رواية وعدي الفصول من السابع عشر للثالث وعشرون

موقع أيام نيوز

اتهدت ماتتصلحش .
جلس وراء مكتبه يراجع بعض الاوراق الخاصه ب الصفقه الجديده ... فتح باب مكتبه ودلف صديقه ... رفع وجهه كانت ملامحه تغيرت كثيرا ف ذقنه نمت كثيرا ورسم ع وجهه الحزن والشقاء لقد تغير كثيرا ... جلس محمد ع الكرسي امامه و وضع امامه ملف وقال دا ملف تبع صفقة الحسيني هتعمل ايه فيها .
ارجع ظهره الي الوراء وزفر ب تعب وقال مافيش اجلها لما الا معايا تخلص لازم نستلم الشحنة دي ف معادها احنا اتفقنا مع التجار مش لازم نتأخر عليهم .
محمد طب ايه هتفضل كتير.
جاسر لا كلها اسبوع.
محمد مش بتكلم عن الصفقة انا بتكلم ع حالك انت مش شايف نفسك عدا اكتر من سنتين و انت زي ما انت انسي وكمل حياتك.
جاسر ب ڠضب و حده قولت معتش حد يكلمني ف الموضوع دا وعد مراتي حتي لو اقعد عمري كله عمري ما انسها هم 3 سنين عدو بس عمري ما نسيتها .
تنهد محمد وحزن ع صديقه وقال الا انت شايفه بس انت ليه ندمان دلوقتي انا حذرتك بس انت مسمعتنيش يبقي متزعلش دلوقتي .
وقف محمد وغادر وتركه يفكر بها ف هو لم ينسها ولو ل ثانية واحدة.
ب امريكا.
وقف ب سيارته الرياضيه المكشوفه امام باب الجامعه و جميع من يراه ينبهر به ... رأها قادمه ب اتجاه ف خلع نظارته الشمسية و ابتسم لها ... ركبت ب جواره و بادلته الابتسام اكبر وقالت مش مصداقه خلاص كلها بكرا وأناقش الدكتوره وابقي الدكتورة هايدي صلاح التهامي ... اكيد هتحضر صح.
ابتسم لها وقال congratulations هايدي مبروك اكيد انا اقدر .
هايدي ب فرحه ب جد ي فادي يعني مش هبقي لواحدي.
فادي لا طبعا اكيد انا جنبك ع طول وعمري ما اسيبك وعندي ليكي مفاجأه اول لما تستلمي شهادتك .
هايدي بجد !!! ايه هي .
فادي هتبقي مفاجأة ازاي لو قولتلك.
هايدي ب حب ربنا يخليك ليا ي حبيبي بجد مش عارفه اقولك ايه بس ... فادي انا بحبك متتصورش فرحتي لما انت مأخدتنيش ب ذنب الا عمله ابيه جاسر مع وعد.
تغيرت ملامح فادي الي الجمود والڠضب ولكن سيطر عليه سريعا حتي لا تراه هايدي وقال مغيرا الحديث و وضع نظارته يلا عشان نتغدا انا ھموت من الجوع وانا مستنيكي .
ثم ادار سيارته وتحرك بها.
وسط العارضات وخبراء الميكأب تنحني تظبط الفستان ع العارضه و تتحدث ب استعجال هيا ميس لا تتحركي الان دورك.
يأتي احد مساعدينها ويقول يجب ان تصعد الان .
وقفت وابتسمت لها و ادارتها حتي تراه وقالت انطلقي !..
ظلت تتابع العارضات وهم يمشون ع الاستيدج و يظهرون جمال اعمالها و ترى انبهار المدعون ب اعمالها وتم حجز ما عرض ب لهفه كبيره حتي انتها العرض ب صعودها مع عارضة الازياء الرئيسية و قدمتها ل المدعوين .
وقفت بين الحضور تتلقي التهاني حتي راءته يدلف و ممسك باقه من الورد البنفسجي الذي تحبه ... اقترب منها وقال اسف ... لم استطيع القدوم ب اوله ... ولكن الاكيد ان تصميماتك اخذت ب عقول الحاضرين .
اخذت منه الباقه وقالت جوليا اوووه ... وليد لم اتوقع حضورك .
وليد مقدرش اني ما اجيش عشان اشجعك جولي.
جوليا وليد متبدأش انا اكبر منك الا بتفكر فيه دا مينفعش .
وليد جوليا صدقيني السن مش سبب يخليكي ترفضي طلبي.
كادت ان ترد عليه ولكن قاطعهم صحفي من الحاضرين واخذا يتحدث معها.
_بابي انا هرجع مصر .
قالتها نور وهي تجلس امام احمد ب مكتبه ... لقد سافرت نور ولم تريد العوده مره اخري وابتعدت عن حاتم ولم ترد ع محاولاته ب التحدث معها ... وعندما عرف احمد قرر ان يأخذها مي يعوضها عن فقدانه كل تلك المده التي ابتعدت فيها عنه و سببت ب غيرتها وحقدها.
احمد في حاجه ي نور .
نور لا بس انا مش هفضل طول عمري هنا ... انا اتولد وكبرت هناك ... مقدرش اني اغير كل دا ف لحظه.
تنهد احمد وقال زي ما تحبي ي حبيبتي بس اوعي تنسي اني معاكي و موجود وقت ما تحتاجي ليا .
ابتسمت نور وقالت طبعا ي
تم نسخ الرابط