رواية وعدي الفصول من السابع عشر للثالث وعشرون

موقع أيام نيوز

فتحت عينها ب فزع وجدت جاسر ي حملها حاولت التملص من بين يديه حتي يتركها... ف ضغط جاسر ب أنماله ع جسدها حتي يسباتها و قال امر اهدي .
وعد ب ڠضب نزلني انت بتعمل اية.
اتجه الي الباب كي يخرج بها وقال ب بساطة و هو يقوس شفتيه مافيش ... هنروح بس.
غفلت دقيقة حتي صړخت وقالت هنروح فين مستحيل دا يحصل اني ارجع معاك تاني سيبني .
ولكن كانت كأنها تحدث نفسها لم يرد عليها ولم يأبه ب الممرضين و المړضي الذين راءهم ب الممر حتي دلف المصعد و ضغط ع زر الطابق الاول.
وضعها ب السيارة واحكم عليها حزام الامان و اغلق باب ولم يأبه ب صوتها ولا ل كلماتها و اتجه سريعا الي الباب الاخر و ركب السيارة وانطلق بها الي الشقة التي كانو بها ولم ترا وعد منها شئ غير الغرفة التي كانت بها.
وضعها ع السرير ب رفق و قال هتفضلي هنا ف الاوضة دي ل حد لما اشوف واحده تيجي تنضف الاوضه التانيه و تساعدك و تهتم بيكي .
ثم اقترب منها وقبل رأسها ولكنها ابعدتها ب حده و حاولت الوقف الا انه ثبتها ب يديه وقال ب نبرة امرة اهدي و متقوميش من مكان سامعه .
وعد لا مش سامعه ... و مينفعش اقعد معاك هنا.
جلس جاسر امامها ع السرير وقال مينفعش ليه انتي مراتي .
وعد بس هتطلقني .
امسك فكها ب قوة و ضغط عليه حتي لا تستطيع ان تكمل كلمها وقال من بين اسنانه مسمعكيش ب تقولي الكلمة دي تاني عشان رد فعلي مش هيعجبك.
ابعدت رائسها ب حدة و قالت لو مطلقتنيش ه خلعك .
تطاير الشرر ب عينيه و نظر لها ب ڠضب جم وا قترب منها و قبض ع منكبيها ب قوه وهدر ..............
الفصل ٢٣
لو مطلقتنيش ه خلعك.
قالتها وعد ب حده ولم تستطيع ان تسيطر ع ڠضبها من افعاله و كلامه ... تطاير الشرار من عينية وبدأت شياطين الانس والجن ترقص امام عينيه هي تحاول ان تسئ الي رجولته ف قال وهو يصك ع اسنانه و يمسك من معصمها ب شده حتي كاد ان يكسره و سحبها اليه و همس امام وجهها وكان نفسه يضرب ب صفحات و جنتيها دا عشم ابليس ف الجنة ... اسمعي بقي عشان دا الا هتمشي عليه بقيت عمرك ... كلمة طلاق مسمعهاش تاني ... طلاق مش هطلق ... واهم حاجه لازم تعرفيها بقي انك لو السما انطبقت ع الارض مش هتخرجي بره باب الشقة دي سااامعه.
هدر بكلمته الاخيره ب صوت ارعبها جعلها ترتجف و تومأ ب رأسها مسرعه ب ايجاب.
ربت ع وجنتيها ب كفيه وقال شطورة ي حبيبتي ... احبك وانتي ب تسمعي الكلام ... يلا ريحي شوية وانا هنزل واجي مش هتأخر .
ثم وقف وتركها ترتعب منه و تغمض عينيها ب قوه لا تريد ان تراه الان ... ف هي باتت تكره و لا تريد ان تراه ... فتحت عينيها عندما سمعت اغلاق باب الشقه ب قوه ارتجفت ع اثارها ... مصي بضع دقائق حتي شعرت ب ان حلقها جاف وارادت ان تقوم حتي تأتي ب الماء وقفت ولم تسعفها رجليها ان تقف وتتحملها وقعت مسرعه ع السرير تنهدت ب حزن وتذكرت حديث الطبيب انها هكذا من ركوضها فترة ب الفراش ظلت تحاول حتي وقفت و خرجت من غرفتها و هي تبحث عن المطبخ رأت غرفتين اخرين غير التي تركها بها ثار فضولها ان تراهم تقدمت من اول غرفه و جدتها تحتوي ع مكتب و مكتبة بها العديد من الكتب و اريكه و كرسي اغلقتها واتجهت الي الاخري وعندما فتحت بابها والقت نظرها عليها مره امامها شريط ما حدث بها استيقاظها وهو ينظر لها و اهانته وضربه و ... و ... و... لم تستطيع ان تصمد ع رجليها اكثر من هذا و  شعرت ب الم فظيع ب ظهرها و بطنها وقعت ع الارض ولم تستطيع ان تتحمل الالم اكثر ظلت تصرخ من الالم ولكن لم يسمعها احد.
عندما عرف وليد اختفاء وعد
تم نسخ الرابط