رواية وعدي الفصول من السابع عشر للثالث وعشرون
المحتويات
افهم بقي.
ثم اخذت حقيبتها و وقفت مسرعه ثم هرولت الي خارج المقهي و تركته ب صډمته.
ظل ينظر امامه مكان جلستها قبل انصرافها مسرعه تخاول التحكم ف دموعها ... لا يعرف ماذا ي فعل لكن من كان يلعب معها وي حدثها قالت له انها وعد هو لا يعرف يفرق بينهم الا ب الحجاب ولكن لحظه تذكر الان عندما اعترف ل وعد ب حبه .
كانو يجلسون ب الحديقه حاتم و نور و وعد ثم حاول الاقتراب من وعد كما يفعل دائما ولكن هي كانت تبتعد لهجتها مختلفه نظرتها مختلفه عمق عينيها ليس هو لا يري اللمعه التي كان يراها دائما .
حاتم وعد استني ... ي وعد .
التفتت له وعد ب استفهام ... ف اقترب منها وحاول ان يمسك يدها ولكن سحبتها سريعا و قالت لو سمحت ابعد مينفعش.
حاتم وعد انت ليه بتبعدي عني ... انتي زعلانه مني ف حاجه.
حاتم ب تردد وعد انا بحبك ... انا مكنتش عارف اقولك بس انا بجد عايزك تبقي معايا ديما ... صمت قليلا نظر الي ملامح الصدمه ع وجهها ولكن لم يري من صدمت ب حق وكأنه اخذ روحها وتقف خلفه ... ظل ينظر الي وعد وقال وعد انا ه طلب ايدك من خالتو و اول ما اتخرج واشتغل نتجوز .
وقفت وعد تنظر له ب صډمه ودهشه ولكن عندما كادت ان ترد عليه كانت سمعت صوت اصطدام ب الارض نظرت ل مكانه سريعا والټفت حاتم ولكن تفاجأو ب نور وهي ملاقاه ع الارض فاقده للوعي... ومن بعدها ابتعدت وعد عنه و نور ايضا تحاول التقرب منه عرف الان لما كان يلاحظ ان نظرات العيون مختلفه عرف الان انه كان يمشي وراء سراب لم تبادله وعد حبه يوما بل كانت نور ... اذا لما فعلت هذا وقالت انها وعد
مرت ثواني ... دقائق ... ساعات ... ايام ... شهرين مرو عليه كانهم دهور ينظر ان تستيقظ حتي يحاسبها كلا كي يأخذها ب احضانه اولا وبعدها يعتذر ويحاسبها انها تركته كل هذه المده .
عرفت نور ما حدث ل اختها حزنت لأجلها ولكن لم تظهر حزنها و قررت تجنب حاتم و وعد ثم قررت ان تبعد عنهم جميعا وتسافر .
كانت جاسمين و جوليا من يهتمون ب وعد و قدم احمد بلاغ حتي لا يستطيع جاسر ان يقترب من وعد او يدخل لها ولكن خرج ب كفاله حتي استيقاظها والتحقيق معها .
دخل وليد بعد انتهاء عمله وسلم ع جوليا كانت لواحد ها ب الغرفه جلس معها وظل ينظر لها نظرات تخجلها رغم سنها ولكن لا يعرف كم عمرها ف ملامحها توحي انها فتاه ف 20 من عمرها قالت ب ارتباك من نظراته ممكن تفضل معاها ع ما اروح اخلص بس حاجه ب سرعه واجي.
قامت مسرعه وخرجت من الغرفه ولكن بعد خروجها من المشفي ب دقيقه كان هو يجلس و ينظر لها نظرات ندم و شفقه ولكن انتفض عندما صفر جهاز القلب وكانت ضربات قلبها تزيد جاء الطبيب مسرعا والممرضه و بدأ يفحصها........
الفصل_الحادي_والعشرون.
سجينة_قسمه.
ميرا_جبر.
اغلب الرجاله ندموا على الأقل مرة واحدة انهم عكوا الدنيا وخسروا بنت كويسة و بتحب اوى
بس ولا بنت أعرفها ندمت على راجل سابته .الست ديما بتفضل تحب وتدي لغاية ما تتأكد أنه خلاص ما ينفعش ومفيش فيه أمل وتتقفل قفله لو الدنيا
متابعة القراءة