللكمات المتتالية وي صړخ به ويسبه ب افظع الالفاظ التي يعرفها و محمد وهايدي وعفاف يحاولون ابعده عن جاسر ولكن لم يعرفو الا بعد تدخل امن المشفي وابعدوه عنه رغم قوة جاسر الا انه لم يستطيع ان يوجه فادي الذي كان ك الاسد الجريح .
كان وصل وليد ومعه جاسمين و جوليا ولكن لم يتدخل وليد ل كي يفك الاشتباك وظل واقف يتابع من بعيد حتي ابتعد فادي ف اقترب وليد و جاسمين وجوليا التى ركضت مسرعه الي فادي كي تمنعه من التهور اكثر واحتضنته وسالم فادي لها ف هي ك وعد ب النسبه له رغم ان عمر جوليا 30 عاما الا انها تبدو اصغر ب كثير .
جوليا اهدا فادي ... استرخي ... هيا نذهب بعيدا قليلا حتي لا تقلق وعد ... هيا.
نظر وليد لها ب غيظ من احتضانها ل فادي وتذكر عندما رأهم معا عند وصوله وظل يتابعهم ب عينيه حتي اختفو من امامه.
كانت تجلس ب المقهي منخفضه رأسها وتقلب العصير ب الشيلمو دون ان ترتشف منه رشفه واحده ولا تعرف لما طلب مقابلتها رغم انها كانت تطير من الفرح عندما وجدت رقمه يضئ هاتفها الا انها علمت من صوته انه لم يكلمها الا ل اسداء خدمه له ولم تعرفها حتي الان.
رفعت رأسها عندما سمعت الكرسي ينسحب من مكانه ويجلس عليه احد.
برقة عينيها ب حب وعشق واشتياق .
حاتم اسف ع التأخير.
نور ب ابتسامة ب حب ولا يهمك ... اخبارك ايه..
حاتم تمام ... اسف لو كنت ه عاطلك شويه .
نور ب لهفه لا خالص ... لاحظت تسرعها فقالت بعد ان هدأت من روعها قليلا انت تؤمر ف اي وقت متتصورش فرحتي اد ايه لما انت كلمتني وطلبت تقابلني.
حاتم نور من غير مقاطعه او تغير للموضوع ... انا طلبت اقابلك انهاردة عشان وعد .
عند هذه النقطه تحولت ولم تعرف ان تضبط اعصابها ظلت تسب و تدعي ع وعد وتراقصت الشياطين حولها ف قالت وهي تصك ع اسنانها مالها .
حاتم ب جديه عايز اعرف كل حاجه عنها وعارف انك هتقدري تساعدني .
نور تعرف ليه ... وعد خلاص اتجوزت الا بتحبه عايز منها ايه.
حاتم ب انفعال متقوليش ب تحبه عشان انا وانتي عارفين وعد كويس وعد عمرها متسلم قلبها ل حد الا اذا كان جوزها ف شوفي اسطوانه غير دي تضحكي عليا بيها وعد بتحبيني انا ومن واحنا صغيرين .
قد فقدت سيطرتها ولم تستطيع ان تداري اكثر من ذلك ف اڼفجرت بيه وقالت وعد عمرها ما شفتك غير اخ وابن خالتها بس واذا كان ع حبكم وانتو صغيرين ف انت فاهم غلط انا الا كنت بكلمك و نلعب مع بعض وعد مرجعتش من السفر الا وهي عندها 16 سنه و كمان كانت محجبه
تم نسخ الرابط