رواية وعدي الفصول من السابع عشر للثالث وعشرون

موقع أيام نيوز

ان يقولها ولكن قالها مسرعا وعد انا ... انا بحبك ومستحيل اقدر اعيش من غيرك.
تفاجات وعد ب اعترافه ب حبها ولكن هي لم تعد تطيق ان تراه او تعيش معه.
وعد ب هدوء اسفه بس دا طلبي عشان اسامحك ... انك تبعد عني نهائي.
ظل يفكر ل مدة دقيقتين و قال تمام ي وعد هنفذلك الا انتي عايزاه هبعد عنك ومش ه حاول اقرب منك طول لما انتي مش عايزاني بس طلاق مش هطلق ... سامعه ي وعد طلاق مش هطلق .
تركها وغادر دون ان يسمع منها رد و من يومها لا يتواصل معها ولكن علاقتها ب وليد باقت اقوي بسبب حبه ل صديقتها ولكن هي لم تريد ان تعود مع والدها وقررت ان تبدأ حياتها مستقلة و وجدت عمل ب احدي مستشفيات ب الاسكندرية و اجرت لها شقه وكانو جميعا يزورنها ماعدا جاسر و عفاف التي تألمت كثيرا وحزنت ع بكرها سندها ولم تستطيع ان تفعل له شئ كانت تتمني ان وعد تبتعد حتي لا توقع بين ابنائها ولكن الحزن والشيب زهر ع ابنها ظلت تدعي له ب راحة البال التي يتمنها .
_بردت من الهواء الذي اشتد مع عمق الليل احتضنت نفسها و ظلت تمسح ع يديها كي تدفأ ودخلت الي الداخل و فعلت ك العادة اخذت ثمرة فاكهة واخءت تقضمها .
دلف الي القصر و راء والدته تجلس و تضع ننظاره ل القراءه وترتدي الحجاب و قرأ ايات الذكر الحكيم ... حتي انتبهت له ... ف تصدقت واغلق المصحف ... اقترب منها و قبل يدها و رأسها و قال ايه الا مسهرك ل دلوقتي ي امي .
ربتت عفاف ع يده التي تمسك بيدها وقالت مستنياك ي حبيبي قولت اتطمن عليك قبل ما انام ... اخواتك و حشوني اوول.
جاسر خلاص ي امي كلها اسبوع ولا حاجه وتلاقي قردة البيت رجعت و مليت البيت شقاوة ... يلا ي امي ... يلا عشان تنامي.
صعدت عفاف الي اعلي و جاسر و نامو ولكن ك العادة لم يغمض له جفن

تم نسخ الرابط