رواية وعدي الفصول من السابع عشر للثالث وعشرون

موقع أيام نيوز

هتيجي تشيل خرطوم اوكسيجين عشان تعرفي تتكلمي و ترفع عنك الاجهزه تمام ... حمد لله ع سلامتك كمان مره .
خرج الطبيب وبدأت الممرضه ب رفع الاجهزه عنها حتي انتهت وخرجت ف تبقي وليد مع وعد وحدهم ... اقترب وليد منها وقال حمدلله ع سلامتك ي وعد .
نظرت له وعد وتذكرته ف انتفضت ثم هدأت قليلا و حاولت اخراج صوتها ف هرج وهن و متعب الله يسلمك ... ايه الا حصل انا مش فاكره حاجه ... اخر حاجه فاكرها كان جاسر بيضرنبي.
جلس وليد ع الكرسي ب جوار السرير ... ف حاولت وعد ان تعتدل ب جلستها ف حاول وليد مساعدتها سريعا ... اوقفته وعد ب يدها وقالت انده ل الممرضة تيجي تساعدني لو سمحت ... اومأ لها وخرج سريعا فجأت الممرضه وساعدتها وقالت لها ان جسدها ف حالة خمول لانه متحركش بقاله شهرين و ايام ف هتواجه صعوبه ف الاول ل حد لما يرجع زي ما كان ... ثم خرجت الممرضه بعد ان وضعت خلفها المخده و رفعت ظهر السرير وساعدتها ع الاعتدال.
نظر وليد لها و هو جالس ب جوارها وقال انا اسف ان كل دا حصلك ب سببي ... لو كنت اعرف كنت مناعته بس ...
قاطعته وعد قائلة ممكن اعرف انت ليه قولت انك تعرفني وان انا حبيبتك.
وليد ب اسف انا اسف انا عرفت الحقيقة ومستعد اكفر عن غلطي ... بس صدقيني اني لما عرفت نور مكنتش اعرف ان ليها اخت توأم وان هي كدبت عليا ف اسمها.
حركت وعد رأسها ب تفهم و نظرت امامها وقالت نور !!... كان لازم اعرف ان دي عادتها ... التفتت له وقالت ولا يهمك ... هو محدش هنا غيرك.
كاد وليد ان يتحدث لكن توقف عندما دلفت جوليا تركض ف اتجاه وعد واخذتها ب احضانها ... لم تستطيع جوليا السيطرة ع عبراتها التي انسالت ع وجنتيها قائلة حمدا لله ع سلامتك عزيزتي ... كدت ان اموت من خۏفي وقلقي عليكي.
بادلتها وعد و ربتت ع ظهرها ب حب وقالت اهدي ... الحمدلله ربنا تقبل دعائك.
ابتعدت جوليا عنها ومسحت دموعها ب انمالها وقالت الحمدلله ... انا هكلم فادي و انكل احمد عشان يجيو تمام .
ثم تحركت سريعا ب اتجاه حقيبتها التي اوقعتها عند الباب عندما رأت وعد جالسه وتتحدث مع وليد.
مر بعض الوقت وحضر الجميع بعد معرفتهم ماعدا جاسر او اي احد من طرفه لانهم لا يعلمون ... مر الوقت سريعا حتي انتها وقت الزيارة و جاء الليل وطلبت وعد منهم ان يغادرون جميعا حتي تظل لوحدها قليلا لم يوافقو ب بداية الامر ولكن مع اسرارها وافقو .
كانت نائمه وتنظر الي سقف الغرفة وتفكر ماذا تفعل ليس من طبعها الهروب ولا الخۏف كانت دائما تواجه الصعاب والشدائد دون خوف لانها تقول دائما ان الله معها.
مرت بضع دقائق حتي دلف جاسر متلهفا واحتضنها ب قوة وظل يهمس الحمدلله ... الحمدلله انا ... انا كنت ھموت لو جرا ليكي حاجه.
ظلت وعد متفاجأة لم تعي شيئا مما يحدث حتي لم ترفع يدها كي تبادله ظلت ثابته مكانها لا تتحدث او تحاول ان تبعده لا تفهم شيئا مما يفعله فاقت ع همسه انتظرت ان يبتعد ولكن لم يفعل ... رفعت يدها و لمست يده كي تبعده عنها.
ابتعد جاسر عنها ولكن لم يتركها بل حاوط وجنتيها ب كفيه وقال ب صوت متحشرج والدموع تأبي ان تترك عينيه انا اسف ي وعد ... انا ... انا هنسي كل حاجه وهنبدأ من جديد بعيد عن وليد وعن اختك ... انا ......
توقف عن الكلام حين قاطعته قائلة تبعد يده عنها هتنسي ايه ... هو المفروض ان انت كمان الا تنسي و ب النسبة ل العملته معايا ايه مش مهم ... انا كمان الا غلطانه.
جاسر وعد انا عرفت ان انتي الا ضحكتي ع اخويا ... ثم تابع ب لهفه وهو يمسك يدها ... بس مش مهم احنا هنبعد عنهم وانا هنس .....
قاطعته قائله بردو مصمم اني غلط وانك تتكرم عليا انك هتنسي وتسامحني ... انا الا
تم نسخ الرابط