رواية شيقة مطلوبة الفصل الثالث عشر والرابع والخامس عشر

موقع أيام نيوز

أبيه !!!! فقال له بضيق غاضب يعنى إنت يا أستاذ طلعت مغفل كبير يعنى أكبر مغفل فقال له وهو يجلس على المقعد أمام مكتبه لأ منا مش همشى من هنا إلا لما أفهم كل حاجه وليه طلعت أنا أكبر مغفل .
فقال له مهاب بضيق الأفضل تمشى دلوقتى وبعدين لما تفهم لوحدك إبقى تعالى وإتكلم معايا فقال له بإصرار لأ منا لازم أفهم الأول علشان أقدر أنام منا كده مش هرتاح ولا هيجيلى نوم غير لما أفهم وانت عارفنى ساعة ما أحب أعرف حاجه هعرفها يعنى هعرفها .
فى اليوم التالى وبعد إنتهاء اليوم كانت زهره تجلس مع شهد فى غرفتهما قبل أن يناموا فقالت لها زهره متسائله ها عملتى إيه مع نجم السيما بتاعك مقولتليش يعنى فقال له حالمه مش هقدر أأقولك أحسن تغيرى منى ومن اللى هقوله لك فضړبتها على كتفها قائله لا دا إنتى فعلا جنانك زاد على الآخر من دى اللى تغير منك يا بهانه هانم .
فقالت لها بهبل إنتى يا دكتوره زهره وكمان تروحى تبلغيه وتقوليله قالت لها بغيظ أنا أغير لأ وكمان أروح وأأقوله فقالت لها بمزاح آه تروحى تفتنى عليه لوكيل النيابه بتاعك إنتوا مش وقعتوا إنتوا الأتنين وحبيتوا بعض خلاص .
فضړبتها زهره مرة أخرى بيدها قائله لأ دانتى فعلا بقيتى مجنونه ومشكله ولازم تتحل وأنا بقى شكلى كده اللى هخلص عليكى ولا يبقى فيه نجم السيما ولا يبقى فيه بهانه .
فقالت لها برجاء مصطنع لأ خلاص يا دكتوره زهره هحكيلك خلاص وبلاش الضړب ده كفايه فقالت له زهره بغيظ يالا إنطقى وقولى قبل ما أقضى عليكى فقالت لها ضاحكه خلاص هقولك أهوه .
روت لها كل ما دار بينهما من حديث فقالت لها زهره هوا كمان نجم السيما بتاعك نطق أهوه بسهوله كده فقالت لها فين السهوله دى يا بنتى ده نشف ريقى معاه خالص وخلانى بقيت أأقول عليه أبو الهول من عدم كلامه .
قالت لها زهره بمزاح أهو ابو الهول بتاعك نطق يا بنتى وعقبال ما أخلص منك ويتجوزك خلينا نخلص من زنك ده فقالت لها ساهمه ياريت يا زهره خلى قلبى بقى يرتاح ويطمن فضحكت قائله لأ إطمنى إن شاء الله هتتجوزيه ثم صمتت قائله بس مش عارفه بقى لما يكتشف حقيقتنا هيفضل على رأيه ولأ هيغيره من إنتقامى ساعتها منهم .
فقالت لها بضيق مزيف لأ منا متفقه معاكى مفيش إنتقام من نجم السيما ولا تقربيله خالص ده بالذات خارج الأنتقام وخارج اللسته السوده بتاعتك فقالت لها لتغيظها والله لما أفكر وأشوف فقالت لها لأ ده بالذات مفيهوش تفكير ده خارج قايمة الأنتقام بتاعتك إنتى كده بطفشى منى العريس وأنا ما صدقت إن أبو الهول أخيرا ربنا كرمه ونطق .
فقالت لها بشرود متقلقيش يا شهد أنا بس محتاجه حاجه واحده إنى أجيب حق ماما من مراد .... فقاطعتها شهد قائله لها طب ووكيل النيابه هتعملى معاه إيه ولا ده كمان خارج الأنتقام فقالت لها بضيق مش عارفه يا شهد ....مش عارفه أنا تعبت من التفكير فى الموضوع ده وهسيب كل تفكيرى ناحيته لغاية لما أشوف القضيه هنعمل فيها إيه وهترسى على إيه ساعتها وساعتها بقى هعرف انا عايزه إيه .
فقالت لها شهد بس هوه مش هيسكت وقتها فقالت لها زهره بضيق عارفه إنه مش هيسكت علشان عيلته كمان بس فيه حقوق لازم أخدها منهم بعد الذل اللى شافته ماما من عمه وأد إيه هيه عانت لما يا خد حقوقها ويطمع فى حاجتها من غير أدنى ضمير .
زفرت شهد قائله خلاص يا زهره ربنا يستر بس خاېفه من نجم السيما ليغير رأيه بيه بجد بعد ما يعرف الحقيقه تنهدت شهد قائله لو بيحبك بجد مش هيهمه حاجه فقالت لها بشرود مش عارفه يا زهره خاېفه خاېفه ليسبنى وأنا فعلا حبيته أوى فقالت لها مازحه لأ مش هيسيبك ده إنتى مجنونه ومش هيلاقى واحده مجنونه كده تحبو زيك فقالت لها ضاحكه طب بقى ما تقولى ليمنى صاحبتك تخليه يعالجنى زى ما وكيل النيابه ما بيعالجك
تم نسخ الرابط