فهى فى عالم آخر خاص بها وبحبها الشديد له فلما وجدها لم تنطق قال لها بصوت يكاد يكون مسموعا شكلك محتاجه علاج مكثف على إيدى يا بهانه مش على إيد حد تانى .
شعرت فى هذه اللحظه أنه يعرف حقيقتها ويتلاعب بها وبأعصابها وكاد أن يقبلها مرة أخرى ولكنها كانت أسرع منه فمدت يدها على شفتيه لتمنعه من تقبيلها مرة أخرى فأمسك معتز بيدها التى على شفتيها ولم يتركها تبتعد فارتجف جسدها فقالت له لتتهرب منه ومن نفسها معلش يا سعات بيه آنى لازم أنزل المطبخ دلوقتى أحسن الست عزيزه تزعقلى ووكيل النيابه يعلقنى من قفايا ساعتها لو كان الأكل مش جاهز .
فقال لها بمكر لأ مټخافيش وكيل النيابه قدامه مأموريه مش هييجى إلا لما يخلصها فقالت له متسرعه يا وقعتك السوده يا زهره من وكيل النيابه يا وقعه مربربه مكنش يومك يا شابه فقال لها مبتسما بتقولى حاجه يا بهانه فقالت له سريعا لا يا بيه أنا لازم أمشى دلوقتى .
فقال لها بخبث هامس إمشى يا بهانه بس لازم تعملى حسابك من دلوقتى على العلاج المكثف ابتعدت مسرعه ناحية الباب بظهرها فكانت ستقع من أثر كلماته واستندت بسرعه على مقبض الباب المغلق فاستندت إليه وأسرعت فى فتح الباب وغادرت الغرفه بقلب تتسارع أنفاسه السريعه .
ضحك معتز بخبث ودهاء بعد إنصراف شهد قائلا لنفسه إن ما وريتك يا بهانه أيام ملهاش ملامح ولعب بأعصابك مبقاش أنا نجم السيما ولسه الخطه التانيه جايه كمان بس شكلك كده عايزه علاج مكثف ضرورى ومستعجل كمان مش عارف ليه وكيل النيابه إتأخر أوى النهارده بس بصراحه يا مهاب إنت تنفع وكيل نيابه فعلا بهانه عندها حق وطلعت أنصح منى ومش مغفل زيى كده بس معلش يا بهانه إن ماوريتك يا مدوخانى معاكى ولأدوخك معايا يا حاجه صفيه .
ابتعد مهاب عن باب المنزل فى الطابق الثانى وأغلقه وراءه بعد أن أخذ الحقائب البلاستيكيه من البواب المملؤه ببعض الأطعمه المعلبه وبعض الطعام الطازج أدخل هذه الأشياء إلى المطبخ ثم عاد ناظرا إلى زهره وتمعن ملامحها الساخطه والغاضبه قائلا لها ببرود يالا إدخلى المطبخ وإعمليلى غدا بسرعه فقالت له بسخط مش هعمل أنت عارف إنى مش خدامه .
أمسك رسغها بقوه وعڼف قائلا بانفعال لأ خدامتى ڠصب عنك يا اللى إسمك زهره إنتى وهتعملى الأكل وبسرعه كمان وبعدها هتنضفى المكان وبسرعه بردو وده كله إنتى هتعمليه لوحدك يالا قالت له بعناد إنت أكيد إتجننت علشان تكلمنى بالطريقه دى إتسعت عينيه پغضب وكاد أن يصفعها بالقلم على وجهها ولكنه بدلا من ذلك ضم قبضة يده على ذراعها بقوه أشد قائلا لها پغضب مين ده اللى إتجنن أنا ولا إنتى علشان تكلمينى بإسلوبك ده فقالت له پغضب عارفه إنت مين يا مهاب بيه وأنا مش مجنونه علشان تغلط فيه قال لها بنرفزه وطى صوتك يا زهره وإلا أنا هسكتك بطريقتى تحبى تشوفى فقالت له بسخريه وتحدى مش هتقدر تسكتنى وأنا بقى عايزه أمشى من هنا و بسر............... !!!
ضمھا إليه بقوه وعڼف إرتجف جسدها من قبلته المفاجأه لها وحاولت أن تبتعد عنه ولكنه لم يتركها وتلاحقت انفاسه العڼيفه وتسارعت دقات قلبه وهو يقول لها پعنف نفذى كل أوامرى بكل طاعه بدل ما إنتى شوفتى دلوقتى نتيجة عمايلك معايا وإنتى مش أدى ولا هتقدرى تتحدينى فاهمه وأزاحها پقسوه على أريكة خلفها مقتربا منها بسرعه قائلا لها كل أوامرى تتنفذ وبسرعه ويالا قومى إعملى ليه الأكل ده ضرورى وفى خلال ساعه بس تكون كل حاجه جاهزه .
حدقت به بمزيد من المشاعر الغاضبه والمرتبكه والمذهوله من تعامله القاسى معها رغم إنها تتوقعه إلا أنها لم تكن تتوقع قبلته لها بهذه الطريقه الغاضبه .
تجمع الجميع على مائدة الطعام فى فيلا مراد بيه ووقفت بهانه بالقرب من معتز مثلما طلب منها وكانت بجانبه من الناحيه الأخرى ميار الذى أخذ يتحدث معها بطريقه إستفذت مشاعر شهد الذى بداخلها .
قالت له ميار إيه رأيك يا معتز نخرج أنا وأنت النهارده ده طبعا بعد أذن عمو مراد فقال لها مراد