رواية شيقة مطلوبة الفصل الثالث عشر والرابع والخامس عشر

موقع أيام نيوز

من الأنتقام إذا كان بالفعل على درايه بحقيقة شخصيتها ففوجئت به فى مواجهتها خارج المطبخ فشاهد آثار دموعها فتجاهلها متعمدا رغما عنه قائلا لها شكرا يا بهانه يالا بقى بسرعه روحى إستعجلى ميار علشان خارج معاها دلوقتى .
أمسكت شهد أعصابها تقول له حاضر بعد قليل كانت ميار تقف أمامه مستعده للخروج معه فناولها معتز فنجان الشاى بعد أن إرتشفه قائلا لها إتفضلى يا بهانه الفنجان أهوهه فأخذته منه باضطراب وبقلب موجوع حدجها بخبث قائلا لها عن إذنك بقى يا بهانه يالا يا ميار علشان منتأخرش أكتر من كده .
ابتسمت ميار تقول يالا بينا إنصرفوا من أمامها وشعرت بالضيق والڠضب منهم هما الأثنين وقالت لنفسها بانفعال والله ما هسيبك يا نجم السيما وما هسيبك تتهنى أبدا من غيرى وهتشوف الجنان اللى على إصوله إنت مش بتقول عليه مجنونه ماشى وأنا هوريك المجنونه دى بقى هتعمل فيك إيه .............
الفصل الخامس عشر  
ما أن أنصرف معتز مع ميار حتى شعرت شهد بالغيرة وتوعدت لهم ولكن هذا التوعد لم يستمر طويلا فقد إتسعت عينيها فجأه وتجمدت فى مكانها .
فقد رأت مهاب وبصحبته زهره ومن الواضح عليه من ملامحه أن عينيه تتوعد لها ولزهره بالكثير ولكن خۏفها تغلب عليها فهرولت شهد ناحية المطبخ قائله لنفسها ياويلك يا بهانه من وكيل النيابه انتى وزهره معلش يا زهره العمر واحد يا بنتى خدى انتى العقاپ لوحديكى دلوقتى .
ابتعدت زهره عنه قليلا كى تهرب منه هى الأخرى قائله لنفسها بغيظ بقى كده يابهانه تسبينى لوحدى مع وكيل النيابة إن ما وريتك بقى تهربى اول ما تشوفينا .
حدق بها مهاب قائلا لها پحده حذارى ما تنفذيش اللى قولتلك عليه ياويلك منى ساعتها .
قالت له بضيق حاضر أى أوامر تانيه فقال لها بغيظ ما تتكلمى كويس هوا انتى اللى خدامتى ولا أنا اللى خدامك نظرت إليه بسخط قائله بضيق إنت عارف كويس انى مش خدامه .
حدجها پغضب واقترب منها بخطوات واسعه وقبض على ذراعها بقوة قائلا لأ خدامتى طبعا وانتى اللى إشتغلتى عندى بإرادتك لكن شكلك كده هتنسى إتفاقى معاكى رمقته بقلق من نظراته لها الغاضبه قائله له لأ منستش يا مهاب بيه فأزاحها بقسۏة قائلا لها بسخط يالا إمشى بسرعه من قدامى وغيرى لبسك ده والبسى لبس الخدم اللى كنتى بتلبسيه بسرعه قبل ما أى حد يشوفك .
ابتعدت عنه قائله له ببرود حاضر اتجه مهاب إلى المطبخ فهو يعرف أن شهد تتحامى منه هناك .
دلف مهاب للمطبخ پغضب ولم يراها فبحث عنها بعينيه فلم يجدها أمامه فبحث عنها داخل المطبخ الخشبى فهو الآن قد فهم تفكيرها بعدما حدث .
ففتح بابه الصغير فوجدها تختبىء بداخله فارتعد جسدها من نظراته الغاضبه لها ولم تستطع الحراك من الصدمه فقد فوجئت به أمامها قائله بفزع مين وكيل النيابه !!! فأشار لها بيده پغضب لكى تخرج فخرجت على مضض فجاءت لتهرول خارج المطبخ هاربه فقال لها پغضب خبيث بتهربى رايحه فين يابهانه ولا أأقولك يا شهد أفضل .
اضطرت شهد أن تقف فى مكانها بالرغم منها وقلبها يرتجف من الخۏف فاقترب هو منها بخطوات بطيئه قائلا لها پغضب رايحه فين من غير ما أذنلك فقالت له بتردد رايحه ... رايحه عند ..... عند..... زهره فقال لها بنرفزه إنتى هنا بتشتغلى إيه فقالت له بسرعه خدامه يا بيه خدامه طبعا فقال لها پغضب ولما إنتى خدامه مش تستنى هنا وتشوفى انا هقولك إيه فقالت له بطريقه مضحكه قول يابيه انا سامعه أهوه وهوا انت كنت يا سعات البيه أمرتنى بحاجه ومعملتهاش دا إنت وكيل النيابه وتقدر تكلبشنى فى ثوانى قالتها وأسرعت فى الابتعاد عنه .
فقال لها بغيظ تانى وكيل نيابه دى إنتى مش هتحرمى تقوليها فقالت له بتلقائيه ما إنت يا سعات البيه شكلك زى وكيل النيابه حد قالك تبقى شكلك كده يا بيه .
فقال پغضب شهد بطلى إسلوبك ده معايا إنتوا خلاص إتكشفتوا فقالت له بهبل مصطنع والله يا بيه يعنى خلاص كشفت ورقنا واللعب بقى على المكشوف .
شعر مهاب بالڠضب من كلامها هذا فقال
تم نسخ الرابط