رواية وعدي الفصول من السابع عشر للثالث وعشرون

موقع أيام نيوز

وساعده ع الوقوف مسح جاسر بقعة الډم من جوار فمه .
وليد ب صوت عالي ويحاول الفرار من صديقه والطبيب ابعدو عني ... لو وعد حصل لها حاجه ي جاسر صدقني هدفعك عمرك .
جاسر ب ڠضب وغيرة ابعد انت ... وعد مراتي انا ... انا لحد دلوقتي مراعي تربيتي فيك .
وليد هتعمل ايه اكتر من كدا حرمتني من الانسانه الوحيده الا حبيتها واذيتها ل درجة انها بين الحياة والمۏت ... ثم قال ب صوت عالي ... عايز تحرمني من ايه تاني.
كان سحب الطبيب وصديقه وليد واخذه الي غرفة فارغه صړخ فيه صديقه حتي يهدأ ودفعه ب قوه حتي وقع ع السرير الخاص ب المړضي.
وليد ابعد ي هشام انا مش هسمحله انه ي حرمني منها.
هشام ب نفاذ صبر اهدا بقي دا اخوك الكبير .
صړخ به وليد وقال متقولش اخويا ... اخويا مايعملش فيا كدا .
الطبيب محمود مينفعش الا صاحبك ب يعمله دا ي هشام انا منعت الامن عشانك بس لكن لو مهداش انا هخلي الامن يتصرف معاه.
هشام خلاص ي محمود انا هتصرف ممكن تسيبني مع بعض وانا هتصرف .
امأ محمود وخرج من الغرفه وتركهم التفتت هشام وقال انا غلطان ان كلمتك لما شوفت اخوك داخل شايل واحده پتنزف.
وليد ب لهفة و خوف ب ټنزف ... هي عانلة ايه دلوقتي ... طب انا عايز اروح اشوفها .
وكاد ان يخرج من الباب ولكن لحقه هشام واغلق الباب وسحبه واجلسه ب القوه وقال اهدا ي وليد هي تحت الملاحظه دلوقتي و ممنوعه الزياره عنها ل حد ما حالتها تستقر.
وليد وهو يحاول ان يخرج ابعد ي هشام انا مش هشوفه ب يأذها واقف ساكت.
هشام ب حده لا هتقف ساكت لان دا اخوك الكبير وهي دلوقتي مراته زي ما فهمت ف لازم تفوق لان الا ب تعمله دا مينفعش وحرام.
وليد متقولش مراته ... هو اتجوزها ڠصب .
هشام انا عمري ما شوفتك غبي كدا ... افهم مافيش حد بيتجوز اليومين دول ڠصب افهم بقي.
وليد بس هي ب تحبني انا مش هو.
هشام لو كانت ب تحبك مكنتش اتجوزت غيرك لازم تفهم كدا ... فوق ي وليد قبل ما تضيع اخوك ... اخوك بيحبك وانت مش غبي عشان يضحك عليك افهم كل حاجه الاول وبعدين قرر هتعمل ايه.
استكان وليد وتذكر كلام جاسر دي اختها الا اذتك مش هي.
ثم كلام شادي دي نور توأمها ... ظلت تتردد هذه الكلمات ب عقله حتي جلس ب صډمه ولكن لن يسكت حتي يتأكد منها ويسمعها.
ربت هشام ع منكبه وقال انت طول عمرك ذكي ومحدش ضحك عليك افهم وبعدين احكم.
وليد بس حتي لو هي ضحكت عليا مالوش حق ي عمل فيها كدا دي مهما كان بنت.
سمعو طرق ع الباب ف طلبو من الطارق الدخول ف كان الطبيب محمود هااا... هديت دلوقتي... انا مرضيتش اعمل محضر زي ما صاحب اخوك طلب وقال استني لما هي تفوق بس انا كتبت لها كشف طبي ب اصابتها وكل حاجه عشان هي لو حابت ترفع قضيه .
وليد صدقني انا ه جيب حقها ولو هي عايزه ترفع قضية ه ساعدها .
محمود تمام بس شكل اخوك بيحبها اووي ايه الا يخليه يعمل فيها كدا .
وليد بيحبها...عرفت ازاي.
محمود اول ما جبها كان ھيموت من الخۏف عليها و هو دلوقتي قاعد قدام غرفة العناية مش راضي يتحرك و بيقول مش هيمشي الا معاها .
وليد ب تفكير تمام انا ه مشي دلوقتي.
ثم ذهب وتركهم دون يسمع ردهم.
جلس وليد في سيارته وظل يفكر فيما سمع ثم رفع هاتفه واتصل ايوة ي هايدي ... اهدي خلاص ... ي هايدي انا لقيتهم ... اه هم ف المستشفي ... مش وقتك انا عايز اعرف عنوان وعد ... متخفيش انا عايز اتكلم مع شادي ف حاجه ...ة تمام .
ثم اغلق هاتفه وانطلق ب سيارته.
الفصل ٢٠ ٢١
_ وقف ينظر لها من زجاج الخارجي ل العناية والحزن مرسوم ع ملامحه من يراه يظن انه رجل مر عليه الدهور كثيره وظهر عليه الشيب ... وضع يده ع الزجاج ك أنه لمسها .
وقال وعدي
تم نسخ الرابط