رواية وعدي الفصول من السابع عشر للثالث وعشرون
المحتويات
... قومي متسبنيش ... صدقني حتي لو انتي الا اذيتي وليد مش هعقبك ... بس انا مقدرش ابعد عنك موعدكيش اني اطلقك ... وعد.
اوقف سيارته امام فيلا احمد الابراهيمي ف جاء الحارس وسأله اهلا ي فندم ... حضرتك عايز مين!! .
وليد شادي موجود.
الحرس ثواني اسأل جوه.
اتجه الحارس امسك الهاتف الداخلي و كلم الخادمة ب الداخل وعلم انه ب الداخل ف اخبرها ان تعلمه ان لديه ضيف ثم فتح البوابة ل وليد كي يدخل ب سيارته.
نزل شادي ودخل كي يعلم من يريده وتفاجأ انه وليد .
شادي ب ڠضب انت بتعمل ايه هنا وعايز ايه مني.
وليد عايز افهم !..
شادي تفهم ايه ب الظبط.
وليد افهم ليه وشك اتغير لما قولت اني عارف كل حاجه وان جاسر اجبر وعد تتجوزه ... عايز افهم معني ان ليها اخت توأم.
شادي ولما تعرف ه تعمل ايه ... مهتقدرش توقف اخوك ولا ان انت تجيب حقها ... كل الا انا طالبه تبعد انت واخوك وعيلتك عن اختي .
شادي ب اقتناع عندما راء صدق وليد قرر ان يسرد له كل ما يعرف من اول ما طلب من وعد مساعدته الي الان و كره نور الي وعد وسببه.
شادي دا كل الا حصل انا حكيت ليك عشان شوفت صدقك وانك ذكي جدا وهتقدر تساعدني ابعد جاسر عن وعد .
امسكه شادي واحمد وابعده عن وليد ولكن صړخ فادي به وقال ابعد عني ي شادي ازاي كل دا يحصل وانا معرفش وازاي وافقت ع الجوازه دي من الاول ... انا هروح اجيب اختي .
ابعدهم عنه ب القوه وخطي خطوتين وتوقف عندما سمع وليد وهو ي قول وعد مش ف البيت.
وليد ب هدوء وعدم مقاومة وعد ف المستشفي .
اتجه له احمد وقال ب لهفة ليه!.. وعد مالها.
هزه فادي ب عڼف وڠضب وقال انطق ... مستشفي ايه ... وايه الا حصلها .
وليد مستشفي .
لم يكمل حديثه عندما دفعه فادي ب قوه ارتد ع اثارها ل الخلف وهرولو سريعا حتي يذهبو لها وبعدها يصفون حسابتهم.
تركت خالتها واتجهت له وقالت ب لهفة هو اية الا حصل ل وعد ممكن تاخدني ليها.
وليد انتي تعرفي وعد و بتتكلمي مصري.
وليد لا خلاص تعالي اوصلك.
نظرت جوليا الي خالتها جاسمين وقالت هيا عمتي س يأخذنا الي وعد .
خرجو وركبو ب سيارة مع وليد واتجه الي المشفي .
وقف ينتظر خروج الطبيب حتي يطمئنه ع حالها ويقول له عن سبب عدم استيقظها حتي الان ... مر عدة دقائق عليه ك الدهر حتي خرج الطبيب... هرول ف اتجه مسرعا وسأله ب لهفه عن حالها الان ولكن تفاجأ ب قول الطبيب اسف ...............
...........
كان يجلس ويضع رأسه بين كفيه ويستند ب مرفقيه ع رجليه و ب جواره هايدي وامه التي يرسم ع ملامحها الضيق .
اقترب منه محمد و وقف امامه وقال يلا ي جاسر روح ريح شويه وخد شور وغير حتي هدومك الا متبهدله ولسه عليها ډم دي.
رفع رأسه وكانت نظراته خاوية فاقده ل الحياة لا يعرف ماذا يفعل كاد ان ېموت عندما نطق الطبيب وقال اسف بس هي كان عندها ڼزيف داخلي غير الډم الا فقدته ودا اثر ع المؤشرات الحيوية بتاعتها حاليا انا مقدرش اعملها حاجه ... هي بين ايدين ربنا ... ادعيلها ... ادعيلها ربنا يشفيها .
ثم غادر الطبيب دون ان
متابعة القراءة