رواية شيقة مطلوبة الفصل الثالث عشر والرابع والخامس عشر

موقع أيام نيوز

قائلا پغضب صارم يالا إنزلى من سكات فقالت له بعناد مش هنزل وهرجع من الطريق ده ولو حتى مشى على رجليه مش هيهمنى .
رمقها پغضب وهبط من سيارته واتجه ناحية الباب الذى بجوارها وفتحه قائلا لها بانفعال هتنزلى ولا تحبى أنزلك بنفسى فنظرت له بضيق وأضطرت أن تهبط من السياره أمسكها من معصمها قائلا لها پغضب مكتوم على الله تتكلمى كلمه واحده زياده قدام البواب وإلا إنتى عارفه إيه اللى هيحصل .
اضطرت زهره أن تنصاع لأوامره مضطره فشاهده البواب قائلا له باستغراب مهاب بيه يا أهلا وسهلا يا سعات البيه من زمان مشرفتش وجيت هنا يا بيه فقال له بهدوء ظاهرى أهلا بيك يا عم عبدو معلش بقى انت عارف مشاغلى عن إذنك فقال له البواب قبل أن يتركه مراتك دى يابيه ألف مبروك مكنتش عارف إنك إتجوزت يابيه لم يرد عليه مهاب وإنما تركه مسرعا ناحية الطابق الثانى .
صعد بها إلى الطابق الثانى وفتح باب المنزل وأزاحها مهاب بداخل المنزل وأغلق الباب بقدمه پعنف وقفت زهره مبهورة بجمال البيت بالرغم من أثاثه القديم وأخرجها من تأملها هذا صوت مهاب قائلا پغضب يالا بقى كده قبل ما تقوليلى وتحكيلى على كل حاجه دلوقتى نضفى المكان ده بسرعه علشان المكان محتاج يتنضف ولا إيه يا ياللى إسمك زهره إنتى إلتفتت إليه بسخط قائله له پحده إنت بتقول إيه .
فابتسم بسخريه غاضبه قائلا لها إنتى مش خدامه عندى بردو ولا إيه ثم إنها دى شغلتك ولا أنا غلطان فارتبكت قائله بتردد لا مش شغلتى جلس مهاب على مقعد وراؤه ووضع قدمه فوق الأخرى قائلا بهدوء إستفذها والله أمال مين اللى لسه محضر ليه الفطار الصبح النهارده ومصحينى كمان بدرى وبتصحينى كل يوم على حسب أوامرى أنا .
قالت له ساخطه خلاص مبقاش فيه أى حاجه من دى كل حاجه من دى إنتهت فقال لها بتهكم ومين بقى اللى هينفذلك كلامك ده فقالت له بكبرياء أنا اللى هنفذه طبعا فقال لها ببرود إستفذها دانتى بتحلمى بقى رمقته پغضب قائله له بانفعال أنا الدكتوره زهره حسين عبدالقوى عايزنى أنضفلك البيت واشتغل خدامه كمان .
ضحك مهاب ضحكة عالية إستفذت مشاعرها وجعلتها تصرخ بوجهه قائله إنت بتضحك على إيه ممكن أفهم فقال لها متهكما والله اللى أعرفه إنك خدامتى وجيتى بنفسك إنتى وصاحبتك علشان تشتغلوا عندى خدامين مش كده ولا إيه وكمان حاجه نسيت أأقولك عليها وأفكرك بيها إنك لسه واخده منى فلوس القبض الشهرى بتاعك إنتى وصاحبتك شهد ولا تحبى أأقول عليها بهانه .
اتسعت عينيها بذهول فهو الآن قد كشفها وكشف شهد أيضا وصمتت تفكر ماذا عليها أن تقول فهو معه حق إنها منذ يومين قد أخذت منه راتبها الشهرى هى وشهد فكيف ستتصرف وتنقذ نفسها مما ورطت نفسها به .
كانت شهد تقف فى المطبخ تعد طعام الغداء وهى تشعر بالقلق ينهش قلبها على زهره ونظرت فى ساعتها ووجدت الوقت قد تأخر الوقت فهى قد قامت بالرن على هاتفها منذ قليل فوجدته مغلق .
أمسكت الهاتف مرة أخرى وأجرت محاولة أخرى فوجدته هذه المرة يرن فابتسمت بارتياح ولكن إرتياحها لم يدوم طويلا لقد فوجئت بصوت آخر يأتيها يقول لها بتهكم عايزه تطمنى على صاحبتك يا بهانه .
ألجمت المفاجأه لسانها واضطربت فقال لها بسخريه مالك يا بهانه مبترديش عليه ليه قالت له بتلقائيه مين وكيل النيابه الله يرحمك يا زهره !!! العجيب أنه ضحك ولم يغضب مثل كل مرة قائلا لها بمكر آه أنا وكيل النيابه يا بهانه فقالت له سريعا يا وقعتك السوده يا زهره إنت وقعتى فيها .
ضحك بسخريه قائلا لها باستهزاء على فكرة يا بهانه أنا قلتلك قبل كده إنك بتضحكى وهبله فعلا زى ما كنتى بتمثلى عليه إرتجفت أطرافها وكادت أن تقع من إستماعها لهذه الكلمات قائله له بعدم فهم يا وقعتك السوده يا بهانه مع وكيل النيابه ضحك مهاب أكتر بسخريه وهو ينظر إلى وجه زهره الغاضب من أخذه الهاتف منها بالقوة قائلا لها بتهكم هيه فعلا وقعتكم سوده على إيدى إنتم الأتنين
تم نسخ الرابط