رواية وعدي الفصول من السابع عشر للثالث وعشرون
المحتويات
ثم امسك شعرها ب قوه حتي كاد يقتلع ب يده.
صړخت وعد ب قوه من المها ثم قالت ب توسل اليه حتي يتركها اااااه ... راسي ي جاسر ... والله ما اعرف ان اخوك موجوده.
قال جاسر ب فحيح ك الافعي وهو يضغط ب قوه ع فكها اخويا ... اخويا ي بنت اخويا الا اذتيه و وقعتيه وجايه تضحكي عليا وتفهمني ان اختك السبب ... و ربي الا خلقني ما هرحمك ... وه خليكي تتمني المۏت و مطلهوش .
جاسر وهو يضربها ب القلم اكثر من مره ع وجنتيها كداااابه ... ي بنت والله ما هرحمك ي انتي تضحكي عليا انا توقعي بيني وبين اخويا ... اخويا الا كان بيعتبرني ابوه رفع ايه عليا انهارده بسببك ... بسبب واحده زيك .
ظل يضربها ب قوه حتي فقدت وعيها وڼزفت من فمها وانفها والعلامات الزرقاء انتشرت ب وجهها وجسدها لم يرأف بها وهي هكذا امامه بل تركها ممدده لا حول لها ولا قوه وبصق عليها وتركها وغادر الغرفه ثم اغلقها عليها ب المفتاح حتي لا تهرب منه اذا فاقت ثم خرج من الشقه وذهب الى الفيلا .
عفاف ي بني اهدي وفهمني ايه الا بيحصل .
وليد ب ڠضب وصوت عالى افهمك ايه افهمك ان اخويا الا بعتبره ابويا يعمل فيا كدا ازاي ... ازااااااي.
هايدي اهدا ي وليد اكيد ابيه جاسر ميقصدش وميعرفش.
وليد اهدا ... اهدا ازاي وهو اتجوز الانسانه الوحيده الا حبيتها ... اهدا ازاي وهو خاد مني السبب الا عايش عشانه.
هايدي ب عدم فهم حبيبتك ... ازاي وامتي .
وليد من فترة كبيرة وكنت خلاص هكلم جاسر عشان اتجوزها.
اوقف سيارته امام الباب الداخلى للقصر واسند جبينه ع المقود ومازال ممسكه ب يديه الاثنين زفر ب ڠضب وظل يتنفس ب حده لعله يهدأ قبل مواجهته مع اخيه ابن قلبه الذي اعتني بعد وفات والده .
اخذ شهيق ثم لم يخرجه وتوقفت انفاسه مده ... ثانيه ... دقيقه ... اثنان او اكثر لا يعلم زفره وتنفس بعد ان كاد ان يختنق ثم نزل من سيارته واتجه الي داخل لكن سمع وليد وهو يقص مدي حبه ل وعد وانهم كانو يتبادله بينهم وانه لن يصدق مهما قال جاسر عنها .
متابعة القراءة