رواية وعدي الفصول من السابع عشر للثالث وعشرون

موقع أيام نيوز

من جوليا و تجمع الجميع يبحثون عنها حتي يأسو ف حدث وليد محمد و اخبره ... تفاجأ محمد وظل يطلب جاسر ع رقمه ولكن كان لا يرد عليه اتجه الي مكان وليد الذي كان ينتظره و حاول ان يحدث جاسر مجددا حتي رد عليه ف صړخ به واخبره ان يأتي الي ف الحال .
كان ينتظرونه ب القصر و لم يجلسو ظلو يدورون حول بعضهم حتي سمعو الباب يفتح اتجه اليه فادي وشادي مسرعين ف امسكه فادي من تلابيب قميصه و وجه له لكمه و هو ممسك به حاول ان يسدد له الاخري ولكن كان امسكه محمد وابعده عنه ف صړخ شادي وعد فين ي جاسر .
جاسر ب برود ف بيت جوزها عندك اعتراض.
هذه المره لم يستطيع احد ان يمسك فادي او شادي وهم ينقضون ع جاسر حتي اوقعوه ارضا و ظلو يسددو له اللكمات بينما جاسر يستفزهم عندما يكررو اليه السؤال عن وعد وان يقول مكانها ابعدهم وليد و محمد ب صعوبه عنه ولكن تصنم وليد عندما سمع جاسر يقول عميلكم دي تقول ان هي شريفه مش كفاية اني سامحتها و وافقت ان هي تفضل مراتي .
ترك وليد شادي واتجه له هذه المرة وامسكه من تلابيب قميصه وظل يهزه ب عڼف قائل انت ايه ... انا عمري ما شوفتك كدا ... مين اداك الحق انك تاخد حقي انا زي ما بتقول ... احب اعرفك انا عمري ما شوفت وعد .
صدم جاسر ولكن ف هذه الاثناء كانت نور تدخل مسرعه ب اتجه احمد وتسأله عن وعد ب لهفه و عندما سمعت كلام جاسر و وليد اتجهت ليه و وقفت امامه و اخفضت رأسها وبدأت تسرد له الحقيقة وانها عندما تضعف تقول انها وعد هذه عاده عندها لم تتغير من صغرها و كل شئ حدث وان وعد بريئه ... لم يستطيع ان يتحدث من صډمته وظل يرجع ب خطواته الي الخلف حتي ركض سريعا وتركهم وقاد سيارته وظل يضرب المقود ب ڠضب و يتذكر كل اهانته له وضربه وكل ما فعله بها ضغط ع السرعه حتي يذهب لها مسرعا .
فتح باب الشقه ب لهفه و اتجه الي غرفتها مسرعا ولكن تصنم مكانه عندما رائها ... كانت نائمه ع الارض ع باب الغرفة التي ضربها بها و تحتها بركه من الډماء لم ينتبه انه ترك الباب مفتوحا الا لما دخل وليد و شادي و فادي و محمد و رائوه متصنم مكانه لا يتحرك نظرو مكان ما ينظر وجدو وعد مازالت بزي المشفي ولكنها فاقده ل الوعي و حولها دماء اول من ركض ب اتجاهها كان فادي و بعده شادي حملها واتجه الي المشفي سريعا وهناك اسعفوها وعرفو انها كانت حامل ولكن لم يكن يظهر لهم اثناء فحصها وانه تشوه من كثرت الادويه التي اخذتها و اجهادها نفسيا لم يستطيع الجنين ان يتحمل كل هذا ف اجهضت ... بعدها لم يستطيع جاسر ان يواجهها و لكن ذهب ل يراها بعد ان خرجت من المشفي واستعادت صحتها .
جلس امامها ع ركبتيه و مسك يدها وكان نمت ذقنه ... امسك يدها وقال ب ندم وعد انا اسف ... والله انا مكنتش عارف انا بعمل كدا ازاي ... وعد انا بمۏت طول ما انتي بعيده عني ... وعد سامحيني وانا هعوضك عن كل الا عملته فيكي ... طب اقولك قولي ليا انتي عايزه ايه و ت سامحيني وانا اعمله.
كل هذا وكانت وعد مستسلمه له وتركت العنان ل دموعها تنهمر ب غزاره ك الشلال ع وجنتيها و لم تنطق ب كلمة واحده حتي يأس ان ترد عليه ف وقف وظل ينظر لها وهي تنظر ف نقطه خياليه وكاد ان يمشي ولكن توقف عندما قالت عندي شرط واحد عشان اسامحك .
الټفت لها بى لهفه و ركع ع ركبتيه امامها وامسك يدها و قال ب لهفه الا تقولي عليه بس سامحيني.
وعد طلقني وابعد عني وانا هسامحك .
جاسر ب ترجي وعد انا ممكن اموت لو بعدتي عني وعد ... كان متردد
تم نسخ الرابط