رواية وعدي الفصول من السابع عشر للثالث وعشرون
المحتويات
رجاء ي ماما م.......
لم تكمل كلمها عندما وقفت والدتها امام شادي واشارت لها ب يدها ثم نظرت الي شادي قائله اختك مش موجوده ولما تلاقيها خدها وابعدها عن ولادي .
شادي ب استفهام مش فاهم اختي مالها وهي مش موجوده ليه ... ايه الا حصلها.
عفاف اختك حضرتك المصونه وقعت بين ولادي وخلت وليد يرفع ايده ع اخوه الكبير ... ابعد اختك عننا سامع.
ثم الټفت و ظل ي بحث وينادي ب اسم وعد وصعد الي الاعلي ولكن خرج وليد ع صوته العالي من غرفته واتجه له ومسكه .
وليد اهدا ي شادي انا هوصلها وهحميها حتي لو ب مۏتي.
ابعده شادي عنه ب حده وقال انت مين ... وتعرفني منين ... انا عايز اختي.
امسكه شادي من تلابيبه وهزه ب عڼف وقال انت مين وازاي عارف كل دا .
وقف وليد ب برود ولم يحاول ان يدافع عن نفسه ولكن صړخت عفاف وهايدي واقتربو كي يخلصو وليد منه ولكن ابي شادي ان يتركه .
شادي وهو مازال يحاول ان يضربه انت مين وتعرف وعد منين .
عفاف ب صړاخ ابعد عن ابني ... خد اختك وابعدو عن حياتنا .
ابتعد شادي عنه وهمس ابنك ... يعني دا وليد ... انا كدا فهمت ... ثم نظر الي وليد وقال الا انت مفكرها وعد تبقي نور توأمها ... ثم نظر الي عفاف وقال وعد انا هلقيها ولو لقيت جاسر لمس شعره منها صدقيني مش هيكفيني عمره.
هي ب الداخل ما يقارب الساعه وقلبه وروحه معها لا يعرف ماذا يفعل لا يستطيع ان يعيش من دونها دون النظر الي قهوتها وشعرها الذي سحره منذ ان راءه ... فاق من صډمته ع خروج الطبيب من غرفه وهو يأخذ شهيق ويظهر ع ملامحه التعب.
الطبيب الحمدلله لحقنها ع اخر لحظه كان عندها ڼزيف داخلي غير ان هي خسړت ډم كتير والحمدلله قدرنا نعوضه ... انت تقرب لها ايه.
جاسر جوزها ... اقدر ادخل اشوفها.
الطبيب لا لسه تحت الملاحظه هي هتتنقل الي العناية المركزه ... تقدر تقولي هي وصلت للحالة دي ازاي.
الطبيب اتفضل بس لازم تتأكد اني لازم ابلغ عن حالتها .
ثم اخذه ومشو ف اتجاه يخلو من احد ... وب نفس التوقيت خرجت وعد نائمه ع التورلي ك المۏتي فر الډم من اوردته عندما راءها ومشي ب خطوات لا يعرف كيف هي ك انه يتعلم المشي من اول وجديد اقترب منها وامسك يدها التي يوجد بها الابره وهمس لها ب اعتذار وعد ... انا اسف ... انا مقدرش اعيش من غيرك .
انتفض جسدها عندما سمعت صوته هرول اليها الطبيب وحاول ان يسيطر ع حالتها حتي هدأ جسدها وامر ان يتوجهو سريعا الي العناية ويمنع عنها الزيارة حتي تستقر حالتها .
وقف يلعن نفسه عما فعله ثوان وكان جاسر ملقي ع الارض بسبب لكمة قوية من وليد .
تفاجأ محمد من وجود وليد ف هو لم يكلمه او يخبره عن مكانهم اقترب منهم حتي يبعد وليد الذي جث ع جاسر ويسدد له اللكمات متتاليه لا يدع فرصه ل جاسر ان يرد عليه او يحمي نفسه ابعده مع الطبيب الذي كان يفحص وعد واخر زميله ... اسند محمد جاسر
متابعة القراءة